مشكوره حبيبه
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:20 pm
وهل بعد حمد الله شى له الحمد والشكر وحده نحمده على نعمه ونشكره على فضله علينا الحمد لله الجمد لله
- حبيبةمشرفه البرامج الدينيه
- عدد المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
الحمد لله الحمد لله ترى لما كان يقولها
الأحد سبتمبر 12, 2010 4:25 am
الحمدلله الحمددلله ...ترى لما كان يقولها ,,,,,بقلمي
بالرغم من كل الضوضاء... و الأنوار.... من حوله و وجوده بين السماء و الأرض
لم يكن يعي ما يحدث من حوله..... فتلك مضيفة تطلب ربط الأحزمة و آخر يعلن الهبوط
لكنه لم يهتم فقط قال "الحمد لله..... الحمد لله"
أعلن القائد الهبوط و هنأ الركاب بالوصول سالمين تمنى لهم قضاء وقت سعيد
هو لم يقول ألا "الحمد لله.... الحمد لله"
استكثر الدقائق القليلة التي قضاها لانهاء اجراءات الوصول فأي وقت سيكون قليل مادام يفصله عن حلمه......
اتم الاجراءات و استلم الاوراق مع تهنئة سعيدة... و لكن.....
هو لم يقول الا" الحمد لله.... الحمد لله"
لم ينتظر لرؤية الغرفة او ترتيب حقائبه لكنه كلف من ينوب عنه
هو..... خطا خطوات سريعة حينا .... بطيئة حينا آخر و متمتا "الحمد لله..... الحمد لله"
تتقارب انفاسه... و تتباعد ,يعلو صدره و يهبط, و تتساقط حبات عرقه على الأسفلت الساخن فتتبخر و تترك ملحا مشتاقا لتحقيق حلم صاحبه....
و هو .... غير مهتم لا بالعرق و لا بالحرارة المنبعثة على قدميه الحافيتين حتى ان عينيه لم تزوغا بل انهما مثبتان للأمام لا يران الا حلمه و امله بالحياة
ها هو يخطو خطواته على ارض الحرم الشريف ليستشعر مزاق الحرم في قدميه
قلبه يخفق بشدة .... و حبات عرقه تتساقط بشدة ...
تمتمته تعلو لتتحول الى تهليل " الحمد لله ..... الحمد لله"
خطا خطوات مستقيمة لم يحصيها فهو لا يشعر بما حوله بل لا يسمع لضوضاء الناس من حوله
كل ما يراه... نورا ابيضا ساطعا
أقترب .. و اقترب و مد يديه ليلمس اطهر بيت و ضع للناس على وجه الأرض ليستشعر مزاق الكعبة و الحرم في يديه بعد ان استشعره في قدميه
صاح مهللا " الحمد لله ..... الحمد لله.... الحمد لله"
صلى صلاة أطال فيها السجود فمزاق الحرم تحول الى جبهته
اطال السجود و اطاله حتى و قف عليه الحمام و تساقت حبات عرقه تحت وجهه مكونة اشباه دوائر .. انخفض صوت تكبيره بل صمت.... ناداه الناس فلم يجيب.... حركوه .... رفعوه ... وجدوه قد فارق الحياة
مات ..... و وجبهته ساجدة للخالق العظيم.... أمام اعظم بيت .... على اشرف بقعة من بقاع الأرض
ا
بالرغم من كل الضوضاء... و الأنوار.... من حوله و وجوده بين السماء و الأرض
لم يكن يعي ما يحدث من حوله..... فتلك مضيفة تطلب ربط الأحزمة و آخر يعلن الهبوط
لكنه لم يهتم فقط قال "الحمد لله..... الحمد لله"
أعلن القائد الهبوط و هنأ الركاب بالوصول سالمين تمنى لهم قضاء وقت سعيد
هو لم يقول ألا "الحمد لله.... الحمد لله"
استكثر الدقائق القليلة التي قضاها لانهاء اجراءات الوصول فأي وقت سيكون قليل مادام يفصله عن حلمه......
اتم الاجراءات و استلم الاوراق مع تهنئة سعيدة... و لكن.....
هو لم يقول الا" الحمد لله.... الحمد لله"
لم ينتظر لرؤية الغرفة او ترتيب حقائبه لكنه كلف من ينوب عنه
هو..... خطا خطوات سريعة حينا .... بطيئة حينا آخر و متمتا "الحمد لله..... الحمد لله"
تتقارب انفاسه... و تتباعد ,يعلو صدره و يهبط, و تتساقط حبات عرقه على الأسفلت الساخن فتتبخر و تترك ملحا مشتاقا لتحقيق حلم صاحبه....
و هو .... غير مهتم لا بالعرق و لا بالحرارة المنبعثة على قدميه الحافيتين حتى ان عينيه لم تزوغا بل انهما مثبتان للأمام لا يران الا حلمه و امله بالحياة
ها هو يخطو خطواته على ارض الحرم الشريف ليستشعر مزاق الحرم في قدميه
قلبه يخفق بشدة .... و حبات عرقه تتساقط بشدة ...
تمتمته تعلو لتتحول الى تهليل " الحمد لله ..... الحمد لله"
خطا خطوات مستقيمة لم يحصيها فهو لا يشعر بما حوله بل لا يسمع لضوضاء الناس من حوله
كل ما يراه... نورا ابيضا ساطعا
أقترب .. و اقترب و مد يديه ليلمس اطهر بيت و ضع للناس على وجه الأرض ليستشعر مزاق الكعبة و الحرم في يديه بعد ان استشعره في قدميه
صاح مهللا " الحمد لله ..... الحمد لله.... الحمد لله"
صلى صلاة أطال فيها السجود فمزاق الحرم تحول الى جبهته
اطال السجود و اطاله حتى و قف عليه الحمام و تساقت حبات عرقه تحت وجهه مكونة اشباه دوائر .. انخفض صوت تكبيره بل صمت.... ناداه الناس فلم يجيب.... حركوه .... رفعوه ... وجدوه قد فارق الحياة
مات ..... و وجبهته ساجدة للخالق العظيم.... أمام اعظم بيت .... على اشرف بقعة من بقاع الأرض
ا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى