العلاج الطبي للسكري،
الأحد سبتمبر 05, 2010 6:00 am
اج السكر.....
1: العلاج الطبي البحت:
في العلاج الطبي للسكري، يكون تناول جرعات يومية من الأنسولين إلزاميا وضروريا لمريض السكري من النوع الحقني، وبدونه لا يمكن للوسائل الأخرى أن تكون فاعلة في علاج المرض أو احتوائه على الأقل. إضافة للأنسولين، فان هناك حبوب مقلدة لمفعول الأنسولين يستخدمها مريض السكري من النوعين.
تتفاوت هذه الحبوب في مفعولها الرئيسي. فعلى سبيل المثال، حبوب سلفوناليوريا (كوبنكلامايد)، تحفز افراز الأنسولين من البنكرياس وتزيد من فاعلية الأنسولين في نقل سكر الدم للخلايا، وبالتالي فهي تفيد المصابين بالسكري الناجم عن نقص إنتاج الأنسولين من غدة البنكرياس.
وبالمقابل، حبوب البيكونايد تعمل على تثبيط الكبد عن تحليل الجليكوجين المخزون فيه، وبالتالي تمنع هذه الحبوب أي تعويض لسكر الدم الذي يتم التخلص منه من خلال استهلاك الخلايا له في نشاطه اليومي، وبالتالي ينقطع عن الدم أي إضافة جديدة لسكر الدم، وبالتالي يبقى سكر الدم منخفضا، خصوصا وأن من التأثيرات الأخرى لهذه الحبوب هو حفز الخلايا لزيادة استهلاك الجلوكوز الذي يصلها.
إن استخدام جرعات الأنسولين أو الحبوب المقلدة له لهل آثار سلبية تشمل الصحة النفسية للمريض، حيث أن ضرورة تناول جرعة (أو جرعات) أنسولين يوميا يستوجب عدة أمور، ومن أهمها ما يلي:
- هناك حاجة لقياس مستوى سكر الدم عدة مرات يوميا، وهذا فيه إرهاق وإزعاج للمريض.
- ضرورة اتباع نظام صارم في الأكل من حيث نوع وموعد تناول الطعام، بحيث يتناسب هذا النظام مع توقيت تناول الجرعة.
- كثرة الحقن والوخز في الجلد، الأمر الذي قد يسبب على المدى الطويل التهابات جلدية في مناطق الخز المستمر.
- جرعة الأنسولين، والحقنة المستخدمة، وكذلك الحبوب، جميعها مكلفة ماديا، والمريض قد لا يستطيع توفير ميزانية خاصة للعلاج مما يؤثر على الصحة النفسية والجسمية للمريض، حيث أن عدم تناول الجرعة في موعدها قد يؤدي أحد المضاعفات الصحية للسكري.
باختصار، إن الجانب الوحيد الإيجابي للعلاج بالأنسولين هو أنه العلاج الوحيد القادر على الضبط الفعلي والفوري لمستوى سكر الدم.
طريقة تناول جرعة الأنسولين:
بشكل عام يكون العلاج بالأنسولين من خلال إعطاء جرعة أنسولين تحت الجلد مرتين يوميا، وذلك بنسبة 30% أنسولين صافي سريع المفعول، ونسبة 70% أنسولين ضابط بطئ المفعول، ويتم مزج الاثنين إما مسبقا (حقنة جاهزة) أو يتم الخلط والمزج مباشرة قبل الحقن.
تكون الجرعة اليومية عادة حوالي 20 وحدة يتم حقنها قبل الإفطار، بينما الثلث الباقي من الجرعة اليومية، أي حوالي 10 وحدات، يتم حقنها في المساء بعد تناول وجبة العشاء.
وأحيانا تكون المعالجة اليومية للمريض عبارة عن ثلاث جرعات أنسولين صافي، سريع المفعول وبعدل جرعة واحدة قبل كل وجبة طعام رئيسية.
الآثار السلبية لاستخدام الحبوب:
هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن تناول الحبوب الطبيعية المشابهة للأنسولين في دوره الفسيولوجي داخل الجسم، تحمل معها جوانب سلبية تتمثل بزيادة فرصة إصابة مستخدميها بأمراض القلب مقارنة بالمرضى الذين لا يستخدمون العلاج الطبي بتاتا، حيث يستخدمون الوسائل الطبيعية في ضبط سكر الدم، وهي تتمثل بالنشاط، والحركة، والحمية الغذائية، اللتان تعالجان جذور المشكلة عند الكثيرين من مصابي السكري، والمتمثلة بالسمنة الزائدة، والتي إذا تم التخلص منها، فان الشفاء (والوقاية) لغالبية مرضى السكري اللاحقني تكون مضمونة.
إضافة لتأثير الحبوب السلبي على القلب على المدى الطويل، فان الجانب السلبي الآخر للحبوب هو أن دورها الإيجابي محصور فقط بمرض السكري اللاحقني، وبالتالي لا تنفع كوسيلة علاج لمريض السكري الحقني والذي لا بديل لديه عن الأنسولين.
2: تناول الغذاء الغني بالألياف:
يؤكد الوسط الطبي على أهمية الغذاء الغني بالألياف لمرضى السكري. وذلك للأسباب التالية:
- بعض أنواع الألياف مثل البكتين يعملان على امتصاص الجلوكوز من الجهاز الهضمي قبل تمثيله وطرحه في الدم.
- غذاء الألياف المصحوب بمواد كربوهيدراتية يؤدي إلى نقص حاجة الجسم للأنسولين المطلوب لتنظيم سكر الدم.
- الغذاء الغني بالألياف مفيد في الوقاية والعلاج من ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول، وفي مكافحة السمنة، وبالتالي يساهم، ولو على المدى الطويل، في تخفيف الوزن وفي الوقاية من مرض تصلب الشرايين .
MAHMOUD12 غير متصل إضافة نقاط لتقييم MAHMOUD12 تبليغ عن مشاركة مخالفة الرد باقتباس
1: العلاج الطبي البحت:
في العلاج الطبي للسكري، يكون تناول جرعات يومية من الأنسولين إلزاميا وضروريا لمريض السكري من النوع الحقني، وبدونه لا يمكن للوسائل الأخرى أن تكون فاعلة في علاج المرض أو احتوائه على الأقل. إضافة للأنسولين، فان هناك حبوب مقلدة لمفعول الأنسولين يستخدمها مريض السكري من النوعين.
تتفاوت هذه الحبوب في مفعولها الرئيسي. فعلى سبيل المثال، حبوب سلفوناليوريا (كوبنكلامايد)، تحفز افراز الأنسولين من البنكرياس وتزيد من فاعلية الأنسولين في نقل سكر الدم للخلايا، وبالتالي فهي تفيد المصابين بالسكري الناجم عن نقص إنتاج الأنسولين من غدة البنكرياس.
وبالمقابل، حبوب البيكونايد تعمل على تثبيط الكبد عن تحليل الجليكوجين المخزون فيه، وبالتالي تمنع هذه الحبوب أي تعويض لسكر الدم الذي يتم التخلص منه من خلال استهلاك الخلايا له في نشاطه اليومي، وبالتالي ينقطع عن الدم أي إضافة جديدة لسكر الدم، وبالتالي يبقى سكر الدم منخفضا، خصوصا وأن من التأثيرات الأخرى لهذه الحبوب هو حفز الخلايا لزيادة استهلاك الجلوكوز الذي يصلها.
إن استخدام جرعات الأنسولين أو الحبوب المقلدة له لهل آثار سلبية تشمل الصحة النفسية للمريض، حيث أن ضرورة تناول جرعة (أو جرعات) أنسولين يوميا يستوجب عدة أمور، ومن أهمها ما يلي:
- هناك حاجة لقياس مستوى سكر الدم عدة مرات يوميا، وهذا فيه إرهاق وإزعاج للمريض.
- ضرورة اتباع نظام صارم في الأكل من حيث نوع وموعد تناول الطعام، بحيث يتناسب هذا النظام مع توقيت تناول الجرعة.
- كثرة الحقن والوخز في الجلد، الأمر الذي قد يسبب على المدى الطويل التهابات جلدية في مناطق الخز المستمر.
- جرعة الأنسولين، والحقنة المستخدمة، وكذلك الحبوب، جميعها مكلفة ماديا، والمريض قد لا يستطيع توفير ميزانية خاصة للعلاج مما يؤثر على الصحة النفسية والجسمية للمريض، حيث أن عدم تناول الجرعة في موعدها قد يؤدي أحد المضاعفات الصحية للسكري.
باختصار، إن الجانب الوحيد الإيجابي للعلاج بالأنسولين هو أنه العلاج الوحيد القادر على الضبط الفعلي والفوري لمستوى سكر الدم.
طريقة تناول جرعة الأنسولين:
بشكل عام يكون العلاج بالأنسولين من خلال إعطاء جرعة أنسولين تحت الجلد مرتين يوميا، وذلك بنسبة 30% أنسولين صافي سريع المفعول، ونسبة 70% أنسولين ضابط بطئ المفعول، ويتم مزج الاثنين إما مسبقا (حقنة جاهزة) أو يتم الخلط والمزج مباشرة قبل الحقن.
تكون الجرعة اليومية عادة حوالي 20 وحدة يتم حقنها قبل الإفطار، بينما الثلث الباقي من الجرعة اليومية، أي حوالي 10 وحدات، يتم حقنها في المساء بعد تناول وجبة العشاء.
وأحيانا تكون المعالجة اليومية للمريض عبارة عن ثلاث جرعات أنسولين صافي، سريع المفعول وبعدل جرعة واحدة قبل كل وجبة طعام رئيسية.
الآثار السلبية لاستخدام الحبوب:
هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن تناول الحبوب الطبيعية المشابهة للأنسولين في دوره الفسيولوجي داخل الجسم، تحمل معها جوانب سلبية تتمثل بزيادة فرصة إصابة مستخدميها بأمراض القلب مقارنة بالمرضى الذين لا يستخدمون العلاج الطبي بتاتا، حيث يستخدمون الوسائل الطبيعية في ضبط سكر الدم، وهي تتمثل بالنشاط، والحركة، والحمية الغذائية، اللتان تعالجان جذور المشكلة عند الكثيرين من مصابي السكري، والمتمثلة بالسمنة الزائدة، والتي إذا تم التخلص منها، فان الشفاء (والوقاية) لغالبية مرضى السكري اللاحقني تكون مضمونة.
إضافة لتأثير الحبوب السلبي على القلب على المدى الطويل، فان الجانب السلبي الآخر للحبوب هو أن دورها الإيجابي محصور فقط بمرض السكري اللاحقني، وبالتالي لا تنفع كوسيلة علاج لمريض السكري الحقني والذي لا بديل لديه عن الأنسولين.
2: تناول الغذاء الغني بالألياف:
يؤكد الوسط الطبي على أهمية الغذاء الغني بالألياف لمرضى السكري. وذلك للأسباب التالية:
- بعض أنواع الألياف مثل البكتين يعملان على امتصاص الجلوكوز من الجهاز الهضمي قبل تمثيله وطرحه في الدم.
- غذاء الألياف المصحوب بمواد كربوهيدراتية يؤدي إلى نقص حاجة الجسم للأنسولين المطلوب لتنظيم سكر الدم.
- الغذاء الغني بالألياف مفيد في الوقاية والعلاج من ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول، وفي مكافحة السمنة، وبالتالي يساهم، ولو على المدى الطويل، في تخفيف الوزن وفي الوقاية من مرض تصلب الشرايين .
MAHMOUD12 غير متصل إضافة نقاط لتقييم MAHMOUD12 تبليغ عن مشاركة مخالفة الرد باقتباس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى