- ملاك الرحمهمشرفه البرامج الدينيه
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
لماذا لا يعقبنى الله وانا اعصيه
الأحد ديسمبر 30, 2012 10:01 am
[right]]لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه
..؟؟؟
منقول
]لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه ..؟؟
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
قد يكون كذلك ، أي : أن الإنسان
يُعاقب ولا يشعر بالعقوبة .
قال ابن الجوزي : أعظم المعاقبة أن لا يُحِسّ
المعاقَب بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفَرَح بالمال
الحرام ، والتمكن من الذنوب . ومن هذه حاله ، لا يفوز بطاعة .
ولذلك فإن العاقل
الحصيف من يَرى أثر معصيته على حياته !
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إني
لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حِماري وخَادمي .
وقد يُعاقَب الإنسان
بالـنِّعَم !
قال عليه الصلاة والسلام : إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا
على معاصيه ما يُحبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ) . رواه الإمام أحمد .
وقد يرتكب الإنسان الذنوب ولا يُعاقب
لأمور :
الأول : أن الله عَفوّ حليم يُمهِل ولا يُهمِل ، ولا يُعاجِل بالعقوبة ،
فقد يُمهل الله العاصي لِيتوب ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ
وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ
يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ
مَغْرِبِهَا . رواه مسلم .
الثاني : أن الله عزّ وَجَلّ اتَّصَف بالعفو ، وقد
يعفو الله عزّ وَجَلّ عمّن عصاه ، وذلك راجع إلى مشيئته سبحانه وتعالى .
الثالث
: أن الإنسان قد يكون له حَسَنات مَاحِيَة لتلك السيئات فلا يُعاقَب ، أو يفعل
الحسنات فتُذهب أثر السيئات ، كما قال تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ
النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) .
الرابـع : أن تُؤجّل لـه العقوبة في الآخـرة ،
وهذا في المعاصـي التي لا تُعجّل عقوبتـها .
والله تعالى أعلم
..؟؟؟
منقول
]لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه ..؟؟
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
قد يكون كذلك ، أي : أن الإنسان
يُعاقب ولا يشعر بالعقوبة .
قال ابن الجوزي : أعظم المعاقبة أن لا يُحِسّ
المعاقَب بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفَرَح بالمال
الحرام ، والتمكن من الذنوب . ومن هذه حاله ، لا يفوز بطاعة .
ولذلك فإن العاقل
الحصيف من يَرى أثر معصيته على حياته !
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إني
لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حِماري وخَادمي .
وقد يُعاقَب الإنسان
بالـنِّعَم !
قال عليه الصلاة والسلام : إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا
على معاصيه ما يُحبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ) . رواه الإمام أحمد .
وقد يرتكب الإنسان الذنوب ولا يُعاقب
لأمور :
الأول : أن الله عَفوّ حليم يُمهِل ولا يُهمِل ، ولا يُعاجِل بالعقوبة ،
فقد يُمهل الله العاصي لِيتوب ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ
وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ
يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ
مَغْرِبِهَا . رواه مسلم .
الثاني : أن الله عزّ وَجَلّ اتَّصَف بالعفو ، وقد
يعفو الله عزّ وَجَلّ عمّن عصاه ، وذلك راجع إلى مشيئته سبحانه وتعالى .
الثالث
: أن الإنسان قد يكون له حَسَنات مَاحِيَة لتلك السيئات فلا يُعاقَب ، أو يفعل
الحسنات فتُذهب أثر السيئات ، كما قال تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ
النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) .
الرابـع : أن تُؤجّل لـه العقوبة في الآخـرة ،
وهذا في المعاصـي التي لا تُعجّل عقوبتـها .
والله تعالى أعلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى