علي الأصل دور :الكنافة والقطايف
الإثنين يوليو 15, 2013 5:42 am
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وقد صرت فى وصف القطايف هائماً .:. ترانى لأبواب الكنافة اقرع" بهذه الأبيات أبدى أحد الشعراء اعجابه ب"الكنافة والقطايف".
ولا يكتمل شهر رمضان إلا بوجود "الكنافة والقطايف" فهى من الطقوس الأساسية في رمضان والأفراد الذين يقومون بصنعها يغلب عليهم طابع الفن والدقة والأحترافية .
ويعود سر ارتباط الكنافة والقطايف برمضان لاحتوائهما علي بعض الفوائد الغذائية، حيث إن الكنافة تعوض الجسم ما فقده من احتياجات أساسية أثناء الصيام من خلال سكريات وسمنة الكنافة، بينما القطائف عكسها وذلك لاحتوائها علي مواد مهضمة فتؤكل بعد الإفطار.
وقد تعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة
الرواية الأولى:أصل الكنافة في بلاد الشام
إن صانعي الحلويات في الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان.
وزعم إن معاوية بن أبي سفيان كان أول من صنع الكنافة من العرب حتى أن اسمها أرتبط به رضي الله عنه فقالوا "كنافة معاوية" فقد كان معاوية يحب الأكل فشكا إلى طبيبه ما يلقاه من جوع في الصيام.
فوصف له الطبيب الكنافة التي كان يتناولها في فترة السحور كأكلة سحور حتى تمنع عنه الجوع في نهار رمضان، وقيل إن الكنافة صنعت خصيصًا لسليمان بن عبد الملك الأموي
الرواية الثانية:أصل الكنافة في مصر
وهناك رواية أخري تقول إن تاريخ الكنافة يعود إلى المماليك وأن أصل الكنافة يرجع إلى العصر الفاطمي وقد عرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام وذلك عند دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة.
وكان ذلك في شهر رمضان فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار وكانوا يتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم ثم إنها انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجار وهناك ابتدع صانعو الحلويات بالشام طرقا أخرى لصناعة الكنافة غير التي تفنَّن بها المصريون، فأضافوا لها الجبن، خاصة النابلسية التي تشتهر بها مدينة نابلس، وكذلك أضافوا لها الفستق وقاموا بالتفنن في صناعتها بطرق مختلفة.
أما القطايف فيرجع تاريخ نشأتها واختراعها إلى نفس تاريخ الكنافة وأن القطايف أسبق اكتشافا من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي.
وفي روايات أخرى يقال بها أنها تعود إلى العصر الفاطمي، وقيل بل يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي.
فكان يتنافس صناع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل مزين في صحن كبير ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها القطايف.
وقد صرت فى وصف القطايف هائماً .:. ترانى لأبواب الكنافة اقرع" بهذه الأبيات أبدى أحد الشعراء اعجابه ب"الكنافة والقطايف".
ولا يكتمل شهر رمضان إلا بوجود "الكنافة والقطايف" فهى من الطقوس الأساسية في رمضان والأفراد الذين يقومون بصنعها يغلب عليهم طابع الفن والدقة والأحترافية .
ويعود سر ارتباط الكنافة والقطايف برمضان لاحتوائهما علي بعض الفوائد الغذائية، حيث إن الكنافة تعوض الجسم ما فقده من احتياجات أساسية أثناء الصيام من خلال سكريات وسمنة الكنافة، بينما القطائف عكسها وذلك لاحتوائها علي مواد مهضمة فتؤكل بعد الإفطار.
وقد تعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة
الرواية الأولى:أصل الكنافة في بلاد الشام
إن صانعي الحلويات في الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان.
وزعم إن معاوية بن أبي سفيان كان أول من صنع الكنافة من العرب حتى أن اسمها أرتبط به رضي الله عنه فقالوا "كنافة معاوية" فقد كان معاوية يحب الأكل فشكا إلى طبيبه ما يلقاه من جوع في الصيام.
فوصف له الطبيب الكنافة التي كان يتناولها في فترة السحور كأكلة سحور حتى تمنع عنه الجوع في نهار رمضان، وقيل إن الكنافة صنعت خصيصًا لسليمان بن عبد الملك الأموي
الرواية الثانية:أصل الكنافة في مصر
وهناك رواية أخري تقول إن تاريخ الكنافة يعود إلى المماليك وأن أصل الكنافة يرجع إلى العصر الفاطمي وقد عرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام وذلك عند دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة.
وكان ذلك في شهر رمضان فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار وكانوا يتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم ثم إنها انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجار وهناك ابتدع صانعو الحلويات بالشام طرقا أخرى لصناعة الكنافة غير التي تفنَّن بها المصريون، فأضافوا لها الجبن، خاصة النابلسية التي تشتهر بها مدينة نابلس، وكذلك أضافوا لها الفستق وقاموا بالتفنن في صناعتها بطرق مختلفة.
أما القطايف فيرجع تاريخ نشأتها واختراعها إلى نفس تاريخ الكنافة وأن القطايف أسبق اكتشافا من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي.
وفي روايات أخرى يقال بها أنها تعود إلى العصر الفاطمي، وقيل بل يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي.
فكان يتنافس صناع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل مزين في صحن كبير ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها القطايف.
- حبيبه
- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
رد: علي الأصل دور :الكنافة والقطايف
الأحد أكتوبر 27, 2013 6:13 am
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى