الحاج عبده البيلى فى زمه الله
الخميس سبتمبر 01, 2011 8:30 pm
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/154-156
إلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقته ,,,
إلى كل عين أضناها الدمع ,,,
صبراً صبراً
قال تعالى : (إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)
الدنيا لم تكتمل لأحد حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلّم
فلمَ الحُزن والألم ..!!
طُبعت على كدر وأنت تريدها ... صفو من الأقذاء والأكدار
هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,,
دمع وإبتسام
ولكن الصبر ,, الصبر
روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
فما بعد الضيق إلا الفرج
وما بعد العسر إلا اليسر
( فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا )
وكل ذاكَ بأجره ,,,
ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !!
وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !!
علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره
(رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف) رواه الترمذي
فليس بيدنا سبيل لتغييره
والحمد لله على كل حال
احمدي الله واصبري , فالأجر مُضاعف
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكهاإلا كفر الله بها من خطاياه) - البخاري.
تأملي نعم الله التي بين يديكِ ولا تُفكّري بالمفقود واحمدي الله فأنتِ في خير عظيم ,,,
لاتستسلمي للضيق والألم والهم .
فالتفكير قد يزيدكِ حزناً وألماً ,,
فقط الجأي إلى رب الأرض والسماء
أخبريه بأسراركِ ولاتُسمِعي أحداً سواه ,,,
بوحي بآلامكِ وحزنكِ إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِ
( أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
لاتُكثري الشكوى لبني البشر فذاك سيزيد من ضيقكِ
ابعثي الشكوى لخالقكِ
( إنمّا أشكوا بثّي وحُزني إلى الله )
واسأليه ان يزيح عنكِ ماأصابكِ
واستغفريه
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
وأكثري من الذكر فبه انشراح الصدر
وسعادة القلب
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
يممي لخالقكِ فقد يكون الله قد ابتلاكِ لأنه اشتاق لسماع صوتكِ خاضعة متذللة إليه سبحانه ....
كما قد قال أحد السلف .. إن ربنا عزوجل إذا أحب عبدا ابتلاه .. وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه
اسأليه الفرج , اسأليه الصبر , اسأليه الأجر
تفكري في حال الدنيا وانها لاتدوم على حال واسألي الله الجنّة ,,,
لاتضيعي أجركِ بالتسخط بل اصبري واحتسبي
( والله ُ يُحبُ الصابرين )
وتذكري
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي
تذكري بأن أشد الناس بلاء الانبياء ثم الأمثل فالأمثل
فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ) مسند الإمام أحمد
وابتعدي عن المعاصي والذنوب فهي تورث القلب حزناً وظُلمة
وربما يكون ماأصابكِ عقوبة من الله لذنب اقترفتيه
وتفكري في قوله سُبحانه
( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)
فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل
بددي ألمكِ وحُزنكِ واستبشري بالفرج
تخلصي من أكوام الألم بداخلك
واعلمي أن السعادة في رضا الله عزوجل
وابتسمي فربكِ كريم
( وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ)
:
والحمد لله رب العالمين
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/154-156
إلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقته ,,,
إلى كل عين أضناها الدمع ,,,
صبراً صبراً
قال تعالى : (إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)
الدنيا لم تكتمل لأحد حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلّم
فلمَ الحُزن والألم ..!!
طُبعت على كدر وأنت تريدها ... صفو من الأقذاء والأكدار
هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,,
دمع وإبتسام
ولكن الصبر ,, الصبر
روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
فما بعد الضيق إلا الفرج
وما بعد العسر إلا اليسر
( فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا )
وكل ذاكَ بأجره ,,,
ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !!
وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !!
علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره
(رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف) رواه الترمذي
فليس بيدنا سبيل لتغييره
والحمد لله على كل حال
احمدي الله واصبري , فالأجر مُضاعف
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكهاإلا كفر الله بها من خطاياه) - البخاري.
تأملي نعم الله التي بين يديكِ ولا تُفكّري بالمفقود واحمدي الله فأنتِ في خير عظيم ,,,
لاتستسلمي للضيق والألم والهم .
فالتفكير قد يزيدكِ حزناً وألماً ,,
فقط الجأي إلى رب الأرض والسماء
أخبريه بأسراركِ ولاتُسمِعي أحداً سواه ,,,
بوحي بآلامكِ وحزنكِ إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِ
( أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
لاتُكثري الشكوى لبني البشر فذاك سيزيد من ضيقكِ
ابعثي الشكوى لخالقكِ
( إنمّا أشكوا بثّي وحُزني إلى الله )
واسأليه ان يزيح عنكِ ماأصابكِ
واستغفريه
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
وأكثري من الذكر فبه انشراح الصدر
وسعادة القلب
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
يممي لخالقكِ فقد يكون الله قد ابتلاكِ لأنه اشتاق لسماع صوتكِ خاضعة متذللة إليه سبحانه ....
كما قد قال أحد السلف .. إن ربنا عزوجل إذا أحب عبدا ابتلاه .. وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه
اسأليه الفرج , اسأليه الصبر , اسأليه الأجر
تفكري في حال الدنيا وانها لاتدوم على حال واسألي الله الجنّة ,,,
لاتضيعي أجركِ بالتسخط بل اصبري واحتسبي
( والله ُ يُحبُ الصابرين )
وتذكري
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي
تذكري بأن أشد الناس بلاء الانبياء ثم الأمثل فالأمثل
فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ) مسند الإمام أحمد
وابتعدي عن المعاصي والذنوب فهي تورث القلب حزناً وظُلمة
وربما يكون ماأصابكِ عقوبة من الله لذنب اقترفتيه
وتفكري في قوله سُبحانه
( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)
فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل
بددي ألمكِ وحُزنكِ واستبشري بالفرج
تخلصي من أكوام الألم بداخلك
واعلمي أن السعادة في رضا الله عزوجل
وابتسمي فربكِ كريم
( وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ)
:
والحمد لله رب العالمين
- حبيبةمشرفه البرامج الدينيه
- عدد المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
رد: الحاج عبده البيلى فى زمه الله
الجمعة سبتمبر 02, 2011 3:56 am
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى