5 مرشحين جدد للرئاسة يقدمون برامجهم: نائب سابق ومهندس ودكتور نسا
السبت أبريل 09, 2011 9:06 pm
اطبعأرسل بالبريد
تصوير other
لم تعد المنافسة على مقاعد مجلسى الشعب
والشورى مجدية، أو تستحق جهداً، إذا ما قورنت بالمنافسة على مقعد الرئاسة،
والمفارقة أنه منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية،
والموافقة على التعديلات الدستورية وما تتضمنها من شروط الترشح للرئاسة،
فإن عدد المرشحين للرئاسة سواء المحتملون أو الذين أعلنوا ترشحهم بشكل رسمى
يزيد يوماً بعد آخر.
حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات الأسبق، فى مجلس الشعب، كان
أول الأربعة، إذ أعلن نيته الجدية خوض انتخابات الرئاسة، وقال: «أدرس
الموقف خلال الأيام القليلة المقبلة بجميع أبعاده، حتى لا أتخذ القرار ثم
أتراجع عنه».
وإذا كان الطحان مازال فى مرحلة النوايا، فإن د. محمد مقبل، صاحب قناة
«البدر» الفضائية، أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمر جماهيرى
عُقدالجمعه ، أمام الاستاد الرياضى فى المنصورة، وأكد طبيب النساء والتوليد
أن مصر بها ثروات طبيعية لم تُكتشف، وقال: «معنديش مانع إننا نصدر الغاز
لإسرائيل، ويجب أن نتعامل مع اليهود بطريقتهم، ونبيع لهم الغاز بسعره
الحقيقى، لأننا لو أوقفنا تصدير الغاز لهم سنخسر، وسأتعامل معهم كما كان
يتعامل ياسر عرفات، أقول للثوار اضربوا ثم أخرج لأنفى».
«مقبل» طالب حضور المؤتمر الجماهيرى بدراسة برنامجه الانتخابى، خاصة
الفقرة التى تنص على استمرار الثورة 40 عاماً، دون أن يوضح هدفه من هذه
الفقرة، مؤكداً حزنه لعدم ارتداء ابنته النقاب.
علامات الاستفهام التى تركها «مقبل» بعد مؤتمره الجماهيرى على كثرتها
أقل بكثير مما أثاره قرار سمير البمباوى، مرشح سابق فى انتخابات مجلس الشعب
فى المنوفية، الترشح للرئاسة، إذ صنف نفسه باعتباره أول مرشح عن الفلاحين،
مشيراً إلى اعتزازه بارتداء الجلباب البلدى، مؤكداً عدم تخليه عنه حتى إذا
نجح فى الانتخابات، معتبراً الجلباب البلدى هو الزى الوطنى، وقال: «أحرص
على ارتدائه لأؤكد للجميع أن من يرتدى الجلباب ليس أقل ممن يرتدى البدلة،
ولا يصح أن نسخر منه كما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى».
المرشح الرابع هو المهندس منير سعيد حنا، الذى سبق أن حُكم عليه بالسجن
3 سنوات وغرامة 100 جنيه بتهمة إهانة الرئيس السابق مبارك وأسرته، من خلال
قصيدة شعر، حيث أعلن منير ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة، وأكد أنه سيحصل
على التوكيلات من خلال الإعلان فى إحدى القنوات الفضائية المستقلة أو
الصحف، مبرراً ترشحه بأن مصر فى حاجة إلى مهندسين لحاجة البلاد إلى حركة
إعمار جديدة والتوسع فى الصحراء، وهذا لن يقوم به إلا مهندس متخصص.
معتمداً على حب الكومبارس، ودون أن يملك الأموال الكافية لخوض المعركة،
أعلن الريجيسير إبراهيم عمران، رئيس جمعية الكومبارس والممثلين الثانويين،
هو الآخر ترشحه لانتخابات الرئاسة، وذهب بالفعل الخميس الماضى بمستندات
إلى مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات ترشحه، لكن حسب قوله: «الحرس منعنى من
الدخول، وأكدوا لى أن طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة لم تبدأ بعد، وطلبوا
منى الانتظار شهراً آخر».
عمران توقع أن يلقى قراره بالترشح هجوم واستهزاء البعض، لكنه لم يعبأ بهذا من منطلق: الشجر المثمر يقذفه الناس بالحجارة.
تصوير other
لم تعد المنافسة على مقاعد مجلسى الشعب
والشورى مجدية، أو تستحق جهداً، إذا ما قورنت بالمنافسة على مقعد الرئاسة،
والمفارقة أنه منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية،
والموافقة على التعديلات الدستورية وما تتضمنها من شروط الترشح للرئاسة،
فإن عدد المرشحين للرئاسة سواء المحتملون أو الذين أعلنوا ترشحهم بشكل رسمى
يزيد يوماً بعد آخر.
حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات الأسبق، فى مجلس الشعب، كان
أول الأربعة، إذ أعلن نيته الجدية خوض انتخابات الرئاسة، وقال: «أدرس
الموقف خلال الأيام القليلة المقبلة بجميع أبعاده، حتى لا أتخذ القرار ثم
أتراجع عنه».
وإذا كان الطحان مازال فى مرحلة النوايا، فإن د. محمد مقبل، صاحب قناة
«البدر» الفضائية، أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمر جماهيرى
عُقدالجمعه ، أمام الاستاد الرياضى فى المنصورة، وأكد طبيب النساء والتوليد
أن مصر بها ثروات طبيعية لم تُكتشف، وقال: «معنديش مانع إننا نصدر الغاز
لإسرائيل، ويجب أن نتعامل مع اليهود بطريقتهم، ونبيع لهم الغاز بسعره
الحقيقى، لأننا لو أوقفنا تصدير الغاز لهم سنخسر، وسأتعامل معهم كما كان
يتعامل ياسر عرفات، أقول للثوار اضربوا ثم أخرج لأنفى».
«مقبل» طالب حضور المؤتمر الجماهيرى بدراسة برنامجه الانتخابى، خاصة
الفقرة التى تنص على استمرار الثورة 40 عاماً، دون أن يوضح هدفه من هذه
الفقرة، مؤكداً حزنه لعدم ارتداء ابنته النقاب.
علامات الاستفهام التى تركها «مقبل» بعد مؤتمره الجماهيرى على كثرتها
أقل بكثير مما أثاره قرار سمير البمباوى، مرشح سابق فى انتخابات مجلس الشعب
فى المنوفية، الترشح للرئاسة، إذ صنف نفسه باعتباره أول مرشح عن الفلاحين،
مشيراً إلى اعتزازه بارتداء الجلباب البلدى، مؤكداً عدم تخليه عنه حتى إذا
نجح فى الانتخابات، معتبراً الجلباب البلدى هو الزى الوطنى، وقال: «أحرص
على ارتدائه لأؤكد للجميع أن من يرتدى الجلباب ليس أقل ممن يرتدى البدلة،
ولا يصح أن نسخر منه كما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى».
المرشح الرابع هو المهندس منير سعيد حنا، الذى سبق أن حُكم عليه بالسجن
3 سنوات وغرامة 100 جنيه بتهمة إهانة الرئيس السابق مبارك وأسرته، من خلال
قصيدة شعر، حيث أعلن منير ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة، وأكد أنه سيحصل
على التوكيلات من خلال الإعلان فى إحدى القنوات الفضائية المستقلة أو
الصحف، مبرراً ترشحه بأن مصر فى حاجة إلى مهندسين لحاجة البلاد إلى حركة
إعمار جديدة والتوسع فى الصحراء، وهذا لن يقوم به إلا مهندس متخصص.
معتمداً على حب الكومبارس، ودون أن يملك الأموال الكافية لخوض المعركة،
أعلن الريجيسير إبراهيم عمران، رئيس جمعية الكومبارس والممثلين الثانويين،
هو الآخر ترشحه لانتخابات الرئاسة، وذهب بالفعل الخميس الماضى بمستندات
إلى مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات ترشحه، لكن حسب قوله: «الحرس منعنى من
الدخول، وأكدوا لى أن طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة لم تبدأ بعد، وطلبوا
منى الانتظار شهراً آخر».
عمران توقع أن يلقى قراره بالترشح هجوم واستهزاء البعض، لكنه لم يعبأ بهذا من منطلق: الشجر المثمر يقذفه الناس بالحجارة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى