مستشفيات المحله الكبرى خارج نطاق الخدمه أخبار مصر
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 3:51 am
مدينه ومركز المحله التى يبلغ عدد سكانها اكثر من 2 مليون نسمه وتعتبر المدينه الثالثه من حيث عدد السكان بعد القاهره والاسكندريه والمجتمع العمالى والتجارى والصناعى والزراعى الضخم مازال يعيش فى العصور الوسطى بالرغم من اعتماد اكثر من مليار جنيه للانتهاء من مشروعات البنيه التحتيه بعد احداث 6 ابريل 2008 الماضى ورغم التصريحات الحكوميه الورديه فمازالت المستشفيات العامه ومراكز الوحدات العلاجيه تبحث عن حل لعل وعسى يستجيب لها المسئولين
حيث يقول محمد الشيخ رئيس المجلس المحلى لمركز المحله انه منذ عام 1998 وبعد مرور 12 عاما كامله تم ازاله مستشفى الرمد لسطح الارض وقام احد اعضاء مجلس الشعب بأخذ موافقه وزير الصحه يومها باعتماد 16 مليون جنيه لاعاده بنائها مره اخرى وتم نقل العاملين فيها والذين يعدوا بالمئات من اطباء وممرضات وفنيين وكتبه وعمال الى مبنى مستشفى الامير القديم وتم حشرهم فى ثلاث جراجات كانت تستخدم لإيواء السيارات ظنا من العاملين بالمستشفى ان بناء المستشفى الجديد لن يستغرق اكثر من ثلاث سنوات حسب ما جاء بالموافقات الحكوميه
ولكن ورغم مرور عشر سنوات على بدء الهدم والبناء مازال مبنى المستشفى يشكو ولم يتم بناء سوى دورين بالخرسانه المسلحه والطوب وتوقف العمل بها تماما على مدار 7 سنوات كامله دون اى اعتمادات ولم تدررج فى الموازنه العامه للدوله منذ ثلاث سنوات متصله وكما يقول مصطفى ابو الحسن عضو المجلس المحلى لمركز المحله ان المستشفى العام بالمحله والذى يطلق عليه اصل المحله مستشفى القصر لاتساع مساحته وعنابره مازال منذ ان صدر له قرار بالترميم منذ عام 2003 لم يتم استكمال ترميمه او افتتاحه حتى الان رغم ان تكلفه عمليات الترميم تجاوزت 68 مليون جنيه
وكان قد صدر قرار ازاله فى مارس 2003 من الاداره الهندسيه واداره المنشأت الايله للسقوط ازاله كليه لسطح الارض وذلك بعد ان اثبتت التقاريرالهندسيه بمجلس مدينه المحله واللجان المشكله من مديريه الاسكان بالغربيه ان المبنى اصبح خطر داهم على حياه المواطنين وذلك لظهور تصدعات وتشققات وانهيارات فى غرف العمليات والسلم العمودى والاعمده الخرسانيه وغيرها من اقسام المستشفى وصدر قرار بغلق المبنى وترحيل العاملين به الى مبنى مستشفى الطوارئ المجاور له لحين الانتهاء من عمليه البناء الا انه صدر قرار غريب ومريب من مستشار وزاره الصحه عام 2004 بأن المبنى لن يتم ازالته ازاله كامله لسطح الارض ولكن سيتم ترميمه بمبلغ لا يتجاوز 6 مليون جنيه باحدث الوسائل الانشائيه الحديثه واستمر العمل فى الترميم من عام الى عام ووصلت الاعتمادات التى تم صرفها للترميم حتى الان الى اكثر من 68 مليون جنيه
ولم يتم الانتهاء من الترميم حتى تاريخه مما يعد اهدار للمال العام ونهب لخزينه الدوله حيث ان التقارير الهندسيه والمقايسات التى صدرت عام 2004 اكدت ان المبنى بعد ازالته بالكامل سيتكلف 60 مليون جنيه وسيتم الانتهاء منه خلال 36 شهر , فمن يحاسب الذين تسببوا فى وقف حال المستشفى ولم يبلغ الترميم او البناء من جديد ؟؟! ورغم مرور اكثر من 7 سنوات مازال يشكو الاهمال !!
ويقول محمد زقزوق – عضو المجلس المحلى لمركز المحله – ان مركز الكبد الجديد الذى بدأ بناءه واعتماد اكثر من 70 مليون جنيه كميزانيه مبدئيه منذ عام 2002 ورغم مرور سنوات وتم صرف ميزانيه اضافيه له مؤخرا 10 مليون جنيه مازال يقف حائرا من ارض مبنى مستشفى الحميات يشكو العمال المسئولين وعدم اهتمامهم باحتياجات المواطنين وكأن احداث ابريل 2008 الاحداث الداميه فى المحله لم يتعلم منها المسئولين شيئا
وحكايه هذا المبنى الحائر بين اعتباره مركز لعلاج مرضى الكبد ليخدم محافظات الغربيه وكفر الشيخ والبحيره ومنطقه وسط الدلتا بالكامل لمركز متخصص بعد كثره امراض الكبد والتليف الكبدى ودوالى المرئ وفيرس ( c ) بسبب المواد المسرطنه بالاضافه الى امراض البلهارسيا التى كانت منتشره فى الوجه البحرى خلال فتره الستينات والسبعينات وبين ان يتحول الى مستشفى الكبد او مستشفى جامعى كما اعلن مؤخرا
ورغم وجود العديد من المخالفات والعيوب الهندسيه والفنيه امام اللجنه التى حضرت لاستلامه من وزاره الصحه ومديريه الشئون الصحيه بالغربيه ولم يتم اصلاحها او اعتماد المبالغ الماليه لذلك ومنها على سبيل المثال لا الحصر – حسب تقرير اللجنه المشكله لفحص الاعمال فى 9/7/2009 برئاسه مساعد وزير الصحه للشئون الاداريه والماليه – عدم استكمال الاعمال الكهربائيه – كابلات التغذيه الرئيسيه – وحده التحكم الآلى – الاعمال الميكانيكيه – ومكافحه الحريق وعدم وجود غرفه لجمع النفايات الطبيه وعدم وجود سياج لاعمال المحرقه – ووجود مخالفات جسيمه فى التنفيذ قدرتها اللجنه الهندسيه التابعه للوزاره بمئات الالاف من الجنيهات بما يصعب معها الاستفاده من المبنى بوضعه الراهن كمنشأه صحيه –
كما ذكر مساعد وزير الصحه للشئون الاداريه والماليه فى تقريره بضروره حصر المخالفات الموجوده والتى لم تلتزم به الشركه المنفذه طبقا لكراسه الشروط وبنود التعاقد المبرم وهذه المخالفات تمنع استلامه الان لوجود عيوب بالاعمال الكهربائيه بكل دوائر الاضاءه والبراويز وكابلات التغذيه الرئيسيه ووحدات الاضاءه واللوحات الكهربائيه ووحده المراقبه المعنونه للانذار ضد الحريق كما يوجد عيوب فنيه خطيره فى تنفيذ اعمال المصاعد بلغ 12 عيبا مع عدم تخصيص ابواب وحوائط لغرف الاشعه مما يشكل خطر خطر داهم ومخالفات جسيمه فى التنفيذ .
وأهل المحله ينتظرون تنفيذ تصريحات رئيس الوزراء باعتماد المليارات على اعمال البنيه التحتيه ومحاسبه المقصرين بعد فشل وزير الصحه فى ذلك ؟؟ .
المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=97705 - 100fm6.com
حيث يقول محمد الشيخ رئيس المجلس المحلى لمركز المحله انه منذ عام 1998 وبعد مرور 12 عاما كامله تم ازاله مستشفى الرمد لسطح الارض وقام احد اعضاء مجلس الشعب بأخذ موافقه وزير الصحه يومها باعتماد 16 مليون جنيه لاعاده بنائها مره اخرى وتم نقل العاملين فيها والذين يعدوا بالمئات من اطباء وممرضات وفنيين وكتبه وعمال الى مبنى مستشفى الامير القديم وتم حشرهم فى ثلاث جراجات كانت تستخدم لإيواء السيارات ظنا من العاملين بالمستشفى ان بناء المستشفى الجديد لن يستغرق اكثر من ثلاث سنوات حسب ما جاء بالموافقات الحكوميه
ولكن ورغم مرور عشر سنوات على بدء الهدم والبناء مازال مبنى المستشفى يشكو ولم يتم بناء سوى دورين بالخرسانه المسلحه والطوب وتوقف العمل بها تماما على مدار 7 سنوات كامله دون اى اعتمادات ولم تدررج فى الموازنه العامه للدوله منذ ثلاث سنوات متصله وكما يقول مصطفى ابو الحسن عضو المجلس المحلى لمركز المحله ان المستشفى العام بالمحله والذى يطلق عليه اصل المحله مستشفى القصر لاتساع مساحته وعنابره مازال منذ ان صدر له قرار بالترميم منذ عام 2003 لم يتم استكمال ترميمه او افتتاحه حتى الان رغم ان تكلفه عمليات الترميم تجاوزت 68 مليون جنيه
وكان قد صدر قرار ازاله فى مارس 2003 من الاداره الهندسيه واداره المنشأت الايله للسقوط ازاله كليه لسطح الارض وذلك بعد ان اثبتت التقاريرالهندسيه بمجلس مدينه المحله واللجان المشكله من مديريه الاسكان بالغربيه ان المبنى اصبح خطر داهم على حياه المواطنين وذلك لظهور تصدعات وتشققات وانهيارات فى غرف العمليات والسلم العمودى والاعمده الخرسانيه وغيرها من اقسام المستشفى وصدر قرار بغلق المبنى وترحيل العاملين به الى مبنى مستشفى الطوارئ المجاور له لحين الانتهاء من عمليه البناء الا انه صدر قرار غريب ومريب من مستشار وزاره الصحه عام 2004 بأن المبنى لن يتم ازالته ازاله كامله لسطح الارض ولكن سيتم ترميمه بمبلغ لا يتجاوز 6 مليون جنيه باحدث الوسائل الانشائيه الحديثه واستمر العمل فى الترميم من عام الى عام ووصلت الاعتمادات التى تم صرفها للترميم حتى الان الى اكثر من 68 مليون جنيه
ولم يتم الانتهاء من الترميم حتى تاريخه مما يعد اهدار للمال العام ونهب لخزينه الدوله حيث ان التقارير الهندسيه والمقايسات التى صدرت عام 2004 اكدت ان المبنى بعد ازالته بالكامل سيتكلف 60 مليون جنيه وسيتم الانتهاء منه خلال 36 شهر , فمن يحاسب الذين تسببوا فى وقف حال المستشفى ولم يبلغ الترميم او البناء من جديد ؟؟! ورغم مرور اكثر من 7 سنوات مازال يشكو الاهمال !!
ويقول محمد زقزوق – عضو المجلس المحلى لمركز المحله – ان مركز الكبد الجديد الذى بدأ بناءه واعتماد اكثر من 70 مليون جنيه كميزانيه مبدئيه منذ عام 2002 ورغم مرور سنوات وتم صرف ميزانيه اضافيه له مؤخرا 10 مليون جنيه مازال يقف حائرا من ارض مبنى مستشفى الحميات يشكو العمال المسئولين وعدم اهتمامهم باحتياجات المواطنين وكأن احداث ابريل 2008 الاحداث الداميه فى المحله لم يتعلم منها المسئولين شيئا
وحكايه هذا المبنى الحائر بين اعتباره مركز لعلاج مرضى الكبد ليخدم محافظات الغربيه وكفر الشيخ والبحيره ومنطقه وسط الدلتا بالكامل لمركز متخصص بعد كثره امراض الكبد والتليف الكبدى ودوالى المرئ وفيرس ( c ) بسبب المواد المسرطنه بالاضافه الى امراض البلهارسيا التى كانت منتشره فى الوجه البحرى خلال فتره الستينات والسبعينات وبين ان يتحول الى مستشفى الكبد او مستشفى جامعى كما اعلن مؤخرا
ورغم وجود العديد من المخالفات والعيوب الهندسيه والفنيه امام اللجنه التى حضرت لاستلامه من وزاره الصحه ومديريه الشئون الصحيه بالغربيه ولم يتم اصلاحها او اعتماد المبالغ الماليه لذلك ومنها على سبيل المثال لا الحصر – حسب تقرير اللجنه المشكله لفحص الاعمال فى 9/7/2009 برئاسه مساعد وزير الصحه للشئون الاداريه والماليه – عدم استكمال الاعمال الكهربائيه – كابلات التغذيه الرئيسيه – وحده التحكم الآلى – الاعمال الميكانيكيه – ومكافحه الحريق وعدم وجود غرفه لجمع النفايات الطبيه وعدم وجود سياج لاعمال المحرقه – ووجود مخالفات جسيمه فى التنفيذ قدرتها اللجنه الهندسيه التابعه للوزاره بمئات الالاف من الجنيهات بما يصعب معها الاستفاده من المبنى بوضعه الراهن كمنشأه صحيه –
كما ذكر مساعد وزير الصحه للشئون الاداريه والماليه فى تقريره بضروره حصر المخالفات الموجوده والتى لم تلتزم به الشركه المنفذه طبقا لكراسه الشروط وبنود التعاقد المبرم وهذه المخالفات تمنع استلامه الان لوجود عيوب بالاعمال الكهربائيه بكل دوائر الاضاءه والبراويز وكابلات التغذيه الرئيسيه ووحدات الاضاءه واللوحات الكهربائيه ووحده المراقبه المعنونه للانذار ضد الحريق كما يوجد عيوب فنيه خطيره فى تنفيذ اعمال المصاعد بلغ 12 عيبا مع عدم تخصيص ابواب وحوائط لغرف الاشعه مما يشكل خطر خطر داهم ومخالفات جسيمه فى التنفيذ .
وأهل المحله ينتظرون تنفيذ تصريحات رئيس الوزراء باعتماد المليارات على اعمال البنيه التحتيه ومحاسبه المقصرين بعد فشل وزير الصحه فى ذلك ؟؟ .
المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=97705 - 100fm6.com
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى