مدينه طنطا عاصمه محافظه العربيه

طنطا عاصمة محافظة الغربية بمصر، وتقع على بعد حوالي 92 كم شمال القاهرة, و120 كم جنوب الإسكندرية اسماها العرب القدامى "طَنتُدا". كما أنها تعتبر ثالث مدن الدلتا من حيث المساحة بعد المحلة الكبرى والمنصورة,وثانى مدن المحافظة من المساحة بعد المحلة الكبرى,وأهم شوارعها شارع البحر (الجيش سابقا) وشارع النحاس وشارع سعيد, .

كما تحتوي المدينة على جامعة طنطا والتي تضم العديد من الكليات في التخصصات المختلفة, ويوجد بها حديقة حيوان صغيرة تسمى المنتزة, ويوجد بها أيضا مقر القناة السادسة المحلية, وتشتهر مدينة طنطا بصناعة الحلوى.


شخصيات تاريخية

السيد أحمد البدوي بن السيدعلي البدري المنتهي نسبه الشريف للامام الحسين بن الامام علي بن أبي طالب (وضي الله عنهم )وابن اخت الامام طلحة بن مدين بن شعيب التلمساني الكائن ضريحة ومسجده بمحافظة كفر الشيخ وهو كذلك شيخ الطريقة الأحمديةالمشهوره .
مصطفى صادق الرافعى : أحد أشهر ادباء العربية في القرن العشرين و له العديد من المؤلفات الادبية أبرزها كتاب " وحي القلم "
عبد المنعم رياض ، من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
حسين الشافعي ، أحد أبرز رموز ثورة 23 تموز 1952 وشغل منصب نائب الرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات.
حسن إبراهيم حسن ، مؤرخ وصاحب الدرة الثمينة موسوعة تاريخ الإسلام السياسى والدينى والثقافى والاجتماعي.
الدكتور أمجد الكيلاني ، شاعر و كاتب ،ذو إنتاج متنوع قارب مائة كتاب أو يزيد.
كامل أمين ، شاعر الملاحم الإسلامية.
الشيخ مصطفى إسماعيل ، من القراء أصحاب التأثير البالغ في القرن العشرين. وكان قاريء الجامع الأزهرالشريف.
الشيخ محمود خليل الحصرى
عبدالحكيم قاسم ، صاحب رواية "أيام الإنسان السبعة" إحدى العلامات المميزة لجيل من الكتاب أبناء الفلاحين.
عبد المنعم السباعي ، شاعر وأديب كتب للمغنية أم كلثوم كلمات أغنية "أروح لمين".

شخصيات معاصرة

عمرو موسى: أمين عام جامعة الدول العربية ، و وزير خارجيه مصر الأسبق .
دمحمد البرادعى: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وحاصل على جائزة نوبل في السلام.
د.أحمد خالد توفيق: أديب مشهور.. وصاحب سلاسل روايات مشهورة, منها: "ما وراء الطبيعة" و "سافاري".
د.نبيل فاروق: أحد أشهر كتاب الروايات المعاصرين ، له من الروايات المسلسلة رجل المستحيل, ملف المستقبل, وكوكتيل 2000, كما ألف الفيلم السينمائي الرهينة مؤخرا.
د.فوزى خليل غزال: أحد مرشحى أول انتخابات لرئاسة الجمهورية في مصر.


شخصيات فنية

عبده الحمولي: مغني.
محمد فوزي: مغني وممثل.
نعيمة عاكف: ممثلة.
محمد ثروت: مطرب.

شخصيات رياضية

أحمد شوبير : كابتن مصر و النادي الأهلى ، نائب رئيس اتحاد الكرة المصري
طارق السعيد: لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر (الزمالك سابقا).
حسين السيد(توتو): لاعب النادي الأهلي الشهير.
انور العماوى: بطل العالم لعدة اعوام في كمال الاجسام.






الاستثمار في مدينة طنطا:

تعتبر مدينة طنطا ومركزها من المدن الهامة التي تشتهر بصناعة الحلويات ، كما تتميز بصناعة أدوات النحالة وذلك نظرا لانتشار النحالين بصورة كبيرة بمركز طنطا ويتم تصدير كميات كبيرة من طرود النحل ومنتجات نحل العسل المتنوع بالإضافة إلى صناعة المعدات الزراعية التي تتميز بها مدينة طنطا وفى حاجة دائمة إلى التطوير المتميز

• فرص الاستثمار المتاحة:

مصانع معدات و آلات زراعية
مناحل العسل
مصانع شمع الأساس العسلى
مصانع الجلود والأحذية
تطوير صناعة الحلويات

الاستثمار في مدينة المحلة الكبرى:

تعتبر مدينة المحلى الكبرى هي قلعة صناعة الغزل والنسيج في مصر وتضم العديد من المغازل الذي تنتج كميات كبيرة من الغزل الذي يدخل كمادة خام في العديد من الصناعات من الوبر والأقمشة والملابس الجاهزة . وتقوم مدينة المحلة الكبرى بتصدير جزء كبير من إنتاجها إلى دول أوروبا وأمريكا ويصل قيمة التصدير إلى مليار ونصف مليار جنية سنويا من الوبريان والمفروشات والملابس الجاهزة

• فرص الاستثمار المتاحة:

مع الانتشار الهائل للصناعات الكبرى في مدينة المحلة الكبرى في مجال الغزل والنسيج ظهرت الحاجة إلى ضرورة وجود الصناعات المكملة والمغذية لهذه المصانع وتتمثل فرص الاستثمار المتاحة في الأتي
تطوير المغازل الأهلية - القطاع الخاص
صناعة الأزرار
صناعة دبابيس الإبرة
صناعة الياقات والأساور
نبزه عن اشهر علماء طنطا
الشيخ مصطفى إسماعيل



الشيخ مصطفي إسماعيل
(1905 1978)

ولد في قرية ميت غزال القريبة من مدينة طنطا، محافظة الغربية. تعلم الشيخ مصطفي القرآن. وهو بين الخامسة والسادسة عشرة من عمره، وذهب ليدرس في المعهد الأزهري في طنطا، حيث درس العلوم القرآنية، وعقد العزم علي مواصلة دراساته في الأزهر الشريف في القاهرة، وأخذ الشيخ مصطفي يرسخ شهرته في الوجه البحري خلال أربعينات القرن العشرين، وذهب الشيخ مصطفي إلي القاهرة لأول مرة استجابة لدعوة إلي القراءة فيها، وسرعان ما وطد شهرته في القاهرة، ودعي ليقرأ للملك فاروق خلال شهر رمضان في سنة 1944. وبعدئذ، فاوضت الإذاعة الشيخ مصطفي كي يسجل تسجيلات أطول، لأن صوته كان يحتاج إلي مدة من الوقت للإحماء حتي 'ينجلي'. وأعجب الشيخ مصطفي بقراءة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبدالفتاح الشعشاعي، ولكنه كان فخورا بطريقته الفريدة الخاصة به. وهو لم يدرس الموسيقي بشكل رسمي، ولكنه أتقن الفن بالسماع، وبارتباطاته وصلاته مع عمالقة الموسيقيين في عصره وسافر الشيخ مصطفي كثيرا، وكان معروفا خارج مصر من مظاهره الشخصية. وعلي الرغم من أنه قاريء فوق القمة، بيد أنه سجل القرآن الكريم كله بحال الترتيل، وبحال التجويد، وتسجيلاته ليست متوافرة خارج مصر بوجه عام. وكان الشيخ مصطفي هو القاريء الرسمي لأنور السادات، وسافر معه الي القدس في سنة 1987. ويعد الشيخ مصطفي واحدا من القراء أصحاب التأثير البالغ في القرن العشرين، وهو مجدد من الناحية الموسيقية إلي أبعد حد، ولكن تجويده صحيح، وبوسع المرء أن يعد أجيالا من القراء المقلدين له. وعند وفاته كان الشيخ مصطفي إسماعيل هو قاريء الجامع الأزهر الشريف ذي المكانة المتميزة.