تابه نشر التحقيقات فى مذبحة رفح الثانية
الخميس نوفمبر 07, 2013 11:08 pm
فى الحلقة الثانية من نشر نص اعترافات عادل حبارة المتهم الرئيسى بقتل 25 مجنداً فى مذبحة رفح الثانية، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار تامر فرجانى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، والمستشار خالد ضياء الدين المحامى العام. وأقر «حبارة» أمام إلياس إمام رئيس النيابة، أنه لا يستنكر حادث قتل الجنود، لأنهم جنود الطاغوت، كما أشار إلى أنه يجب قتال الجيش والشرطة لأنهم فئات كافرة محاربة، ويجب على ولى الأمر قتلهم، فإن لم يقم بذلك فإنه على أىٍّ من المسلمين أن يفعل ذلك. وأضاف أن الديمقراطية كفر، وأنها تنازع الله فى ملكه، وتحدث عن بدايات دخوله فى عالم التنظيمات المسلحة فقال إن من أوائل الكتب التى اشتراها كان كتاباً لابن القيم الجوزية، وكان يخبئ فيه خطابات حبيبته، مشيراً إلى أنه حاصل على دبلوم صنايع وعمل طباخاً فى مطاعم الشرقية قبل أن ينتقل إلى سيناء ويباشر دعوة الناس إلى فكره فى الأسواق والمساجد والمساكن.. وكشفت التحقيقات عن أن عادل حبارة دارت بينه وبين أحد الأشخاص مكالمة تحدث فيها أنه ينتوى القيام بعمل سيكون سبباً فى أن يرزقه الله الشهادة ورفض الإفصاح عنه كما تم رصد عدة مكالمات توضح ضلوعه فى عمليات عنف.
النيابة تواجهه بإنشاء جماعة إرهابية تحارب الدولة.. والمتهم يرد: «محصلش.. وغير صحيح»
حصلت «الوطن» على النص الكامل لتفريغ المكالمات الهاتفية التى أجراها الإرهابى عادل حبارة مع عدد من معاونيه وشركائه فى مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 مجنداً فى 18 سبتمبر الماضى، وهو نفس اليوم الذى أجرى فيه عشرات المكالمات الهاتفية، بعضها مع شخصيات تحمل جنسيات عربية.
وحسب التفريغ النصى للمكالمات يتبادل «حبارة» مكالمات مع أشخاص بعضهم معروف، ومع آخرين مجهولين يتحدثون حول الجريمة تارة بكلمات متفق عليها مثل «خلصنا على 25 شمعة» يقصد المجندين، بينما يتبادلون فى مكالمات أخرى الحديث حول انتشار القوات وكيفية هروبه هو وأسرته.
وإلى نص المكالمات:
فُتح المحضر اليوم 27/9/2013 الساعة؟؟؟ بسراى النيابة نحن/ ضياء عابد وكيل النائب العام، وشريف محمود موظف الحاسب الآلى وكاتب التحقيق، حيث عهد إلينا السيد الأستاذ المستشار المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا بالاستماع إلى الأسطوانة المدمجة المحتوية على تسجيل مكالمات المتهم عادل محمد إبراهيم محمد والشهير بـ«عادل حبارة» فى القضية رقم 337 لسنة 2013 حصر بلاغات أمن الدولة العليا، هذا وقد وردت إلينا الأسطوانة وبمطالعتها.. وبوضعها داخل جهاز الحاسب الآلى الخاص بالنيابة وتشغيلها تبين احتواؤها على عدد عشرة ملفات صوتية كل ملف منها خاص بتسجيل مكالمة واحدة، هذا وقد رأينا الاستماع إلى المكالمات وفق ترتيبها الزمنى، وقد جرت المكالمات كما يلى:
1 - المحادثة التليفونية الأولى بتاريخ 18/8/2013 الساعة 20:28 ورادة من الهاتف رقم 01027324516 «مجهول» إلى الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» ومدة المكالمة 01:31 دقيقة.
اسر الشهداء يتلقون العزاء
جاء مضمون المكالمة كالتالى:
المستقبل «عادل حبارة»: السلام عليكم.
المتصل «مجهول»: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المستقبل «عادل حبارة»: إيه يا حبيبى.
المتصل «مجهول»: أهلاً يا شيخ، إيه أخبارك؟.
المستقبل «عادل حبارة»: والله يا راجل أقسم بالله، الله المستعان.
المتصل «مجهول»: إيه؟
المستقبل «عادل حبارة»: الواحد بيفكر فى حاجة عسى الله أن يرزقنا الجنة، لسه بافكر فيك بالله دلوقتى فى اللحظة دى، وانت بتكلمنى.. أخبارك إيه يا عم الشيخ؟
المتصل «مجهول»: أنت إن شاء الله ماشى ولّا إيه؟
المستقبل «عادل حبارة»: والله فيه شغلة كده مية المية.
المتصل «مجهول»: فيه تنسيق بينكو وبين أخوى هناك ولّا إيه.
المستقبل «عادل حبارة»: لا.. فيه ناس يعنى إنت عارف بتشوف الوضع ماشى.. وفيه لبخة أصلاً هناك، فإحنا نستغلها وننفذ شغلنا ع السريع كده وربك ييسر.
المتصل «مجهول»: طب فيه حاجة رايحينها ولّا أى حاجة؟
المستقبل «عادل حبارة»: آه آه آه بس لما تيجى أكلمك بقى.
المتصل «مجهول»: آه طيب ماشى ماشى.
المستقبل «عادل حبارة»: ماشى.. أكلمك أنا ونشوف هنعمل إيه.
المتصل «مجهول»: جايلك دلوقتى.
المستقبل «عادل حبارة»: ماشى يا حبيبى توكل على الله، ربنا يحفظك.
2 - المحادثة التليفونية بتاريخ 19/8/2013 الساعة 5:51 ورادة من الهاتف رقم 01027324516 «مجهول» إلى الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» ومدة المكالمة 00:42 دقيقة.
نفس المتصل فى المكالمة رقم «1».
جاء مضمون المكالمة كالتالى:
المستقبل «عادل حبارة»: سلام عليكم.
المتصل «مجهول»: سلام عليكم.. أيوه يا أبوعايشة باقولك.. قول لأبوعثمان عند قبلى السدود.. عند اللفة اللى قبلى السدود.
المستقبل «عادل حبارة»: اللفة اللى قبلى السدود.. ماشى يا حبيبى جزاكم الله خير.. سلام عليكم.
المتصل «مجهول»: ماشى.
3 - المحادثة التليفونية بتاريخ 19/8/2013 الساعة 7:30 ورادة من الهاتف رقم 01069958566 «مجهول» إلى الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» ومدة المكالمة 00:55 دقيقة.
نفس المتصل فى المكالمة رقم «4» وجاء مضمون المكالمة كالتالى:
المستقبل «عادل حبارة» «يسمع فى أول المكالمة صوت المدعو عادل حبارة متحدثاً إلى شخص ما بجواره بكلام غير واضح»، ثم يتحدث إلى المتصل به قائلاً: السلام عليكم.
المتصل «مجهول»: باقولك.
المستقبل «عادل حبارة»: أيوه يا حبيبى.
المتصل «مجهول»: أنا فى الاتجاه المعاكس.
المستقبل «عادل حبارة»: هااا؟
المتصل «مجهول»: أنا فى الاتجاه المعاكس.. هى اللى بتطخ دلوقتى.
المستقبل «عادل حبارة»: فيه إيه؟
المتصل «مجهول»: هى اللى بتطخ دلوقتى على الحدود فى الاتجاه المعاكس.
المستقبل «عادل حبارة»: سيارة؟
المتصل «مجهول»: آه.. لا.. آه.. لا عربية.. اثنين جرير.
المستقبل «عادل حبارة»: جرير.. بتطخ.. ها؟
المتصل «مجهول»: آه بتطخ ع الحدود.. مش عارف وقفت ولّا ظلت ماشية.
المستقبل «عادل حبارة»: بتطخ على تايلاندى؟
المتصل «مجهول»: لا.. لا.. مش عارف والله بتطخ فى الجو ولّا بتطخ على تايلاندى ولّا بتطخ على إيه بالضبط.
المستقبل «عادل حبارة»: آه.. تمام.. تمام.. ماشى قدّر الله وما شاء فعل.. ماشى يا حبيبى.. جزاك الله خير.
المتصل «مجهول»: السلام عليكم.
المستقبل «عادل حبارة»: وعليكم السلام ورحمة الله.
4 - المحادثة التليفونية بتاريخ 19/8/2013 الساعة 7:38 واردة من الهاتف رقم 01069958566 «مجهول» إلى الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» ومدة المكالمة 00:47 دقيقة.
نفس المتصل فى المكالمة رقم «3» وجاء مضمون المكالمة كالتالى:
المستقبل «عادل حبارة»: أيوه السلام عليكم.
المتصل «مجهول»: وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته.. باقولك. جت ليها مدرعة تانية. جت ليها واحدة تانية.
المستقبل «عادل حبارة»: «متحدثاً إلى من بجواره ويبدو من خلال الحديث أنه يتحدث إلى قائد السيارة التى يستقلها» طب لف.. لف.. لف.. لف وارجع وامشى على طول زىّ ما كنا ماشيين.. «ثم يتحدث إلى المجهول المتصل قائلاً: «أيوه يا حبيبى».
المتصل «مجهول»: جت ليها واحدة تانية.
المستقبل «عادل حبارة»: جت ليها مدرعة تانية؟
المتصل «مجهول»: جت ليها واحدة تانية من الماصورة.
المستقبل «عادل حبارة»: تمام.. تمام.. تمام.
المتصل «مجهول»: بص.
المستقبل «عادل حبارة»: ها؟
المتصل «مجهول»: ودى التالتة كمان.
«حبارة» يبحث عن مبررات: «شلال الظلم ما زال يتدفق علىّ منذ أول مشكلة حصلتلى مع أمين شرطة»
المستقبل «عادل حبارة» «يسكت قليلاً ثم يتحدث قائلاً»: ماشى.. ماشى.
المتصل «مجهول»: السلام عليكم.
المستقبل «عادل حبارة»: وعليكم السلام ورحمة الله.
5 - المحادثة التليفونية بتاريخ 19/8/2013 الساعة 7:40 ورادة من الهاتف رقم 01069958566 «مجهول» إلى الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» ومدة المكالمة 00:41 دقيقة.
نفس المتصل فى المكالمات أرقام «2 و3» وجاء مضمون المكالمة كالتالى:
المستقبل «عادل حبارة»: السلام عليكم.
المتصل «مجهول»: سلام ورحمة الله وبركاته.. باقولك.
المستقبل «عادل حبارة»: أيوه.
المتصل «مجهول»: دلوقتى صرنا أربعة.
المستقبل «عادل حبارة»: ماتشغلش بالك خالص إحنا..
المتصل «مجهول»: ماشى.. ماشى.
المستقبل «عادل حبارة»: بس خلاص.. عادى يعنى.
المتصل «مجهول»: الله يسهلك ماشى.
6 - المحادثة التليفونية بتاريخ 19/8/2013 الساعة 13: 13 واردة من الهاتف رقم 01002006271 «يستخدمه المدعو إسماعيل إبراهيم عبدالقادر» إلى الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» ومدة المكالمة 03: 16 دقيقة.
نفس المتصل فى المكالمة رقم «10» وجاء مضمون المكالمة كالتالى:
المتصل «إسماعيل»: السلام عليكم.
المستقبل «عادل حبارة» «يظهر من خلال الصوت تحدث المستقبل -عادل حبارة- مع آخرين موجودين إلى جواره بعد الرد على الهاتف ويدور حوار بينه وبين أحد الموجودين إلى جواره كالتالى: حبارة: هو انتوا فتحتوا كرتونة.. فضتوها.. مش الكرتونة زى ما هى، آخر بجواره: فضينا كله، حبارة: طب ليه تفضوا كله.. مش بتوعكوا أصلا دى حاجات أمانات.. طب أنا دلقوتى لو مش سامحتكوا إيه هايكون مصيركوا.. آخر بجواره: إحنا ما نعرفش حاجتنا، حبارة: لا إزاى أنا حاجتكوا حاطتها لروحها.. إيه يخليكوا تفضوها، آخر بجواره: محدش يعرف، حبارة: يا عم أنا على العموم مش مسامح فى حاجتى وخلاص.
ثم يتحدث إلى المتصل به -إسماعيل إبراهيم عبدالقادر- قائلاً: السلام عليكم.
المتصل «إسماعيل»: عليكم السلام.
المستقبل «عادل حبارة»: أيوه يا حاج.. أيوه يا حبيبى.
المتصل «إسماعيل»: كيف أحوالك؟
المستقبل «عادل حبارة»: كيف الوضع.. الحمد لله والله فى نعمة.. إيه انت نايم ولا إيه؟.
المتصل «إسماعيل»: لا والله كان معايا تليفون.. إداك جارى الانتظار يعنى.
المستقبل «عادل حبارة»: ماخدتش بالى من قصة الانتظار.. المهم إيه أخبارك؟
المتصل «إسماعيل»: وأنا رنيت عليك إدانى جارى الانتظار.
المستقبل «عادل حبارة»: سمعت أخبار ولا حاجة.. ها؟
المتصل «إسماعيل»: نعم؟
المستقبل «عادل حبارة»: بقولك سمعت أخبار ولا حاجة؟
المتصل «إسماعيل»: الدنيا ملخبطة خالص بالبلد.
المستقبل «عادل حبارة»: انت سمعت أخبار الصبح ولا حاجة؟
المتصل «إسماعيل»: آه.. آه.. آه.
المستقبل «عادل حبارة»: الله أكبر.
المتصل «إسماعيل»: خمسة وعشرين واثنين.
المستقبل «عادل حبارة»: تسعة وعشرين.. «العبارات الخاصة بها غير واضحة».
المتصل «إسماعيل»: هو بيقولك خمسة وعشرين.. ربنا يتقبل.
المستقبل «عادل حبارة»: المهم ألف مبروك.
المتصل «إسماعيل»: إيه؟
المستقبل «عادل حبارة»: بقولك مبروك.. مبروك.
المتصل «إسماعيل»: الله يبارك فيك يا حبيبى ربنا ييسرلك.
المستقبل «عادل حبارة»: ربنا ييسرلك أمرك يلا شد من أزر إخوانك وشغل الناس مفيش حد ينام.
المتصل «إسماعيل»: والله الناس هنا انضربوا على روسهم بعد اللى حصل إمبارح ولا عارف أجمع عليهم أساساً.
المستقبل «عادل حبارة»: الله المستعان الله المستعان أنا كلمت صاحبك يشوف أى وسيلة علشان يشد من أزرك.
المتصل «إسماعيل»: صاحبك مين؟
المستقبل «عادل حبارة»: التخين.
المتصل «إسماعيل»: التخين عنده ظروف صعبة خالص مش عارف اتكلم معاه.. نسيبه معاه سبعة.. «كلمة غير واضحة».
المستقبل «عادل حبارة»: انت مالك انت بقى أنا كلمته وقالى خلاص والله بإذن الله أظبط الأمور قلتله أسرع وأجرى بالله عليك.
المتصل «إسماعيل»: من ساعة ما كلمتنى إمبارح وأنا عمال أتصل عليه مردش إلا مرة وقالى ماشى هنزل وأكلمك تانى واتصل عليا قلتله أنا بدى أريح شوية قالى أول ما تصحى كلمنى قعدت أرن عليه رد عليا النهارده قاللى عندى ظروف واحد اتنين تلاتة ومش عرفت أتكلم معاه خالص.
المستقبل «عادل حبارة»: ربك ييسرها والله المستعان.. «كلمة غير واضحة».
المتصل «إسماعيل»: كلمة غير واضحة.
المستقبل «عادل حبارة»: الله المستعان ربك ييسرها إن شاء الله.
المتصل «إسماعيل»: بإذن الله.
المستقبل «عادل حبارة»: أنت مش عايز حاجة أنت؟
المتصل «إسماعيل»: ربنا يحفظك يا حبيبى.
المستقبل «عادل حبارة»: السلام عليكم.
المتصل «إسماعيل»: السلام عليكم ورحمة الله.
7 - المحادثة التليفونية بتاريخ 19/8/2013 الساعة 15: 11 صادرة من الهاتف رقم 01016826739 «عادل محمد إبراهيم محمد - عادل حبارة» إلى الهاتف رقم 01011535739 «مجهول» ومدة المكالمة 01: 14 دقيقة وجاء مضمون المكالمة كالتالى:
المتصل «عادل حبارة»: السلام عليكم ورحمة الله.
المستقبل «مجهول»: عليكم السلام.. سامعنى؟
المتصل «عادل حبارة»: سامعك.. سامعك.
المستقبل «مجهول»: فيه إيه؟
المتصل «عادل حبارة»: مفيش حاجة كنت بباركلك بس.. ألف مبروك.
المستقبل «مجهول»: الله يبارك فيك.. على إيه إن شاء الله؟
المتصل «عادل حبارة»: ولا حاجة على الأربعة وعشرين..!!!.. على الخمسة وعشرين شمعة ولا التسعة وعشرين شمعة دول.
المستقبل «مجهول»: آه.. أيوه أيوه.. لسه عارف من ساعة كده.
المتصل «عادل حبارة»: ربنا يباركلك يا رب.
المستقبل «مجهول»: «يتحدث ضاحكاً» الله يبارك فيك.
المتصل «عادل حبارة»: ياللا أى خدمة؟
المستقبل «مجهول»: الله يبارك فيك يا عم الشيخ.. ربنا يعينكوا يا رب.
المتصل «عادل حبارة»: جزاك الله خيراً.. ماشى يا حبيبى.. سلام عليكم.
المستقبل «مجهول»: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المتصل «عادل حبارة»: اسمع.. مع نفسك ما تحكيش مع حد.
المستقبل «مجهول»: ماشى ماشى.. سلام عليكم.
المتصل «عادل حبارة»: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فى الحلقة الثانية من نص اعترافات عادل حبارة المتهم الرئيسى بقتل 25 مجندا فى مذبحة رفح الثانية، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار تامر فرجانى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا والمستشار خالد ضياء الدين المحامى العام.
وإلى نص التحقيقات:
س: متى تم ضبطك تحديداً؟
ج: يوم 13/8/2013 بعد صلاة العصر بحوالى الساعة الخامسة مساءً.
س: أين تم ضبطك؟
ج: فى محل عزالدين للبويات والدهانات اللى موجود عند جامع الرفاعى فى العريش.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: اتنين سواقين معرفش أسماءهم.
س: ما قولك فيما سطره الرائد/نبيل العزازى بمحضره من أنك منضم لمجموعة تنظيمية تعتنق الأفكار الجهادية والتكفيرية بمحافظة الشرقية تحت قيادة محمود محمد مغاورى؟
ج: أنا غير منضم لأى تنظيم، ومحمود مغاورى أنا كنت أعرفه قبل ما ألتزم وبعد ما التزمت قطعت علاقتى به ولما خرجت من السجن سمعت أنه التزم وسلك طريق الأحزاب وده منافى للعقيدة، وأنا كنت فى عداء معه لما عرفت أنه اشترك فى حزب النور اللى أنا أسميه حزب الزور والبهتان، ووصلنى أنه بيقول إن أنا تكفيرى لمجرد أنى أنكرت عليه مشاركته فى الأحزاب وفى الديمقراطية التى ليست من دين الإسلام وفيها كفر.
س: وفقاً لآرائك ومعتقداتك ما رأيك بحادث قتل الجنود الخمسة والعشرين برفح؟
ج: أنا لا أستنكر مقتل الجنود فى رفح لأنهم من جند الطاغوت وواجب قتلهم على كل ذى قدرة وشوكة، وكما يقتلون ويحاربون شرع الله يجب أن يقتلوا وهذا حكم جميع العلماء فى الطاغوت وجنود الطاغوت فهم كافرون محاربون يتعين قتلهم، ولكن لم أشرف بذلك ولم أشارك فى ذلك؟ وليس لدى أى معلومات عن هذا الحادث.
ملحوظة/ حيث رأينا الاكتفاء بهذا القدر من استجواب المتهم على أن يستكمل مجلسه، تمت الملحوظة.
س: أنت متهم بإنشائك وإدارتك وتوليك زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور القوانين ومنع مؤسسات الدولة من محاربة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأحزاب والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال كون الإرهاب من وسائلها فى تحقيق أغراضها؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: أنت متهم بإحرازك بغير ترخيص سلاحاً نارياً يقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام؟
ج: محصلش.
س: أنت متهم بإحرازك ذخائر تستخدم على الأسلحة النارية دون أن يكون مرخصاً لك بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام؟
ج: محصلش.
س: أنت متهم بحيازتك مفرقعات «قنابل يدوية» بغير ترخيص من الجهة المختصة؟
ج: لم يحدث ذلك أبداً.
س: أنت متهم بقتلك عمداً مع سبق الإصرار والترصد مجند أمن مركزى تنفيذاً لغرض إرهابى وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنك فى ذات الزمان والمكان قتلت عمداً مع سبق الإصرار والترصد أربعة وعشرين مجند أمن مركزى تنفيذاً لغرض إرهابى؟
ج: أنا لم أشارك فى عملية قتل الجنود الخمسة والعشرين فى رفح وليس عندى أى معلومات حول مرتكبى تلك الواقعة.
س: هل لديك أى أقوال ترغب فى إضافتها الآن؟
ج: أيوة أنا عايز أقول إن شلال الظلم ما زال يتدفق عليا منذ أول مشكلة حدثت لى مع أمين شرطة من أمن الدولة على أمين ولا أقول إلا حسبى الله ونعم الوكيل.
س: هل لديك مزيد من الأقوال ترغب فى إضافتها الآن؟
ج: لأ.
تمت أقواله وتوقع منه عادل محمد إبراهيم وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى: ترفع الأوراق للسيد الأستاذ رئيس النيابة ليتفضل سيادته بالنظر فى أمر حبس المتهم.
بعد عرض الأوراق وما تم من تحقيقات على السيد الأستاذ رئيس النيابة أمر سيادته بحبس المتهم/ عادل محمد إبراهيم محمد، خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات على أن يراعى التجديد له فى الميعاد القانونى.
وعليه قررنا الآتى:
أولاً: يعرض المتهم/عادل محمد إبراهيم محمد على مصلحة الطب الشرعى، ويقوم أحد السادة الأطباء بتوقيع الكشف الطبى عليه لبيان ما به من إصابات وكيفية ووقت حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها، وفى المجمل عما إذا كانت تتوافق وروايته من عدمه على أن يعد تقريرا عما يسفر عنه الكشف يعرض علينا فى حبسه.
ثانياً: يعرض علينا المتهم صباح يوم الأربعاء 4/9/2013 لاستكمال استجوابه.
وباشرت النيابة التحقيق مع «حبارة» فى جلسة أخرى جاء نصها كالتالى:
فتح المحضر اليوم 4/9/2013 الساعة 4 بسجن شديد الحراسة بمنطقة سجون طرة.
حيث وصلت قبيل افتتاح هذا المحضر إلى سجن شديد الحراسة بمنطقة سجون طرة وتقابلنا مع المسئول عن السجن واتخذنا من غرفة مأمور السجن غرفة للتحقيق وطلبنا من المسئول عرض المتهم علينا، وبمناسبة وجود الأخير خارج غرفة التحقيق دعوناه بداخلها وحضر معه الأستاذ رمضان على محمد العربى ويحمل القيد رقم 335691 استئناف 2013، وبمناسبة وجود المتهم أمامنا شرعنا فى استجوابه بالآتى:
اسمى: عادل محمد إبراهيم محمد.
السن: 23 سنة.
«سابق استجوابى»
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات تلوناها عليك؟
ج: محصلش.
س: هل ما زلت على أقوالك السابقة؟
ج: أيوه.
س: ما ظروف نشأتك الاجتماعية والدينية؟
ج: أنا مولود فى منطقة الأحراز بأبوكبير محافظة الشرقية فى يوم 20/2/1980 فى أسرة متوسطة الحال والدتى مكانتش شغالة؟ ووالدى كان شغال موظف طباخ فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة ولى 3 إخوة طارق ومحمد وإبراهيم و4 أخوات بنات، وأخونا محمد الأصغر منى على طول توفى من حوالى ست سنين، كان بيجرب وبيلين توك توك فسابه داير ونام جانبه فى جراج مقفول فاتخنق من الدخان ومات، وأنا الوحيد فى إخواتى الولاد المتعلم ودرست فى مدرسة الأحراز الابتدائية، وكملت بعد كده فى مدرسة الأحراز الإعدادية وبعدها دخلت مدرسة أبوكبير الثانوية الفنية وحصلت فى عام 2000 على دبلوم الصنايع وبعدها اشتغلت طباخ فى بعض المطاعم فى الشرقية وفى القاهرة، ومن ضمن المطاعم اللى اشتغلت فيها قهوة اسمها سكرية نافع فى شارع فيصل تحت كوبرى الجيزة اشتغلت فيها صنايعى بوفيه، وفى الوقت ده كان فيه واحدة كانوا ساكنين فى الشقة اللى تحتى فى سكنى وقتها فى الملك الصالح، وفى يوم أنا كنت مروح فعديت على جامع الاستقامة واشتريت من قدامه كتابين كتاب فتاوى الشيخ الشعراوى، وكتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية، لأنى كنت فاكر الكتاب الأخير كتاب تداوى بالأعشاب، ولما روحت وفتحته مفهمتش منه حاجة بقيت أشيل فيه الجوابات اللى كانت بتبعتها لى حبيبتى، وبعد كده حصل خلاف بينى وبين والدها لما رحت أخطبها علشان أنا كنت عايزها تعيش معايا فى الشرقية وهو كان عايزنا نعيش فى القاهرة جنبه فاختلفنا والموضوع انتهى، وأنا كنت متضايق من الموضوع وقررت إنى أنهيه تماماً والكلام ده كان فى عام 2001 تقريباً، وفى يوم جمعة قررت أقطع الجوابات اللى كانت بعتاها لى ففتحت كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية رحمه الله فوقع نظرى على عنوان فى الكتاب شدنى وهو «المعاصى تثقل على القلب الذنوب»، وبعدها بدأت أفوق وشعرت بالتقصير فى حق الله سبحانه وتعالى والتزمت فى حضور الصلوات فى الجامع، وفى عام 2002 سمعت عن الشيخ محمد حسان وأنه بيلقى درس كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب فى مجمع التوحيد فى المنصورة فبدأت أداوم على حضور تلك الدروس وبدأت فى قراءة بعض الكتب الدينية فى العقيدة لأنى كنت سألتقى فى السيرة بالدروس اللى كان بيقولها الشيخ محمد حسان وأنا مؤمن -وفقاً لما قرأت- بأن الديمقراطية ليست من الإسلام وأن من لا يطبق شرع الله، كافر، وهذه الأفكار تنفى أصل الإيمان عن كل من لا يطبق شرع الله.
س: متى بدأ التزامك الدينى؟
ج: أنا بدأت فى المواظبة على الصلاة جماعة من عام 2001 وبعدها بدأت فى عام 2002 فى حضور محاضرات الشيخ محمد حسان والاستماع إلى دروس مسجلة لبعض الشيوخ بالإضافة إلى بعض القراءات.
س: ما مفهومك عن الالتزام الدينى؟
ج: هناك سؤال يسأل إلى كل عاقل فقط ما هو طريق السعادة والإجابة الالتزام بأمر الله واجتناب المحرمات. والمعين على ذلك انشغال الأعضاء فى الطاعة وينشغل الأعضاء فى الطاعة بحفظ اللسان وغض البصر، وهذا هو الالتزام الدينى.
من لا يطبق شرع الله يخرج من الملة ويستحق العقوبة فى الدنيا والآخرة
س: ما مظاهر التزامك الدينى؟
ج: أنا بدأت بالتزام سنة الرسول عليه الصلاة والسلام بإطلاق اللحية وتقصير الثوب واجتناب المحرمات، ودعوة الناس إلى ذلك.
س: وكيف كانت تلك الدعوة؟
ج: كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم، فأنا كنت أدعوهم فى كل مكان، فى الأسواق والجوامع والمساكن.
س: وما كان مضمون تلك الدعوة؟
ج: أنا كنت بأمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأدعوهم لاجتناب المحرمات والقيام بالفروض والواجبات.
س: ما قراءاتك الدينية؟
ج: أنا قرأت كتاب «الداء والدواء» لابن القيم الجوزية، وقرأت كتاباً بعنوان «الأصول الثلاثة» وهو من كتب العقيدة، ويتحدث عن أصول الدين الثلاثة «الحاكمية والولاء والبراء والنسك»، وكتاب «صور من حياة الصحابة رضى الله عنهم»، وكتاب «إمتاع النظر فى كشف شبهات مرجئة العصر»، وفيه رد من كاتبه الشيخ أبومحمد المقدسى على من يرجئون تطبيق شرع الله وصححهم فى ذلك الإرجاء، وهذه هى قراءاتى، وأيضاً قرأت كتاب «الثلاثينية» للشيخ أبومحمد المقدسى، وكان يتحدث فيه عن الغلو فى التكفير.
س: هل ثمة مصادر أخرى استقيت منها معلوماتك الدينية خلاف تلك القراءات؟
ج: أيوه.
س: ما تلك المصادر؟
ج: حضور المحاضرات، والاستماع إلى دروس مسجلة.
س: متى بدأ حضورك لتلك المحاضرات.
ج: فى عام 2002.
س: أين كان ذلك؟
ج: تجمع التوحيد بالمنصورة.
س: من حاضر بتلك المحاضرات؟
ج: الشيخ محمد حسان.
س: ومن حضر معك تلك المحاضرات؟
ج: همّ كانوا ناس كتير أوى أفتكر منهم اللى كانوا معايا فى القطار، وهم محمد أحمد على العجمى ومؤمن سالم، وشهرته مؤمن الأسود، وأحمد سعيد عطية، وصبرى أبومحجوب، وأحمد المصرى، وأحمد بخيت، وهمّ دول اللى أنا فاكرهم.
س: ما الذى تناولته تلك المحاضرات من موضوعات؟
ج: هى كانت تتحدث عن السيرة النبوية.
س: هل تناولت أموراً تتعلق بالعقيدة؟
ج: لا، ولكن كان الشيخ محمد حسان بيرد على بعض الأسئلة تتعلق بالعقيدة، واللى أنا فاكره فى الموضوع ده إن فيه واحد وجّه سؤالاً للشيخ محمد حسان وقاله اللى وقع فى الزنى وسأله ماذا أفعل ليطهر نفسه من هذه الكبيرة، فأجابه إنا لله وإنا إليه راجعون، الشريعة مغيّبة فى مصر يا إخوة، وقال للسائل اتق الله فى نفسك لأنه لا يوجد تحكيم لشرع الله فى مصر.
س: متى بدأ استماعك للدروس المسجلة؟
ج: منذ عام 2002 فى نفس وقت حضور المحاضرات، وكنت باشترى شرايط التسجيل من مجمع التوحيد بالمنصورة.
س: من ألقى تلك الدروس وما موضوعاتها؟
ج: اللى أنا فاكره إنى سمعت سلسلة تسجيلات للشيخ فوزى السعيد بعنوان «المجادلين عن الكفر بالطاغوت»، وفيها رد على من لا يكفر الطاغوت بالأدلة، والطاغوت هو كل من يتعدى الحد، ومن ذلك من لا يطبق شرع الله، كما استمعت إلى شريط للشيخ محمد حسان بعنوان «الولاء والبراء» وفيه يتحدث عن أصل من الأصول الثلاثة والشرط الرابع من شروط لا إله إلا الله وهو الولاء والبراء، كما استمعت إلى تسجيل للشيخ محمد عبدالملك الزغبى بعنوان «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» ويتحدث فيه عن مراتب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهذا ما أتذكره الآن.
س: من أين استقيت معلوماتك عن العقيدة؟
ج: من كل ما سبق من محاضرات ودروس وقراءات.
س: ما الأفكار التى جاءتك من تلك القراءات؟
ج: أن المسلم ينبغى أن يكون عبداً لله لا لشىء آخر، وينبغى ألا يتبع الهوى، كما قرأت عن الأصول الثلاثة.
س: ما الأصول الثلاثة؟
ج: بداية، الحاكمية والولاء والبراء والنسك.
س: فى إطار ما أشرت إليه عن التزامك الدينى، ما مفهوم «الحاكمية»؟
ج: ألّا يكون الحكم إلا لله وحده لا شريك له.
س: لمن تكون الحاكمية؟
ج: لله وحده الملك القهار هو المستحق لذلك وهو حق خالص لله عز وجل، ولا ينبغى أن ينازعه فى ملكه وحكمه أحد، مش زى ما قالى ظابط أمن الدولة أن ربنا يحكم فى الآخرة بس والعياذ بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
س: وما النتائج التى تترتب على ذلك المبدأ؟
ج: إفساد الأرض جميعها إن خولف هذا المبدأ، وكفر كل من لا يطبق شرع الله كفراً مخرجاً من الملة واستحقاق العقوبة فى الدنيا والآخرة واستجلاب نقمة الله عز وجل على البلاد والعباد.
س: وكيف توصلت إلى ما وقفت عليه من فهم لذلك المبدأ؟
ج: هذا ما اتفق عليه السلف والخلف وقد قرأت ذلك فى كتاب الأصول الثلاثة ولم يخالف ذلك أى من العلماء المعتبرة آراؤهم.
س: من العلماء المعتبرة آراؤهم لديك؟
ج: الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم.
س: ما أسانيد ما وقفت عليه؟
ج: الآيات القرآنية زاخرة بالأدلة على ذلك، بل إن الفطرة السوية تأتى عبر ذلك، ومن هذه الأدلة أولاً قوله تعالى: «إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه»، وفى هذه الآية دلالة قطعية على وجوب تطبيق شرع الله ونفى أصل الإيمان وكماله عن كل من لم يحكم أو يرضى بشرع الله أو يحكم الله، ثانياً قوله تعالى «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً»، ففى هذه الآية ينفى الله سبحانه أصل الإيمان عن أى شخص يكون فى نفسه شىء لدى تطبيق حكم الله أو عدم الرضا به، ثالثاً: قوله تعالى «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون»، «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون»، واتفق العلماء على أن كل وصف فى القرآن الكريم للفاسقين أو الظالمين مُعرف بالألف واللام يكون المقصود منها الكافرين الخارجين عن الملة، بل إن شبهة ثارت بشأن نزول الآية الأولى، وأنها خاصة باليهود فرد على ذلك الشيخ أبومحمد المقدسى فى كتابه «إمتاع النظر فى كشف شبهات مرجئة العصر».
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى