اللهم بلغنا رمضان
الثلاثاء يوليو 09, 2013 11:24 pm
رمضان كريم..كل عام ومصر والأمة الإسلامية كلها بخير وحرية وعزة ومنعة،كل عام والأمل فى رحمة الله يجدد طاقة المجتهدين فى الطاعة إلى مزيد منها،والمتكاسلين عنها إلى انتفاضة على طريق العمل الصالح، ويبعث الروح فى العصاة للعودة إلى طريق الحق والخير والجمال،يبدا اليوم الشهر المبارك،شهر الصيام الذى تكتمل به ثالث أركان إسلامنا،نجوع نهاره لتصفو الروح،ونقوم ليله لنغذيها بخير الزاد،تقوى الله،شهر نزول القرآن،والتعبد بتلاوته،شهر بلوغه أمل،يستعد له الصالحون بالدعاء، فيسألون الله تعالى ستة أشهر قبل قدومه أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر بعد رحيله أن يتقبل منهم طاعتهم فى هذا الشهر الكريم،دعاؤهم : اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا، اللهم بلغنا رمضان،اللهم أعنا على صيامه وقيامه واجعلنا من الفائزين بليلة القدر فى العشر الأواخر..
يهل رمضان هذا العام ونحن احوج ما نكون إلى أيامه،هديه،روحه،،قلوبنا فى امس الحاجة الى هدنة وأرواحنا بحاجة بنفس القدر من الضرورة الى السكينة والتحليق بعيدا..تعبنا،تعبنا..فإلى هدنة صفاء وليالى قرآن ودعاء وذكر وتسبيح وتراويح ..فلنفتح صدورنا لنسائم من الجنة، ولنجعلها أياما بلا غضب أو صخب..فلنجعله فرصتنا للتزود لأيامنا القادمة،فنحن أحوج مانكون حقا لهذا الزاد.
هو شهر الروح الذى يجب أن نترك له كل شىء من الدنيا إلا العمل الذى منه رزقنا الحلال،هذا العمل الذى إذا اخلصنا فيه واتقينا الله خرجت عبادتنا لله إلى التطبيق العملى للمعنى الحرفى لمقولة أن العمل عبادة،وفى شهر القرآن لا يجب ان يلهينا شىءعن كل مايقربنا إلى الله،هو شهر حصد الخيرات واغتنام الفرص، فكيف يشغلنا عن الله شاغل وكيف تلهينا عن عبادته دنيا،والجائزة الكبرى تنتظر، وأسباب الطاعة مهيئة لقوله صلى الله عليه وسلم' إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب النار، وسلسلت الشياطين'هو شهر صلة الأرحام وزكاة الفطر وإطعام المسكين وقيام الليل،مافاتك طوال العام يضىء لك هلال رمضان معلنا انه قد فاتك وماكان يجب أن يفوتك،فلنعد ولنشدد على انفسنا التى تاهت فى دروب دنيا لن تغنى عنا من الله شيئا،ففى صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ،ورمضان الى رمضان ،مكفرات لما بينهن ما أجتنبت الكبائر) وهكذا يعلن لنا مطلع الشهر الكريم أننا قد أظلتنا أيام إذا اخلصنا لله فيها يعيدنا الى الدرب الجميل، ويضاعف لنا فيها الحسنات، نصوم عن الأكل والشرب ولذة الجسد،ولا عذر لنا إذا لم يكن لنا عذر حقيقى لقوله صلى الله عليه وسلم 'من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخَّصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله وإن صامه'هو صوم عن الحلال،لا يجوز معه ارتكاب الحرام فكف الجوارح عن أذى الناس جزء لا يتجزأ من معنى الصيام، وإلا صمنا عن الحلال وأذهب الحرام فضل هذا الصيام وخرجنا من الشهر بالخسران، فإذا كانت الصلاة تقوم بتزكية النفس،فبالصوم يحصل صفاء الروح وتتجلى الأنوار الربانية على القلب. ولا تعنى تزكية النفس إلا ان العبد يصير بصلاته في معزل عن شهوات النفس الأمارة،وبالصوم تقوى الإرادة وتنفطم النفس عن الهوى وتتعلم ألا تطاع فتتربى وتترقى علها تصل إلى درجة النفس المطمئة وهى أعلى درجات النفس التى ترجع إلى ربها راضية مرضية
يهل رمضان هذا العام ونحن احوج ما نكون إلى أيامه،هديه،روحه،،قلوبنا فى امس الحاجة الى هدنة وأرواحنا بحاجة بنفس القدر من الضرورة الى السكينة والتحليق بعيدا..تعبنا،تعبنا..فإلى هدنة صفاء وليالى قرآن ودعاء وذكر وتسبيح وتراويح ..فلنفتح صدورنا لنسائم من الجنة، ولنجعلها أياما بلا غضب أو صخب..فلنجعله فرصتنا للتزود لأيامنا القادمة،فنحن أحوج مانكون حقا لهذا الزاد.
هو شهر الروح الذى يجب أن نترك له كل شىء من الدنيا إلا العمل الذى منه رزقنا الحلال،هذا العمل الذى إذا اخلصنا فيه واتقينا الله خرجت عبادتنا لله إلى التطبيق العملى للمعنى الحرفى لمقولة أن العمل عبادة،وفى شهر القرآن لا يجب ان يلهينا شىءعن كل مايقربنا إلى الله،هو شهر حصد الخيرات واغتنام الفرص، فكيف يشغلنا عن الله شاغل وكيف تلهينا عن عبادته دنيا،والجائزة الكبرى تنتظر، وأسباب الطاعة مهيئة لقوله صلى الله عليه وسلم' إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب النار، وسلسلت الشياطين'هو شهر صلة الأرحام وزكاة الفطر وإطعام المسكين وقيام الليل،مافاتك طوال العام يضىء لك هلال رمضان معلنا انه قد فاتك وماكان يجب أن يفوتك،فلنعد ولنشدد على انفسنا التى تاهت فى دروب دنيا لن تغنى عنا من الله شيئا،ففى صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ،ورمضان الى رمضان ،مكفرات لما بينهن ما أجتنبت الكبائر) وهكذا يعلن لنا مطلع الشهر الكريم أننا قد أظلتنا أيام إذا اخلصنا لله فيها يعيدنا الى الدرب الجميل، ويضاعف لنا فيها الحسنات، نصوم عن الأكل والشرب ولذة الجسد،ولا عذر لنا إذا لم يكن لنا عذر حقيقى لقوله صلى الله عليه وسلم 'من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخَّصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله وإن صامه'هو صوم عن الحلال،لا يجوز معه ارتكاب الحرام فكف الجوارح عن أذى الناس جزء لا يتجزأ من معنى الصيام، وإلا صمنا عن الحلال وأذهب الحرام فضل هذا الصيام وخرجنا من الشهر بالخسران، فإذا كانت الصلاة تقوم بتزكية النفس،فبالصوم يحصل صفاء الروح وتتجلى الأنوار الربانية على القلب. ولا تعنى تزكية النفس إلا ان العبد يصير بصلاته في معزل عن شهوات النفس الأمارة،وبالصوم تقوى الإرادة وتنفطم النفس عن الهوى وتتعلم ألا تطاع فتتربى وتترقى علها تصل إلى درجة النفس المطمئة وهى أعلى درجات النفس التى ترجع إلى ربها راضية مرضية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى