- حبيبةمشرفه البرامج الدينيه
- عدد المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
هل تصلين التراويح فى المسجد
السبت أغسطس 07, 2010 3:42 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومبارك عليكم الشهر واسال الله ان يتقبل منا جميعا صيامه وقيامه
واكيد ان في كثير منكم تحب تصلي التراويح في المسجد واكيد انكم تشوفون الحوسة اللي في مصليات النساء والله المستعان
لهذا حبيت ان اذكر الجميع بمايلي
*******************
لكل اخت تصلي في المسجد .........
أقول :
أختي في الله:
1- تعلمي احكام الصلاة مع الجماعة قبل أن تذهبي للمسجد وان تكون الصلاه في اقرب مسجد لبيتها وأما تجوالها بين المساجد ففيه من الخطورة ما فيه لتعرضها للفتنة، واحتياجها إلى قطع مسافات كثيرة مما قد يحوجها إلى سيارة وسائق وخلوة محرمة، وليس هناك غرض صحيح ترتكب من أجله هذه المحاذير إلا التلذذ بالأصوات، وتذوقها فتصبح مهمتها ليست من أجل الصلاة، وإنما طلب التلذذ بالأصوات وحينئذ يكون قد انتفى الغرض الذي من أجله رخص لها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى المسجد، وهذه ظاهرة مع الأسف بدرت عند كثير من الرجال والنساء والشباب، أنهم يقومون بالتجوال بين المساجد لتقفر أصوات القراء وانتجاع المساجد التي يتجمهر فيها الناس،
خروج المرأة لصلاة التراويح فيالمسجد جائز بشرط الالتزام بالستر الكامل وعدم التطيب، وترك لباس الزينة، ولبس الحلي، وبشرط غض البصر، والتزام الحياء والحشمة.
2- اجمعي بعض الاحاديث عن حكم تسوية الصف وسد الفرج وفضل الصف الاول فإن اسطعتي
أن تلقيها عليهن في كلمة قصيرة بعد التراويح فبها والا فاطبعيها ووزعيها
على المصليات ليكون عذرا لك عند الله واطبعي نسخة خاصة وألصقيها على باب المصلى
من الداخل والخارج
لان ما يحصل في بعض مصليات النساء يدمي القلب من ترك للصف الاول وعدم تسوية الصف وعدم
سد الفرج والصلاة منفردة خلف الصف والجهل باحكام الصلاة جماعة وغير ذلك الكثير.......
وغير ذلك مااشاهده من بعض الاخوات تاتي للمسجد مصطحبة صغارها معها وانواع الصياح والعب مما يجعل المصليات في قلق وعدم الخشوع في الصلاه واانتي محاسبة على ذلك وصلاة المراه في بيتها خير من صلاتها في المسجد
*****************
حبيباتي لست ملزومه بالصلاه في المسجد اجلسي في بيتك وصلي بخشوع دون القلق على صغارك
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173)
ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل الأمن من الفتنة ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة
لذا على المرأة أن تحتاط في صلاتها في الأماكن العامة ، وأن تبتعد عن أن يراها الرجال ولا تفعل ذلك إلا إذا دخل وقت الصلاة وليس عندها مكان تصلي فيه إلا هذا المكان
إذا كان يترتب على خروج المرأة لصلاة التراويح تضييع بعض أعمال البيت المطلوب منها القيام بها؛ فإنها لا تخرج، بل تبقى وتقوم بعمل بيتها؛ لأن بإمكانها أن تصلي في بيتها وأيسر لها، ولأن قيامها بعمل البيت واجب على الصحيح، وخروجها إلى المسجد مباح إذا لم يترتب عليه مضرة.
اخيرا اوجه نصيحه لكل اخت تصلي في المسجد
يجب أن تعلم المرأه أن خروجها إلى المسجد وإلى غيره يجب عليها فيه التستر وعدم الخروج بالزينة والطيب بأن تخرج بثياب ساترة غير ثياب الزينة وأن لا تكون متطيبة وأن تحرص على تجنب ما يفتن الناس أو يفتنها بالناس هذا أدب عام في خروج المرأة للمساجد ولغيرها.
أما خروجها إلى المسجد لأجل الصلاة مع المسلمين فريضة أو صلاة التراويح والتهجد في رمضان أو تخرج للصلاة مع المسلمين صلاة العيد أو الاستسقاء أو الجمعة أو تخرج إلى المسجد لحضور الدروس الدينية لتستفيد منها كل هذا لا بأس به وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) [رواه أبو داود في سننه ج1 ص152. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]. فليس لزوجها أن يمنعها من ذلك ما دامت أنها ملتزمة بما ذكرنا من الحشمة والتستر وقصدها الخير أما إذا كان منها مخالفة للآداب الشرعية ولاحظ زوجها عليها ذلك فله أن يمنعها كما قالت عائشة رضي الله عنها: (لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها) [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج1 ص210-211 من حديث عائشة رضي الله عنها].
وما ذاك إلا لأن المرأة إذا أساءت الأدب الشرعي ولم تلتزم بالستر والاحتشام فإنها تمنع من المساجد وتمنع كذلك من غير المساجد وتلزم بالبقاء بالبيت خشية عليها وصيانة لها وكذلك لو كان في خروجها مضرة على أولادها كأن يكون لها أطفال صغار يحتاجون إلى البقاء معهم ومراقبتهم فهذا أيضًا مما يسوغ للزوج أن يمنعها من أجلهم والله تعالى أعلم.
ومبارك عليكم الشهر واسال الله ان يتقبل منا جميعا صيامه وقيامه
واكيد ان في كثير منكم تحب تصلي التراويح في المسجد واكيد انكم تشوفون الحوسة اللي في مصليات النساء والله المستعان
لهذا حبيت ان اذكر الجميع بمايلي
*******************
لكل اخت تصلي في المسجد .........
أقول :
أختي في الله:
1- تعلمي احكام الصلاة مع الجماعة قبل أن تذهبي للمسجد وان تكون الصلاه في اقرب مسجد لبيتها وأما تجوالها بين المساجد ففيه من الخطورة ما فيه لتعرضها للفتنة، واحتياجها إلى قطع مسافات كثيرة مما قد يحوجها إلى سيارة وسائق وخلوة محرمة، وليس هناك غرض صحيح ترتكب من أجله هذه المحاذير إلا التلذذ بالأصوات، وتذوقها فتصبح مهمتها ليست من أجل الصلاة، وإنما طلب التلذذ بالأصوات وحينئذ يكون قد انتفى الغرض الذي من أجله رخص لها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى المسجد، وهذه ظاهرة مع الأسف بدرت عند كثير من الرجال والنساء والشباب، أنهم يقومون بالتجوال بين المساجد لتقفر أصوات القراء وانتجاع المساجد التي يتجمهر فيها الناس،
خروج المرأة لصلاة التراويح فيالمسجد جائز بشرط الالتزام بالستر الكامل وعدم التطيب، وترك لباس الزينة، ولبس الحلي، وبشرط غض البصر، والتزام الحياء والحشمة.
2- اجمعي بعض الاحاديث عن حكم تسوية الصف وسد الفرج وفضل الصف الاول فإن اسطعتي
أن تلقيها عليهن في كلمة قصيرة بعد التراويح فبها والا فاطبعيها ووزعيها
على المصليات ليكون عذرا لك عند الله واطبعي نسخة خاصة وألصقيها على باب المصلى
من الداخل والخارج
لان ما يحصل في بعض مصليات النساء يدمي القلب من ترك للصف الاول وعدم تسوية الصف وعدم
سد الفرج والصلاة منفردة خلف الصف والجهل باحكام الصلاة جماعة وغير ذلك الكثير.......
وغير ذلك مااشاهده من بعض الاخوات تاتي للمسجد مصطحبة صغارها معها وانواع الصياح والعب مما يجعل المصليات في قلق وعدم الخشوع في الصلاه واانتي محاسبة على ذلك وصلاة المراه في بيتها خير من صلاتها في المسجد
*****************
حبيباتي لست ملزومه بالصلاه في المسجد اجلسي في بيتك وصلي بخشوع دون القلق على صغارك
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173)
ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل الأمن من الفتنة ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة
لذا على المرأة أن تحتاط في صلاتها في الأماكن العامة ، وأن تبتعد عن أن يراها الرجال ولا تفعل ذلك إلا إذا دخل وقت الصلاة وليس عندها مكان تصلي فيه إلا هذا المكان
إذا كان يترتب على خروج المرأة لصلاة التراويح تضييع بعض أعمال البيت المطلوب منها القيام بها؛ فإنها لا تخرج، بل تبقى وتقوم بعمل بيتها؛ لأن بإمكانها أن تصلي في بيتها وأيسر لها، ولأن قيامها بعمل البيت واجب على الصحيح، وخروجها إلى المسجد مباح إذا لم يترتب عليه مضرة.
اخيرا اوجه نصيحه لكل اخت تصلي في المسجد
يجب أن تعلم المرأه أن خروجها إلى المسجد وإلى غيره يجب عليها فيه التستر وعدم الخروج بالزينة والطيب بأن تخرج بثياب ساترة غير ثياب الزينة وأن لا تكون متطيبة وأن تحرص على تجنب ما يفتن الناس أو يفتنها بالناس هذا أدب عام في خروج المرأة للمساجد ولغيرها.
أما خروجها إلى المسجد لأجل الصلاة مع المسلمين فريضة أو صلاة التراويح والتهجد في رمضان أو تخرج للصلاة مع المسلمين صلاة العيد أو الاستسقاء أو الجمعة أو تخرج إلى المسجد لحضور الدروس الدينية لتستفيد منها كل هذا لا بأس به وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) [رواه أبو داود في سننه ج1 ص152. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]. فليس لزوجها أن يمنعها من ذلك ما دامت أنها ملتزمة بما ذكرنا من الحشمة والتستر وقصدها الخير أما إذا كان منها مخالفة للآداب الشرعية ولاحظ زوجها عليها ذلك فله أن يمنعها كما قالت عائشة رضي الله عنها: (لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها) [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج1 ص210-211 من حديث عائشة رضي الله عنها].
وما ذاك إلا لأن المرأة إذا أساءت الأدب الشرعي ولم تلتزم بالستر والاحتشام فإنها تمنع من المساجد وتمنع كذلك من غير المساجد وتلزم بالبقاء بالبيت خشية عليها وصيانة لها وكذلك لو كان في خروجها مضرة على أولادها كأن يكون لها أطفال صغار يحتاجون إلى البقاء معهم ومراقبتهم فهذا أيضًا مما يسوغ للزوج أن يمنعها من أجلهم والله تعالى أعلم.
رد هل تصلين التراويح بالمسجد
الأحد أغسطس 22, 2010 8:04 am
مشكوره الاخت حبيبه على اختيار المواضيع الهامه وفى اوقاتها جزاكى الله كل خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى