ويكيليكس عن سكوبي أكتوبر 2009: الحكومة المصرية متوترة من تزايد تأثير السلفية
السبت يونيو 04, 2011 8:47 pm
ويكيليكس عن سكوبي أكتوبر 2009: الحكومة المصرية متوترة من تزايد تأثير السلفية
elbadil | May 6, 2011 | التصنيف : تقارير
2Share
ترجمة – نفيسة الصباغ :
ذكرت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي في برقية للخارجية الأمريكية صدرت
في أكتوبر ٢٠٠٩، أن قيادات المؤسسات التعليمية سواء الإسلامية أو
العلمانية توجه انتقادات متزايدة للنقاب، وبدأت في إعلان قيود على ارتدائه،
لكنها أقل بكثير من فرض حظر عام.
ففي يوم 3 أكتوبر، كان محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر يتحدث للفتيات
بالمدارس الثانوية الأزهرية، وانتقد النقاب، خاصة إذا كان ارتداؤه في بيئة
مخصصة للنساء فقط. ووفقا لمتحدث باسم الأزهر اعتزم طنطاوي بعد هذا الموقف
إصدار أمر لحظر النقاب في المؤسسات التعليمية المخصصة للفتيات في المدارس
الثانوية. ووفقا لتقارير إعلامية، عندما استئناف الدراسة يوم 3 أكتوبر في
جامعة القاهرة ، تم منع النساء اللواتي يرتدين النقاب من دخول المدينة
الجامعية للفتيات، فيما يبدو أنه سياسة جديدة تم اتباعها خلال ذلك العام
الدراسي.
وفي تعليقها قالت سكوبي أن أفكار السلفية انتشرت في مصر، وبالتالي كانت
هناك زيادة ملحوظة في الزي الإسلامي المحافظ، بما في ذلك النقاب. وأضافت
أنه في حين لم تظهر الحكومة ولا مؤسساتها الدينية قلقا واضحا من انتشار
الأفكار السلفية، إلا أن الخطوات الأخيرة لتقييد النقاب- والتي نشك في أنها
منسقة من داخل الحكومة- قد تعكس تحفظات متزايدة حول نمط من الإسلام يراه
بعض رجال الدين من الأزهر ووزارة الأوقاف “غريبا ويصعب السيطرة عليه.”
وفي الأيام السابقة للبرقية، ركزت وسائل الإعلام المحلية والدولية على
جهود الحكومة المصرية للحد من النقاب. القصة بدأت على ما يبدو يوم 3 أكتوبر
عندما أبلغ الشيخ محمد سيد طنطاوي إحدى طالبات الأزهر أن النقاب ليس فريضة
دينية في الإسلام. كما سأل العديد من الطالبات من الحضور لماذا يتم
ارتداؤه في مدرسة للفتيات فقط، فأعربن عن اعتقادهن بأن النقاب ضروري أو
مستحب. وبعد ظهور طنطاوي في المدرسة، ذكرت بعض وسائل الإعلام أن طنطاوي
يعتزم إصدار فتوى تحظر النقاب.
وفي 5 أكتوبر ، قال أحمد توفيق مسؤول العلاقات العامة في الأزهر لنا أن
طنطاوي لا يخطط لإصدار حظر عام على النقاب، لكنه سيصدر عما قريب أمرا
إداريا يمنع الطالبات في جميع مدارس البنات الأزهرية من ارتداء النقاب.
ووفقا لتوفيق، فالنقاب غير ضروري في جميع مدارس الفتيات، ويمكن أن تشكل
خطرا أمنيا، ولا عقوبة في الإسلام على تركه. وقال توفيق أيضا إن الأزهر
يشعر بالقلق لأن النقاب يصور الإسلام باعتباره دين غير معتدل.
ونقلت سكوبي عن تقارير إعلامية، أن جامعة القاهرة التي بدأت السنة
الدراسية فيها يوم 3 أكتوبر، تحظر على الطالبات المنقبات من دخول المدينة
الجامعية للفتيات، وهو ما أثر على 126 طالبة. وجاء الحظر لأسباب “أمنية”،
وفقا لمتحدث باسم الجامعة.
وأضافت سكوبي في برقيتها أن وزارة الأوقاف في مصر، والتي تشرف على المساجد
والأئمة، مستمرة في حملتها التي بدأت في أواخر عام 2008 لإقناع النساء بأن
النقاب ليس إلزاميا. وفي يوم 7 أكتوبر، قال النائب الأول لوزير الأوقاف عبد
اللطيف شوقي إنه في حين أن وزارته والحكومة ليس لديهم اعتراض على النقاب
ولا نية لحظره، إلا أن الوزارة تشعر أن بعض النساء لبسنه انطلاقا من اعتقاد
خاطئ بأنه فريضة إسلامية وهو الاعتقاد الذي تريد الوزارة تصحيحه.
elbadil | May 6, 2011 | التصنيف : تقارير
2Share
ترجمة – نفيسة الصباغ :
ذكرت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي في برقية للخارجية الأمريكية صدرت
في أكتوبر ٢٠٠٩، أن قيادات المؤسسات التعليمية سواء الإسلامية أو
العلمانية توجه انتقادات متزايدة للنقاب، وبدأت في إعلان قيود على ارتدائه،
لكنها أقل بكثير من فرض حظر عام.
ففي يوم 3 أكتوبر، كان محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر يتحدث للفتيات
بالمدارس الثانوية الأزهرية، وانتقد النقاب، خاصة إذا كان ارتداؤه في بيئة
مخصصة للنساء فقط. ووفقا لمتحدث باسم الأزهر اعتزم طنطاوي بعد هذا الموقف
إصدار أمر لحظر النقاب في المؤسسات التعليمية المخصصة للفتيات في المدارس
الثانوية. ووفقا لتقارير إعلامية، عندما استئناف الدراسة يوم 3 أكتوبر في
جامعة القاهرة ، تم منع النساء اللواتي يرتدين النقاب من دخول المدينة
الجامعية للفتيات، فيما يبدو أنه سياسة جديدة تم اتباعها خلال ذلك العام
الدراسي.
وفي تعليقها قالت سكوبي أن أفكار السلفية انتشرت في مصر، وبالتالي كانت
هناك زيادة ملحوظة في الزي الإسلامي المحافظ، بما في ذلك النقاب. وأضافت
أنه في حين لم تظهر الحكومة ولا مؤسساتها الدينية قلقا واضحا من انتشار
الأفكار السلفية، إلا أن الخطوات الأخيرة لتقييد النقاب- والتي نشك في أنها
منسقة من داخل الحكومة- قد تعكس تحفظات متزايدة حول نمط من الإسلام يراه
بعض رجال الدين من الأزهر ووزارة الأوقاف “غريبا ويصعب السيطرة عليه.”
وفي الأيام السابقة للبرقية، ركزت وسائل الإعلام المحلية والدولية على
جهود الحكومة المصرية للحد من النقاب. القصة بدأت على ما يبدو يوم 3 أكتوبر
عندما أبلغ الشيخ محمد سيد طنطاوي إحدى طالبات الأزهر أن النقاب ليس فريضة
دينية في الإسلام. كما سأل العديد من الطالبات من الحضور لماذا يتم
ارتداؤه في مدرسة للفتيات فقط، فأعربن عن اعتقادهن بأن النقاب ضروري أو
مستحب. وبعد ظهور طنطاوي في المدرسة، ذكرت بعض وسائل الإعلام أن طنطاوي
يعتزم إصدار فتوى تحظر النقاب.
وفي 5 أكتوبر ، قال أحمد توفيق مسؤول العلاقات العامة في الأزهر لنا أن
طنطاوي لا يخطط لإصدار حظر عام على النقاب، لكنه سيصدر عما قريب أمرا
إداريا يمنع الطالبات في جميع مدارس البنات الأزهرية من ارتداء النقاب.
ووفقا لتوفيق، فالنقاب غير ضروري في جميع مدارس الفتيات، ويمكن أن تشكل
خطرا أمنيا، ولا عقوبة في الإسلام على تركه. وقال توفيق أيضا إن الأزهر
يشعر بالقلق لأن النقاب يصور الإسلام باعتباره دين غير معتدل.
ونقلت سكوبي عن تقارير إعلامية، أن جامعة القاهرة التي بدأت السنة
الدراسية فيها يوم 3 أكتوبر، تحظر على الطالبات المنقبات من دخول المدينة
الجامعية للفتيات، وهو ما أثر على 126 طالبة. وجاء الحظر لأسباب “أمنية”،
وفقا لمتحدث باسم الجامعة.
وأضافت سكوبي في برقيتها أن وزارة الأوقاف في مصر، والتي تشرف على المساجد
والأئمة، مستمرة في حملتها التي بدأت في أواخر عام 2008 لإقناع النساء بأن
النقاب ليس إلزاميا. وفي يوم 7 أكتوبر، قال النائب الأول لوزير الأوقاف عبد
اللطيف شوقي إنه في حين أن وزارته والحكومة ليس لديهم اعتراض على النقاب
ولا نية لحظره، إلا أن الوزارة تشعر أن بعض النساء لبسنه انطلاقا من اعتقاد
خاطئ بأنه فريضة إسلامية وهو الاعتقاد الذي تريد الوزارة تصحيحه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى