اعترافات «حبارة» فى تحقيقات «مذبحة رفح الثانية» (2)
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 11:01 pm
جنازة شهداء مذبحة رفح
فى الحلقة الثانية تنشر «الوطن» ملخص تحقيقات النيابة العامة فى قضية مذبحة رفح الثانية، التى راح ضحيتها 25 مجنداً على يد التنظيم الإرهابى الذى يتزعمه عادل حبارة، التى قدمتها النيابة ضمن ملف القضية الذى أحيل به المتهمون إلى محكمة الجنايات. وأشارت تحقيقات نيابة أمن الدولة، التى أشرف عليها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول والمستشار خالد ضياء المحامى العام، إلى أن عادل حبارة اعترف باعتناقه أفكاراً جهادية تكفيرية وتبيح قتل ضباط الشرطة والجيش، والاعتداء على ممتلكات الأقباط وأرواحهم، للتأثير على النظام الحاكم لتغيير موقفه من تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنه كان يعتبر مصر أرض جهاد تنفذ فيها العمليات الإرهابية نافياً ارتكابه أى جريمة أو الانتماء إلى أى جماعة .
وفيما يلى نص التحقيقات مع عادل محمد إبراهيم محمد
اسمى: عادل محمد إبراهيم محمد
السن: 32 سنة
أعمل: بائع عسل متجول، ويملك حانوت فى منطقة رفح يقوم بتجهيزه كمطعم.
مقيم: حى أولاد فضل - أبوكبير الشرقية، وحالياً بمنطقة خط البحر ما بين منطقة ياميت ومنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء «ولا يحمل تحقيق شخصية».
عادل حبارة
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات «تلوناها عليه»؟
ج: محصلش، وأنا لم أنتم إلى أى جماعة، واللى حصل إن أنا اتولدت فى منطقة الأحراز بأبوكبير محافظة الشرقية، ووالدى شغال موظف طباخ فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وأنا درست فى مدرسة الأحراز الابتدائية وبعدين فى مدرسة الأحراز الإعدادية وبعد كده درست فى مدرسة أبوكبير الثانوية الفنية وتخصصت فيها فى إدارة الأثاث وحصلت على دبلوم الصنايع فى عام 2000، واشتغلت طباخ فى بعض المطاعم، وبعد كده وبعد التزامى فتحت مطعم فى منطقة أبوكبير، وأنا قبل ما التزم على طول كنت شغال فى قهوة فى شارع فيصل اسمها قهوة سكرية نافع صنايعى بوفيه، وفى يوم كنت مروح وعديت على جامع الاستقامة اللى موجود فى ميدان الجيزة وكان فيه ناس بتقعد قدام الجامع بتبيع كتب دينية وغيرها فأنا لفت انتباهى كتابين الأول اسمه فتاوى الشيخ الشعراوى للشيخ الشعراوى الله يرحمه، والكتاب التانى اسمه الداء والدواء لابن القيم الجوزية، وأنا كنت فاكره كتاب تداوى بالأعشاب واللى عجبنى إنى لقيته مجلد كبير فكنت فاكر إنه هيكون فيه علاج لمعظم الأمراض بالأعشاب، لكن لقيت فيه علاج لقلبى، وأنا وقت ما اشتريت الكتاب ده كنت بحب بنت من القاهرة، ولأنى مفهمتش الكتاب ده من الأول فكنت راكنه وبحط فيه الجوابات اللى كانت بتبعتهالى البنت دى، ووالدها كان مصمم إنى أتجوزها فى القاهرة وده بعد ما اتقدمت لها واتفقنا على الجواز واختلفنا على مكان السكن ونتيجة لذلك الخلاف انتهى موضوع الجواز وأنا كنت متضايق، وقررت إنى أقطع الجوابات اللى كانت باعتاها البنت دى والكلام ده كان سنة 2001 تقريباً، وسبحان الله قررت أقطع الجوابات دى يوم جمعة وفتحت الكتاب علشان أطلع الجوابات فوقع نظرى على عنوان فى الكتاب «المعاصى تثقل على القلب الذنوب» فشدنى العنوان وقرأت ما تحته وفيه شبه ابن القيم الجوزية رحمه الله الموت كأنه قاطع طريق وشبه الإنسان المؤمن بأنه فارس وأن سلاحه قلبه وأنه نتيجة عدم اهتمامه بقلبه اللى هو سلاحه وسيفه صدأ السلاح، فلما قابله الموت لم يجد المؤمن سلاحه حاضراً معه فقطع الموت رأسه، وأنا بعد ما قريت الموضوع ده حسيت بأمر جلل وبدأت أفوق وحسيت بالتقصير فى حق الله سبحانه وتعالى، وأنا وقتها بدأت أفوق وبدأت ألتزم فى حضور الصلوات جميعها فى المسجد فى جماعة، وفى عام 2002 سمعت عن الشيخ محمد حسان وأنه يلقى درس كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب فى مجمع التوحيد اللى موجود فى المنصورة، فكنت بأذهب بصفة دورية لحضور تلك الدروس، وفيه ناس اتعرفت عليها، وأنا راكب القطار ورايح الدرس لأنهم كانوا بيركبوا القطار معايا من أبوكبير وبيروحوا يحضروا الدروس بتاعة الشيخ محمد حسان وأنا فاكر إن الناس دى محمد أحمد على العجمى، ومؤمن سالم وشهرته مؤمن الأسود، وأحمد سعيد عطية، وصبرى أبومحجوب، وأحمد المصرى، وأحمد بخيت، وأنا علاقتى تطورت بهم فى فترة حضور الدروس، وقاطعتهم بعد ثورة 25 يناير لأنهم غيروا مبادئهم، وعملوا ما كانوا يستنكرون على الإخوان المسلمين عمله وراحوا دخلوا فى حزب النور على الرغم من أنهم عارفين إن الأحزاب ليست من الإسلام، وصدق فى ذلك قول الله عز وجل «الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم فى شىء»، وكما قال خير الأنام محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم: «ستكون أمتى على بضع وسبعين شعبة كلها فى النار إلا واحدة ما أنا عليه وأصحابى»، وإنى لأرى بشرى إقامة الخلافة الإسلامية بإذن الله قريباً مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «تكون الخلافة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم إذا شاء الله أن يرفعها رفعها ثم يكون ملكاً عاضاً يكون ما شاء الله أن يكون ثم إذا شاء أن يرفعه رفعه ثم يكون حكماً جبرياً يكون فيكم ما شاء الله أن يكون ثم إذا شاء الله أن يرفعه رفعه ثم تكون الخلافة على منهاج النبوة» وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنى أرى فى رفع راية الرسول عليه الصلاة والسلام والمعروفة براية العقاب المكتوب فيها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» والتى رفعت أولاً بأفغانستان وبعدها باكستان والشيشان ورأيناها فى العراق والآن نراها ترفع فى سوريا وفى مصر وفى تونس وفى جميع الدول العربية لأكبر بشرى من الصادق المصدوق بقرب إقامة الخلافة الإسلامية التى لا يظلم فيها أحد، ونفس هذه الراية رفعت فى ميدان التحرير وترفع الآن فى سيناء، وأنا أشرف أن أرفع هذه الراية وأن أستشهد وأنا أقاتل تحت لوائها، والدروس التى كان يلقيها الشيخ محمد حسان كانت تتناول دروساً فى السيرة النبوية الشريفة.
راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» التى رفعت فى أفغانستان بشرى بعودة الخلافة
وكان يسأل بعض الأسئلة فى العقيدة ومنها سؤال من أحد الحاضرين قال للشيخ إنه وقع فى الزنا وماذا يفعل ليطهر نفسه، فأجابه الشيخ محمد حسان بأنه لا حول ولا قوة إلا بالله وأن الشريعة غير مطبقة فى مصر، فتب إلى الله فى نفسك وأمرك إلى الله، وخلال تلك المحاضرات تعلمت أموراً كثيرة عن الدين الإسلامى وأهم ما تعلمته الأصول الثلاثة وهى النسك، والولاء والبراء، ومبدأ الحاكمية، والتى يجب الإيمان بها جميعاً على كل امرئ مسلم، والمقصود بالنسك العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج، وفيها قول المولى عز وجل: «قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين» ومبدأ الولاء والبراء ويقصد به إيضاح من يحب المسلم ومن يبغض، ومنها قول الله عز وجل: «لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله»، وفى هذه الآية دلالة واضحة من الله عز وجل لمن يكون الحب ولمن يكون البغض فالحب لله ولرسوله ومن هو مطيع لله ورسوله والبغض يكون لمن يحاد الله ورسوله والمقصود بها كل من يعادى أولياء الله أو يعطل أحكام الله، أو يستهزئ بسنة من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وللأسف أن القائمين على الحكم فى البلاد يجب بغضهم لتعطيلهم أحكام الله، بل إن منهم من يستهزئ بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الشرطة المصرية الكافرة وخاصة فى هذا السجن فمنهم من قام بنتف لحيتى جلها وحلقوا ما تبقى منها رغماً عنى، وفعلهم هذا استهزاء بسنة النبى صلى الله عليه وسلم فى إطلاق اللحى وهذا سبب من أسباب الكفر البواح الذى أجمع عليه علماء المسلمين، وكذلك يجب بغض الجيش والشرطة بل إنهم من الكفرة الطغاة المحاربين لشرع الله، والمحاربين لأولياء الله، وكذلك النصارى يجب بغضهم فهم من الكافرين وهم على نوعين من حيث معاملاتهم لقتالهم أو عدم قتالهم، ولكن البغض ثابت فى كلتا الحالتين، أما الحالة الأولى التى لا يتم فيها قتالهم فهى التزامهم بالعهد الذى نصت عليه الوثيقة العمرية، أما إذا نقضوا أى بند من بنوده، فوجب قتلهم، وأنا أرى أنهم نقضوا ذلك العهد لأن مجرد أن واحد مسيحى يقتل واحد مسلم ينقض العهد، وبمجرد بناء كنيسة جديدة ينقض العهد وثابت أنهم قاموا ببناء الكثير من الكنائس الجديدة كما قتلوا كثيراً من المسلمين وأنا سمعت أنهم حرقوا مساجد فى صعيد مصر كل ده يجعل قتلهم واجباً على ولى الأمر وفى حال كفره لعدم تطبيقه شرع الله يجب قتلهم على كل ذى شوكة من جماعة المسلمين، وده اللى أنا قرأته وينطبق الكلام على النصارى على اليهود أيضاً ولكن اليهود ليسوا أهلاً للذمة، فيجب بغضهم ويتعين فى جميع الحالات قتالهم وذلك لأنهم ليسوا طرفاً فى الوثيقة العمرية، كل هذا فيما يتعلق بالأصل الثانى الولاء والبراء، أما فيما يتعلق بمبدأ الحاكمية فهو يقوم أساساً على تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى، فإذا كان كل فرد فى ملكوت الله يمتلك بيتاً أو رعية لا يسمح لغيره أن يتدخل فى ملكه، فمن الظلم أن يتدخل غير الله فى ملك الله سبحانه وتعالى وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى صريحة فى كتابه العزيز: «إن الحكم إلا الله أمر ألا تعبدوا إلا إياه» وفى الآية دلالة قطعية ونفى أصل الإيمان وليس كماله عن كل من لم يحكم أو يرضى بشرع الله أو بحكم الله، كما قال تعالى: «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً» وفى هذه الآية ينفى الله سبحانه وتعالى أصل الإيمان لمجرد أن يكون فى نفس أحد شىء لدى تطبيق حكم الله أو عدم الرضا بحكم الله، فما بالك بعدم تطبيق شرع الله بل ومحاربته من ينادى بتطبيق شرع الله كما يحدث الآن من القائمين على السلطة فى مصر ومؤسسات تلك السلطة لأن تلك المؤسسات جميعاً كافرة فهى إما أنها لا تطبق شرع الله كالقضاء والنيابة العامة، وإما تحارب تطبيق شرع الله كالجيش والشرطة ومن يقوم عليهما سواء من الوزراء أو من رئيس الحكومة أو من رئيس الدولة، وهما على نوعين فالقضاء والنيابة العامة لا يجب قتالهم إلا بعد البيان وإزالة ما لديهم من شبهات لأنهم من غير المحاربين، أما الجيش والشرطة ومن يقومون عليهم فيجب قتالهم لأنهم من المحاربين وكذلك متى توافرت القدرة على قتالهم، لأنهم يحاربون شرع الله وأولياء الله ومن ينادى بتطبيق شرع الله لا يسلم من أذاهم، ومن الأدلة أيضاً على كفرهم أن أبوبكر الصديق رضى الله عنه، قاتل أناسا يصلون ويصومون ويحجون إلا أنهم منعوا واحدة فقط هى الزكاة ودون جحود بها وإنما تأويل، فعاملهم معاملة المرتدين وسماهم كفاراًَ وقال لهم قتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار.
سمعت عن الشيخ «محمد حسان» فى 2002 وبدأت أحضر دروسه مع أشخاص تعرفت عليهم فى القطار.. وقاطعتهم بعد ثورة يناير لأنهم غيروا مبادئهم وانضموا لحزب النور
وهو ما يؤكد كفر كل من لم يحكم بما أنزل الله، لما يدل على ذلك أيضاً أن الله سبحانه وتعالى ذكر من لم يحكم بما أنزل الله فى عدة مواضع قال فيها سبحانه: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، كما قال تعالى: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون»، «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك الظالمون»، وقال العلماء إن كل وصف فى القرآن الكريم للفاسقين أو الظالمين يعرف بالألف والألم يكون المقصود منها الكافرين الخارجين عن الملة، فجاءت الآيات الثلاث تأكيداً على ذلك، كما أن شبهة ثارت بشأن الآية الأولى أنها نزلت فى اليهود وخاصة بهم وقد رد على هذه الشبهة أبومحمد المقدسى فى كتابه «إمتاع النظر فى كشف شبهات مرجئة العصر»، كل هذه الأدلة وغيرها تؤكد كفر من لم يحكم بشرع الله، ويجب على كل مسلم أن يؤمن بذلك، كما أن جميع من يعين الحاكم على عدم تطبيق شرع الله أو محاربة أولياء الله، فكما يعد الحاكم طاغوتا لعدم تطبيق شرع الله فإن من يعاونه يعد من جنوده وأستشهد فى ذلك بقوله عز وجل «إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين»، فساوى بينهما فى الحكم كما ساوى بينهما فى العقوبة، كما قال سبحانه: «ادخلوا آل فرعون أشد العذاب»، وأنا أرى أن «القائمين»، وهو حكم الشرع وأهل العلم أن رئيس الدولة المصرية ومؤسساتها هم من الكفار كأى دولة لا تطبق شرع الله من دول المسلمين، وأن تلك المؤسسات على درجتين منهم من هو كافر غير محارب كالقضاء والنيابة العامة، وهؤلاء يتعين بيان وإزالة ما عندهم من شبهات بأنهم يطبقون شرع الله وإعلامهم بأنهم لا يطبقون شرع الله بالأدلة، فإن لم يعودوا تعين قتالهم، والدرجة الأخرى هى درجة الكافر المحارب وتنطبق على رئيس الدولة والوزراء القائمين على الجيش والشرطة وضباط وأفراد الجيش والشرطة، وكل أولئك يتعين قتالهم، وذلك بشرط وجود القدرة والشوكة المعينة على ذلك، فالأصل أن يقوم الولى بقتل الكفار الذين يمتنعون عن تطبيق الشريعة، أما ما نحن فيه من نكبة وهى أن ولاة الأمور أنفسهم يمتنعون عن تطبيق الشريعة فإن قتل أولئك الكفار الممتنعين عن تطبيق الشريعة واجب على كل مجموعة توافرت لديها شروط القدرة والشوكة، والمقصود بالقدرة العدة والعتاد اللازمين لقتالهم، والشوكة يقصد بها الركن الشديد الذى تأوى إليه هذه المجموعة، لحمايتها من بطش العدو الكافر حال القتال، ولذلك فإننى لا أستنكر مقتل الجنود فى رفح لأنهم من جند الطاغوت وواجب قتلهم على كل ذى قدرة وشوكة ولكننى ومع إيمانى بوجوب قتلهم لم أقم بالمشاركة فى ذلك العمل ولا أعلم عن منفذيه شيئاً وأنا صادق فى ذلك، وإن كنت قمت بذلك العمل لاعترفت به لأننى أؤمن بأن هؤلاء الجنود من جند الطاغوت من الكفار المحاربين الواجب قتلهم ولكنى لم أشارك فى قتل أولئك الجنود، وأنا أرى وهذا رأى كثير من العلماء أن الرئيس مبارك كان طاغوتا، وأن الرئيس محمد مرسى كان طاغوتا، والرئيس عدلى منصور طاغوت لأنهم جميعاً لم يحكموا بشرع الله مع القدرة على ذلك لامتلاكهم زمام الأمور بالبلاد، وإنى أرى أن الرئيس مبارك كان كافراً، وعلى الرغم منذلك الكفر كان أفضل من الرئيس محمد مرسى، الذى يدعى الإسلام كذباً وزوراً وادعى على الله كذباً، لأنه زاد فى الكفر فأدخل الشيعة الذين يسبون أمهات المؤمنين فى مصر، وأبابكر وعمر رضى الله عنهما، كما أن هناك أموراً لم يسمح بها الرئيس مبارك على الرغم من كفره وسمح بها الرئيس محمد مرسى، فأنا شاهدت بعينى كاميرات التنصت والتجسس على مناطق واسعة من سيناء للعدو الصهيونى بموافقة من محمد مرسى وأيضاً تم زيادة أعداد قوات حفظ السلام فى سيناء، وهذه أمور لم يوافق عليها الطاغوت مبارك، ووافق عليها الطاغوت مرسى، الذى يدعى الإسلام كذباً وزوراً وحسبى الله ونعم الوكيل، وأذكر هنا فى هذا الصدد ما كتبه محمد المقدسى من أن الحاكم الذى يمتنع عن تطبيق شرع الله خارج عن ملة الإسلام ومبدد لدين الله، وهذا هو كلام كل أهل العلم ولا يوجد مخالف من أهل العلم لهذا الكلام، وأنا مشكلتى مع أمن الدولة بدأت فى عام 2008 أو 2009 تقريباً، ووقتها كنت باشترى فاكهة وقابلت أمين شرطة اسمه على أمين، أول ما شافنى مطلق اللحية، طلب بطاقتى علشان يعمل لى ملف بأمن الدولة ومعروف أن من له ملف فى أمن الدولة، يعتقل فى أى حملة اعتقالات، فأنا وقتها شديت معه، لأن لى زوجة ذراعها مبتورة وأقوم على خدمتها هى وابنتى عائشة وفاطمة ومن بعدها ثار عداء بينى وبينه، اضطرنى إلى السفر إلى ليبيا وعلمت هناك بعد سفرى بشهرين أن مباحث أمن الدولة، تسأل عنى وأن زوجتى وعمها قابلا ضابطاً هناك لتهديد زوجتى من أمين الشرطة، على أمين، بأنهم هياخدوها إذا لم آتِ لمقابلة الضابط، فاضطررت للعودة من ليبيا وقابلت ضابطاً، قرر أنه يدعى «عاصم» وعلمت بعد ذلك أن اسمه حركى وأن اسمه محمد أحمد تقريباً وده عرفته لما عمل لى محضر بعد كده، وأنا بعد ما رحت للضابط، مشيت وبعدها بفترة جاء لى سواق توك توك بعدها بخمسة شهور تقريباً وقال لى إن على أمين عدى وشاور على البيت بتاعى وأنه سمعهم بيقولوا إن فيه حملة هتيجى علشان تاخد «السُّنيين»، فأنا بيت بره البيت، وقلت أطفش للقاهرة وفعلاً رحت القاهرة، وقدمت ورقى كعامل توصيل طلبات ديلفرى بصيدلية «العزبى» فرع مدينة نصر اللى عند ميدان الساعة.
لا يجب قتال القضاة إلا بعد إزالة ما لديهم من شبهات.. أما الجيش والشرطة ورئيس الدولة والوزراء فيجب قتالهم لأنهم من المحاربين
وبعد ما قدمت الورق واتقبلت، قالوا لى إنهم عايزين كعب عمل، لأن كعب العمل اللى كنت جايبه، وقع منى وأنا سائق الموتوسيكل فى المطر، فرجعت تانى على أبوكبير علشان أجيب كعب العمل وقلت أروح أظبط الموتوسيكل وأنا بظبط الموتوسيكل بتاعى فى أبوكبير فيه مرشد شافنى وراح اتصل بعلى أمين اللى مشغله وقاله إن أنا موجود بصلح الموتوسيكل بجوار مصنع الحلاوة بالزوبعية بأبوكبير، وأنا مشيت من عند الميكانيكى وقابلت أخويا، واتكلمت معاه وفجأة لقيت ناس جايين فى توك توك نزلوا ضربونى وقبضوا علىّ وفضلت أخبط فيهم ويخبطوا فيا وضربونى بالطبنجات وكسروا لى مناخيرى وضربونى على دماغى وعورونى ووقتها جه على أمين، وأخدونى على القسم واتعرضت على النيابة، واكتشفت فى التحقيقات أنى موجه لى تهمة أنى عورت على أمين وكنت هقتله، شروع فى قتل يعنى، ولقيت أن أنا بيتحرز لى مطواة وفضلت القضية ماشية لحد ما رحت محكمة جنايات الزقازيق والقاضى تعاطف معى وإدانى حكم سنة وكنت قضيت عشر شهور ونصف فى الحبس الاحتياطى، فكان المفروض أنى اخرج من شهر ونصف، لكن قبل إنهاء إجراءات خروجى، قامت الثورة وقام أناس بالهجوم على سجن وادى النطرون وهربت فى وسط المساجين اللى هربوا، وبعد كده صدر لى عفو زى بقية المساجين، وفيه مشكلة تانية حصلت لى مع مخبر فى القسم اسمه ربيع ولاؤه لعلى أمين وفى اليوم ده وكان فى سنة 2011 تقريباً بعد صدور العفو العام عن المساجين السياسيين بفترة، وكنت ماشى أنا وأخ لى اسمه محمد أحمد جايين من فرن ومعانا عيش وعدينا على كمين عند النيابة وسلمت على الناس اللى واقفين فى الكمين، لأنهم كلهم كانوا بيحبونى.
فى الحلقة الثانية تنشر «الوطن» ملخص تحقيقات النيابة العامة فى قضية مذبحة رفح الثانية، التى راح ضحيتها 25 مجنداً على يد التنظيم الإرهابى الذى يتزعمه عادل حبارة، التى قدمتها النيابة ضمن ملف القضية الذى أحيل به المتهمون إلى محكمة الجنايات. وأشارت تحقيقات نيابة أمن الدولة، التى أشرف عليها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول والمستشار خالد ضياء المحامى العام، إلى أن عادل حبارة اعترف باعتناقه أفكاراً جهادية تكفيرية وتبيح قتل ضباط الشرطة والجيش، والاعتداء على ممتلكات الأقباط وأرواحهم، للتأثير على النظام الحاكم لتغيير موقفه من تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنه كان يعتبر مصر أرض جهاد تنفذ فيها العمليات الإرهابية نافياً ارتكابه أى جريمة أو الانتماء إلى أى جماعة .
وفيما يلى نص التحقيقات مع عادل محمد إبراهيم محمد
اسمى: عادل محمد إبراهيم محمد
السن: 32 سنة
أعمل: بائع عسل متجول، ويملك حانوت فى منطقة رفح يقوم بتجهيزه كمطعم.
مقيم: حى أولاد فضل - أبوكبير الشرقية، وحالياً بمنطقة خط البحر ما بين منطقة ياميت ومنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء «ولا يحمل تحقيق شخصية».
عادل حبارة
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات «تلوناها عليه»؟
ج: محصلش، وأنا لم أنتم إلى أى جماعة، واللى حصل إن أنا اتولدت فى منطقة الأحراز بأبوكبير محافظة الشرقية، ووالدى شغال موظف طباخ فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وأنا درست فى مدرسة الأحراز الابتدائية وبعدين فى مدرسة الأحراز الإعدادية وبعد كده درست فى مدرسة أبوكبير الثانوية الفنية وتخصصت فيها فى إدارة الأثاث وحصلت على دبلوم الصنايع فى عام 2000، واشتغلت طباخ فى بعض المطاعم، وبعد كده وبعد التزامى فتحت مطعم فى منطقة أبوكبير، وأنا قبل ما التزم على طول كنت شغال فى قهوة فى شارع فيصل اسمها قهوة سكرية نافع صنايعى بوفيه، وفى يوم كنت مروح وعديت على جامع الاستقامة اللى موجود فى ميدان الجيزة وكان فيه ناس بتقعد قدام الجامع بتبيع كتب دينية وغيرها فأنا لفت انتباهى كتابين الأول اسمه فتاوى الشيخ الشعراوى للشيخ الشعراوى الله يرحمه، والكتاب التانى اسمه الداء والدواء لابن القيم الجوزية، وأنا كنت فاكره كتاب تداوى بالأعشاب واللى عجبنى إنى لقيته مجلد كبير فكنت فاكر إنه هيكون فيه علاج لمعظم الأمراض بالأعشاب، لكن لقيت فيه علاج لقلبى، وأنا وقت ما اشتريت الكتاب ده كنت بحب بنت من القاهرة، ولأنى مفهمتش الكتاب ده من الأول فكنت راكنه وبحط فيه الجوابات اللى كانت بتبعتهالى البنت دى، ووالدها كان مصمم إنى أتجوزها فى القاهرة وده بعد ما اتقدمت لها واتفقنا على الجواز واختلفنا على مكان السكن ونتيجة لذلك الخلاف انتهى موضوع الجواز وأنا كنت متضايق، وقررت إنى أقطع الجوابات اللى كانت باعتاها البنت دى والكلام ده كان سنة 2001 تقريباً، وسبحان الله قررت أقطع الجوابات دى يوم جمعة وفتحت الكتاب علشان أطلع الجوابات فوقع نظرى على عنوان فى الكتاب «المعاصى تثقل على القلب الذنوب» فشدنى العنوان وقرأت ما تحته وفيه شبه ابن القيم الجوزية رحمه الله الموت كأنه قاطع طريق وشبه الإنسان المؤمن بأنه فارس وأن سلاحه قلبه وأنه نتيجة عدم اهتمامه بقلبه اللى هو سلاحه وسيفه صدأ السلاح، فلما قابله الموت لم يجد المؤمن سلاحه حاضراً معه فقطع الموت رأسه، وأنا بعد ما قريت الموضوع ده حسيت بأمر جلل وبدأت أفوق وحسيت بالتقصير فى حق الله سبحانه وتعالى، وأنا وقتها بدأت أفوق وبدأت ألتزم فى حضور الصلوات جميعها فى المسجد فى جماعة، وفى عام 2002 سمعت عن الشيخ محمد حسان وأنه يلقى درس كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب فى مجمع التوحيد اللى موجود فى المنصورة، فكنت بأذهب بصفة دورية لحضور تلك الدروس، وفيه ناس اتعرفت عليها، وأنا راكب القطار ورايح الدرس لأنهم كانوا بيركبوا القطار معايا من أبوكبير وبيروحوا يحضروا الدروس بتاعة الشيخ محمد حسان وأنا فاكر إن الناس دى محمد أحمد على العجمى، ومؤمن سالم وشهرته مؤمن الأسود، وأحمد سعيد عطية، وصبرى أبومحجوب، وأحمد المصرى، وأحمد بخيت، وأنا علاقتى تطورت بهم فى فترة حضور الدروس، وقاطعتهم بعد ثورة 25 يناير لأنهم غيروا مبادئهم، وعملوا ما كانوا يستنكرون على الإخوان المسلمين عمله وراحوا دخلوا فى حزب النور على الرغم من أنهم عارفين إن الأحزاب ليست من الإسلام، وصدق فى ذلك قول الله عز وجل «الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم فى شىء»، وكما قال خير الأنام محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم: «ستكون أمتى على بضع وسبعين شعبة كلها فى النار إلا واحدة ما أنا عليه وأصحابى»، وإنى لأرى بشرى إقامة الخلافة الإسلامية بإذن الله قريباً مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «تكون الخلافة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم إذا شاء الله أن يرفعها رفعها ثم يكون ملكاً عاضاً يكون ما شاء الله أن يكون ثم إذا شاء أن يرفعه رفعه ثم يكون حكماً جبرياً يكون فيكم ما شاء الله أن يكون ثم إذا شاء الله أن يرفعه رفعه ثم تكون الخلافة على منهاج النبوة» وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنى أرى فى رفع راية الرسول عليه الصلاة والسلام والمعروفة براية العقاب المكتوب فيها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» والتى رفعت أولاً بأفغانستان وبعدها باكستان والشيشان ورأيناها فى العراق والآن نراها ترفع فى سوريا وفى مصر وفى تونس وفى جميع الدول العربية لأكبر بشرى من الصادق المصدوق بقرب إقامة الخلافة الإسلامية التى لا يظلم فيها أحد، ونفس هذه الراية رفعت فى ميدان التحرير وترفع الآن فى سيناء، وأنا أشرف أن أرفع هذه الراية وأن أستشهد وأنا أقاتل تحت لوائها، والدروس التى كان يلقيها الشيخ محمد حسان كانت تتناول دروساً فى السيرة النبوية الشريفة.
راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» التى رفعت فى أفغانستان بشرى بعودة الخلافة
وكان يسأل بعض الأسئلة فى العقيدة ومنها سؤال من أحد الحاضرين قال للشيخ إنه وقع فى الزنا وماذا يفعل ليطهر نفسه، فأجابه الشيخ محمد حسان بأنه لا حول ولا قوة إلا بالله وأن الشريعة غير مطبقة فى مصر، فتب إلى الله فى نفسك وأمرك إلى الله، وخلال تلك المحاضرات تعلمت أموراً كثيرة عن الدين الإسلامى وأهم ما تعلمته الأصول الثلاثة وهى النسك، والولاء والبراء، ومبدأ الحاكمية، والتى يجب الإيمان بها جميعاً على كل امرئ مسلم، والمقصود بالنسك العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج، وفيها قول المولى عز وجل: «قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين» ومبدأ الولاء والبراء ويقصد به إيضاح من يحب المسلم ومن يبغض، ومنها قول الله عز وجل: «لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله»، وفى هذه الآية دلالة واضحة من الله عز وجل لمن يكون الحب ولمن يكون البغض فالحب لله ولرسوله ومن هو مطيع لله ورسوله والبغض يكون لمن يحاد الله ورسوله والمقصود بها كل من يعادى أولياء الله أو يعطل أحكام الله، أو يستهزئ بسنة من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وللأسف أن القائمين على الحكم فى البلاد يجب بغضهم لتعطيلهم أحكام الله، بل إن منهم من يستهزئ بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الشرطة المصرية الكافرة وخاصة فى هذا السجن فمنهم من قام بنتف لحيتى جلها وحلقوا ما تبقى منها رغماً عنى، وفعلهم هذا استهزاء بسنة النبى صلى الله عليه وسلم فى إطلاق اللحى وهذا سبب من أسباب الكفر البواح الذى أجمع عليه علماء المسلمين، وكذلك يجب بغض الجيش والشرطة بل إنهم من الكفرة الطغاة المحاربين لشرع الله، والمحاربين لأولياء الله، وكذلك النصارى يجب بغضهم فهم من الكافرين وهم على نوعين من حيث معاملاتهم لقتالهم أو عدم قتالهم، ولكن البغض ثابت فى كلتا الحالتين، أما الحالة الأولى التى لا يتم فيها قتالهم فهى التزامهم بالعهد الذى نصت عليه الوثيقة العمرية، أما إذا نقضوا أى بند من بنوده، فوجب قتلهم، وأنا أرى أنهم نقضوا ذلك العهد لأن مجرد أن واحد مسيحى يقتل واحد مسلم ينقض العهد، وبمجرد بناء كنيسة جديدة ينقض العهد وثابت أنهم قاموا ببناء الكثير من الكنائس الجديدة كما قتلوا كثيراً من المسلمين وأنا سمعت أنهم حرقوا مساجد فى صعيد مصر كل ده يجعل قتلهم واجباً على ولى الأمر وفى حال كفره لعدم تطبيقه شرع الله يجب قتلهم على كل ذى شوكة من جماعة المسلمين، وده اللى أنا قرأته وينطبق الكلام على النصارى على اليهود أيضاً ولكن اليهود ليسوا أهلاً للذمة، فيجب بغضهم ويتعين فى جميع الحالات قتالهم وذلك لأنهم ليسوا طرفاً فى الوثيقة العمرية، كل هذا فيما يتعلق بالأصل الثانى الولاء والبراء، أما فيما يتعلق بمبدأ الحاكمية فهو يقوم أساساً على تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى، فإذا كان كل فرد فى ملكوت الله يمتلك بيتاً أو رعية لا يسمح لغيره أن يتدخل فى ملكه، فمن الظلم أن يتدخل غير الله فى ملك الله سبحانه وتعالى وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى صريحة فى كتابه العزيز: «إن الحكم إلا الله أمر ألا تعبدوا إلا إياه» وفى الآية دلالة قطعية ونفى أصل الإيمان وليس كماله عن كل من لم يحكم أو يرضى بشرع الله أو بحكم الله، كما قال تعالى: «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً» وفى هذه الآية ينفى الله سبحانه وتعالى أصل الإيمان لمجرد أن يكون فى نفس أحد شىء لدى تطبيق حكم الله أو عدم الرضا بحكم الله، فما بالك بعدم تطبيق شرع الله بل ومحاربته من ينادى بتطبيق شرع الله كما يحدث الآن من القائمين على السلطة فى مصر ومؤسسات تلك السلطة لأن تلك المؤسسات جميعاً كافرة فهى إما أنها لا تطبق شرع الله كالقضاء والنيابة العامة، وإما تحارب تطبيق شرع الله كالجيش والشرطة ومن يقوم عليهما سواء من الوزراء أو من رئيس الحكومة أو من رئيس الدولة، وهما على نوعين فالقضاء والنيابة العامة لا يجب قتالهم إلا بعد البيان وإزالة ما لديهم من شبهات لأنهم من غير المحاربين، أما الجيش والشرطة ومن يقومون عليهم فيجب قتالهم لأنهم من المحاربين وكذلك متى توافرت القدرة على قتالهم، لأنهم يحاربون شرع الله وأولياء الله ومن ينادى بتطبيق شرع الله لا يسلم من أذاهم، ومن الأدلة أيضاً على كفرهم أن أبوبكر الصديق رضى الله عنه، قاتل أناسا يصلون ويصومون ويحجون إلا أنهم منعوا واحدة فقط هى الزكاة ودون جحود بها وإنما تأويل، فعاملهم معاملة المرتدين وسماهم كفاراًَ وقال لهم قتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار.
سمعت عن الشيخ «محمد حسان» فى 2002 وبدأت أحضر دروسه مع أشخاص تعرفت عليهم فى القطار.. وقاطعتهم بعد ثورة يناير لأنهم غيروا مبادئهم وانضموا لحزب النور
وهو ما يؤكد كفر كل من لم يحكم بما أنزل الله، لما يدل على ذلك أيضاً أن الله سبحانه وتعالى ذكر من لم يحكم بما أنزل الله فى عدة مواضع قال فيها سبحانه: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، كما قال تعالى: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون»، «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك الظالمون»، وقال العلماء إن كل وصف فى القرآن الكريم للفاسقين أو الظالمين يعرف بالألف والألم يكون المقصود منها الكافرين الخارجين عن الملة، فجاءت الآيات الثلاث تأكيداً على ذلك، كما أن شبهة ثارت بشأن الآية الأولى أنها نزلت فى اليهود وخاصة بهم وقد رد على هذه الشبهة أبومحمد المقدسى فى كتابه «إمتاع النظر فى كشف شبهات مرجئة العصر»، كل هذه الأدلة وغيرها تؤكد كفر من لم يحكم بشرع الله، ويجب على كل مسلم أن يؤمن بذلك، كما أن جميع من يعين الحاكم على عدم تطبيق شرع الله أو محاربة أولياء الله، فكما يعد الحاكم طاغوتا لعدم تطبيق شرع الله فإن من يعاونه يعد من جنوده وأستشهد فى ذلك بقوله عز وجل «إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين»، فساوى بينهما فى الحكم كما ساوى بينهما فى العقوبة، كما قال سبحانه: «ادخلوا آل فرعون أشد العذاب»، وأنا أرى أن «القائمين»، وهو حكم الشرع وأهل العلم أن رئيس الدولة المصرية ومؤسساتها هم من الكفار كأى دولة لا تطبق شرع الله من دول المسلمين، وأن تلك المؤسسات على درجتين منهم من هو كافر غير محارب كالقضاء والنيابة العامة، وهؤلاء يتعين بيان وإزالة ما عندهم من شبهات بأنهم يطبقون شرع الله وإعلامهم بأنهم لا يطبقون شرع الله بالأدلة، فإن لم يعودوا تعين قتالهم، والدرجة الأخرى هى درجة الكافر المحارب وتنطبق على رئيس الدولة والوزراء القائمين على الجيش والشرطة وضباط وأفراد الجيش والشرطة، وكل أولئك يتعين قتالهم، وذلك بشرط وجود القدرة والشوكة المعينة على ذلك، فالأصل أن يقوم الولى بقتل الكفار الذين يمتنعون عن تطبيق الشريعة، أما ما نحن فيه من نكبة وهى أن ولاة الأمور أنفسهم يمتنعون عن تطبيق الشريعة فإن قتل أولئك الكفار الممتنعين عن تطبيق الشريعة واجب على كل مجموعة توافرت لديها شروط القدرة والشوكة، والمقصود بالقدرة العدة والعتاد اللازمين لقتالهم، والشوكة يقصد بها الركن الشديد الذى تأوى إليه هذه المجموعة، لحمايتها من بطش العدو الكافر حال القتال، ولذلك فإننى لا أستنكر مقتل الجنود فى رفح لأنهم من جند الطاغوت وواجب قتلهم على كل ذى قدرة وشوكة ولكننى ومع إيمانى بوجوب قتلهم لم أقم بالمشاركة فى ذلك العمل ولا أعلم عن منفذيه شيئاً وأنا صادق فى ذلك، وإن كنت قمت بذلك العمل لاعترفت به لأننى أؤمن بأن هؤلاء الجنود من جند الطاغوت من الكفار المحاربين الواجب قتلهم ولكنى لم أشارك فى قتل أولئك الجنود، وأنا أرى وهذا رأى كثير من العلماء أن الرئيس مبارك كان طاغوتا، وأن الرئيس محمد مرسى كان طاغوتا، والرئيس عدلى منصور طاغوت لأنهم جميعاً لم يحكموا بشرع الله مع القدرة على ذلك لامتلاكهم زمام الأمور بالبلاد، وإنى أرى أن الرئيس مبارك كان كافراً، وعلى الرغم منذلك الكفر كان أفضل من الرئيس محمد مرسى، الذى يدعى الإسلام كذباً وزوراً وادعى على الله كذباً، لأنه زاد فى الكفر فأدخل الشيعة الذين يسبون أمهات المؤمنين فى مصر، وأبابكر وعمر رضى الله عنهما، كما أن هناك أموراً لم يسمح بها الرئيس مبارك على الرغم من كفره وسمح بها الرئيس محمد مرسى، فأنا شاهدت بعينى كاميرات التنصت والتجسس على مناطق واسعة من سيناء للعدو الصهيونى بموافقة من محمد مرسى وأيضاً تم زيادة أعداد قوات حفظ السلام فى سيناء، وهذه أمور لم يوافق عليها الطاغوت مبارك، ووافق عليها الطاغوت مرسى، الذى يدعى الإسلام كذباً وزوراً وحسبى الله ونعم الوكيل، وأذكر هنا فى هذا الصدد ما كتبه محمد المقدسى من أن الحاكم الذى يمتنع عن تطبيق شرع الله خارج عن ملة الإسلام ومبدد لدين الله، وهذا هو كلام كل أهل العلم ولا يوجد مخالف من أهل العلم لهذا الكلام، وأنا مشكلتى مع أمن الدولة بدأت فى عام 2008 أو 2009 تقريباً، ووقتها كنت باشترى فاكهة وقابلت أمين شرطة اسمه على أمين، أول ما شافنى مطلق اللحية، طلب بطاقتى علشان يعمل لى ملف بأمن الدولة ومعروف أن من له ملف فى أمن الدولة، يعتقل فى أى حملة اعتقالات، فأنا وقتها شديت معه، لأن لى زوجة ذراعها مبتورة وأقوم على خدمتها هى وابنتى عائشة وفاطمة ومن بعدها ثار عداء بينى وبينه، اضطرنى إلى السفر إلى ليبيا وعلمت هناك بعد سفرى بشهرين أن مباحث أمن الدولة، تسأل عنى وأن زوجتى وعمها قابلا ضابطاً هناك لتهديد زوجتى من أمين الشرطة، على أمين، بأنهم هياخدوها إذا لم آتِ لمقابلة الضابط، فاضطررت للعودة من ليبيا وقابلت ضابطاً، قرر أنه يدعى «عاصم» وعلمت بعد ذلك أن اسمه حركى وأن اسمه محمد أحمد تقريباً وده عرفته لما عمل لى محضر بعد كده، وأنا بعد ما رحت للضابط، مشيت وبعدها بفترة جاء لى سواق توك توك بعدها بخمسة شهور تقريباً وقال لى إن على أمين عدى وشاور على البيت بتاعى وأنه سمعهم بيقولوا إن فيه حملة هتيجى علشان تاخد «السُّنيين»، فأنا بيت بره البيت، وقلت أطفش للقاهرة وفعلاً رحت القاهرة، وقدمت ورقى كعامل توصيل طلبات ديلفرى بصيدلية «العزبى» فرع مدينة نصر اللى عند ميدان الساعة.
لا يجب قتال القضاة إلا بعد إزالة ما لديهم من شبهات.. أما الجيش والشرطة ورئيس الدولة والوزراء فيجب قتالهم لأنهم من المحاربين
وبعد ما قدمت الورق واتقبلت، قالوا لى إنهم عايزين كعب عمل، لأن كعب العمل اللى كنت جايبه، وقع منى وأنا سائق الموتوسيكل فى المطر، فرجعت تانى على أبوكبير علشان أجيب كعب العمل وقلت أروح أظبط الموتوسيكل وأنا بظبط الموتوسيكل بتاعى فى أبوكبير فيه مرشد شافنى وراح اتصل بعلى أمين اللى مشغله وقاله إن أنا موجود بصلح الموتوسيكل بجوار مصنع الحلاوة بالزوبعية بأبوكبير، وأنا مشيت من عند الميكانيكى وقابلت أخويا، واتكلمت معاه وفجأة لقيت ناس جايين فى توك توك نزلوا ضربونى وقبضوا علىّ وفضلت أخبط فيهم ويخبطوا فيا وضربونى بالطبنجات وكسروا لى مناخيرى وضربونى على دماغى وعورونى ووقتها جه على أمين، وأخدونى على القسم واتعرضت على النيابة، واكتشفت فى التحقيقات أنى موجه لى تهمة أنى عورت على أمين وكنت هقتله، شروع فى قتل يعنى، ولقيت أن أنا بيتحرز لى مطواة وفضلت القضية ماشية لحد ما رحت محكمة جنايات الزقازيق والقاضى تعاطف معى وإدانى حكم سنة وكنت قضيت عشر شهور ونصف فى الحبس الاحتياطى، فكان المفروض أنى اخرج من شهر ونصف، لكن قبل إنهاء إجراءات خروجى، قامت الثورة وقام أناس بالهجوم على سجن وادى النطرون وهربت فى وسط المساجين اللى هربوا، وبعد كده صدر لى عفو زى بقية المساجين، وفيه مشكلة تانية حصلت لى مع مخبر فى القسم اسمه ربيع ولاؤه لعلى أمين وفى اليوم ده وكان فى سنة 2011 تقريباً بعد صدور العفو العام عن المساجين السياسيين بفترة، وكنت ماشى أنا وأخ لى اسمه محمد أحمد جايين من فرن ومعانا عيش وعدينا على كمين عند النيابة وسلمت على الناس اللى واقفين فى الكمين، لأنهم كلهم كانوا بيحبونى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى