سعد الدين الشاذلي
الجمعة مايو 13, 2011 2:46 am
سعد الدين الشاذلي
الفريق سعد الدين الشاذلي ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] - [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، رئيس أركان حرب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحتى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. ولد بقرية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مركز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] أهم المناصب التي تقلدها
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] حياته العسكرية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الشاذلي قائدا للقوات العربية في الكونغو
التحق الشاذلي بالكلية الحربية في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقد شارك في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].أسس أول قوات مظلية في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وشارك في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
حظى بشهرته لأول مره خلال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء
الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى
الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية
المتقدمة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ووسط أسوأ هزيمة شهدها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان
الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا
جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات
وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت
إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل
غروب يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا
عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية
نادرة أن يقطع أراضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كاملة من الشرق إلى الشط الغربي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر
مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة
موحدة هي القوات الخاصة.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] تعيينه رئيساً لأركان القوات المسلحة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرئيس السادات يصافح الفريق الشاذلي عام 1971
في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن
يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على
الساحة السياسية المصرية آنذاك.
بقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته،
ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن
ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من اللواءات
الأقدم منه في هذا المنصب.
دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آنذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، حيث كان الفريق صادق يرى أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على
العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية
كاسحة يحرر بها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كلها. وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية
للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد
من 10 إلى 12 كم في عمق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية
الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق:
هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له
الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة
لتنفيذها؟. أقال الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الفريق صادق وعين المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة.
خلافه مع أحمد إسماعيل
يقول الفريق الشاذلي : لم أكن قط على علاقة طيبة مع المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
لقد كنا شخصيتين مختلفتين تماما لا يمكن لهما ان تتفقا. وقد بدأ أول خلاف
بيننا عندما كنت أقود الكتيبة العربية التي كانت من ضمن قوات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . كان العميد أحمد إسماعيل قد ارسلته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على رأس بعثة عسكرية لدراسة ما يمكن لمصر ان تقدمه للنهوض بالجيش الكونوجولي.
وقبل وصول البعثة بعدة أيام سقطت حكومة لومومبا التي كانت تؤيدها مصر
بعد نجاح انقلاب عسكري، وقد كانت ميول الحكومة الجديدة تتعارض تماما مع
الخط الذي كانت تنتجه مصر، وهكذا وجدت البعثة نفسها دون أي عمل منذ اليوم
الأول لحضورها، وبدلا من أن تعود البعثة الى مصر أخذ أحمد إسماعيل يخلق
لنفسه مبرراً للبقاء في ليوبولدقيل على أساس أن يقوم بإعداد تقرير عن
الموقف ..
وتحت ستار هذا العمل بقي مع اللجنة ما يزيد على الشهرين. وفي تلك الفترة حاول ان يفرض سلطته علي بإعتبار أنه ضابط برتبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بينما كنت أن وقتئذ برتبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وبالتالي تصور أن من حقه أن يصدر التعليمات والتوجيهات.ورفضت هذا المنطق
رفضاً باتاً وقلت له إنني لا أعترف له بأية سلطة عليّ أو على قواتي. وقد
تبادلنا الكلمات الخشنة حتى كدنا نشتبك بالأيدي. وبعد أن علمت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بذلك استدعت اللجنة وانتهى الصراع ولكن آثاره بقيت في أعماق كل منا.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] خطة المآذن العالية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفريق سعد الدين الشاذلي بلباس الصاعقة المصرية
يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي سماها "المآذن العالية" :
إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا في الدفاع الجوي ذاتي الحركة
يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن في استطاعتنا أن نقوم بعملية
محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة. كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين:
المقتل الأول : هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها.
المقتل الثاني : هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة
كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع
على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي
وهذه نسبة عالية جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يتوقف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تتوقف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في
القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها
القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12
كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛
فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش
المصري ستكون مرتكزة على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الشمال، وعلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك
التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح
العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من
القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع
الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] حرب أكتوبر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مقالات تفصيلية :[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في الساعة 1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري
هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن
العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي
يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة
العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة
والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] موقفه من تطوير الهجوم
أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لتخفيف الضغط على جبهة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فطلب الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات
فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم
قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش
الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر
(مشاة ميكانيكي) في اتجاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، واللواء الثالث المدرع في اتجاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
في قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21
المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء
15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي،
وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250
دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق
الجوي الإسرائيلي.
بنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي
استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب
القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة وأن القوات المدرعه التي
قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية
ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها في معركة
التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى
الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك ب[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] ثغرة الدفرسوار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفريق سعد الدين الشاذلي مع الرئيس السادات وقادة حرب أكتوبر في المركز 10
اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والجيش الثاني في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وقام الأمريكان بإبلاغ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ونجح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة
بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات
المرّة بقوة محدودة ليلة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
احتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من
احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.
تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى
طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب
القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل
الجيش الإسرائيلى في احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة
في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من
الهجوم المصري المضاد الوشيك.
في يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد
من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها
نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرع
وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء إسرائيلي إضافي ليلا لذا
فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل
تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري وهو ما يضمن التفوق المصري
الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت
عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق
لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
لكن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] خروجه من الجيش
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفريق الشاذلي سفيرا لمصر في إنجلترا
في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفي قمة عمله العسكري بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتعيينه سفيراً لمصر في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
في عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انتقد الشاذلي بشدة معاهدة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كلاجئ سياسي.
في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ
قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على
الجبهة أدت إلى التسبب في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش
الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش
الإسرائيلي.
كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة
على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى
وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال
سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية
وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة,
كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] نص خطاب الذي وجهه الفريق الشاذلي إلى النائب العام
السيد النائب العام:
تحية طيبة.. وبعد، أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحتى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة
وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن
اعرض على سيادتكم ما يلي:
أولا: إني أتهم السيد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بأنه خلال الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وحيث كان يشغل منصب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
الإهمال الجسيم
وذلك أنه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة
قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب
على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
تزييف التاريخ
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب أسماه البحث عن الذات وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
الكذب
وذلك أنه كذب على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكذب على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل
الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته البحث عن الذات
ويزيد عددها على خمسين كذبة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
الادعاء الباطل
وذلك أنه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وأنه أوصى بسحب جميع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من شرق القناة، في حين أنه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
إساءة استخدام السلطة
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين
بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويج هذه الادعاءات
الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام
المصرية التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب للدفاع عن أنفسهم ضد
هذه الاتهامات الباطلة.
ثانيا: إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.
ثالثا: إذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الحالي على تلك الجرائم، فإن أقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو
محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من
وجهة نظركم أنها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن
الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان
السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض
الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن
العربي" في الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد
اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومئات الألوف في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
الفريق سعد الدين الشاذلي
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] شهادة المشير الجمسي
يقول المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئيس هيئة العمليات أثناء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مذكراته ( مذكرات الجمسي ) حرب اكتوبر 1973م صفحة ـ 421 ـ
لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهاراً، كما وصفه الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مذكراته ( البحث عن الذات ص 348 ) بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضاداً للرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] عودته إلى مصر
عاد عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعد 14 عاماً قضاها في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقبض عليه فور وصوله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وصودرت منه جميع الاوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
وجهت للفريق للشاذلي تهمتان :
التهمة الأولى : هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلي" بارتكابها.
التهمة الثانية : فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر
الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت
أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم
قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير
قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت
المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى سنة
ونص في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
ظهر بعدها في بعض القنوات الفضائية كمحلل عسكري وفي البرامج التي تناولت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في أواخر التسعينات القرن الماضي. أبرز ظهور إعلامي له كان على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في حلقات مطولة من برنامج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] .
الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لقادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتي سلمهم خلالها الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على
الرغم من الدوره الكبير في إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح
خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة في القتال وفى استخدام
التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود
القوات المسلحة المصرية.
ذكر الفريق الشاذلي في مذكراته بأنه قد تم منحه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أثناء عمله كسفير في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من قبل مندوب من الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
يقول الفريق الشاذلي : في عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وبينما كنت سفيراً لمصر في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
حضر الي مكتبي ذات يوم الملحق الحربي المصري وهو يكاد ينهار خجلاً.. كان
متردداً وهو يحاول أن يتكلم إلى أن شجعته على الكلام فقال : سيادة الفريق
.. أني لا أعرف كيف أبدأ وكم كنت أتمنى ألا اجد نفسي أبدا في هذا الموقف
ولكنها الأوامر صدرت إلي لقد طلب مني ان أسلم إليكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي أنعم عليكم بها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
استلمت منه الوسام في هدوء وأنا واثق أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وليس (السادات حاكم مصر) سوف يكرمني في يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. ليس التكريم هو أن أمنح وساماً في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذي قمت به. سوف يأتي هذا اليوم مهما حاول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تأخيرة ومهما حاول السادات تزوير التاريخ.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] وفاته
توفي بطل ومهندس [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B
سعد الدين الشاذلي | |
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | |
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | |
سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي | |
مصري | |
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | |
قرية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مركز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | |
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العمر (89) | |
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | |
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] - [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | |
رئيس أركان حرب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] |
محتويات [[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]
|
- مؤسس وقائد أول فرقة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مصر ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- قائد أول قوات عربية(قائد كتيبة مصرية) في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كجزء من قوات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- ملحق عسكري في لندن ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- قائد لواء المشاة (شارك في حرب اليمن) ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- قائد لمنطقة البحر الأحمر العسكرية ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
- سفير مصر في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])
- سفير مصر في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]-[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] حياته العسكرية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الشاذلي قائدا للقوات العربية في الكونغو
التحق الشاذلي بالكلية الحربية في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقد شارك في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].أسس أول قوات مظلية في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وشارك في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
حظى بشهرته لأول مره خلال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء
الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى
الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية
المتقدمة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ووسط أسوأ هزيمة شهدها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان
الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا
جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات
وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت
إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل
غروب يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا
عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية
نادرة أن يقطع أراضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كاملة من الشرق إلى الشط الغربي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر
مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة
موحدة هي القوات الخاصة.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] تعيينه رئيساً لأركان القوات المسلحة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرئيس السادات يصافح الفريق الشاذلي عام 1971
في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن
يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على
الساحة السياسية المصرية آنذاك.
بقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته،
ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن
ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من اللواءات
الأقدم منه في هذا المنصب.
دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آنذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، حيث كان الفريق صادق يرى أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على
العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية
كاسحة يحرر بها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كلها. وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية
للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد
من 10 إلى 12 كم في عمق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية
الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق:
هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له
الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة
لتنفيذها؟. أقال الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الفريق صادق وعين المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة.
خلافه مع أحمد إسماعيل
يقول الفريق الشاذلي : لم أكن قط على علاقة طيبة مع المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
لقد كنا شخصيتين مختلفتين تماما لا يمكن لهما ان تتفقا. وقد بدأ أول خلاف
بيننا عندما كنت أقود الكتيبة العربية التي كانت من ضمن قوات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . كان العميد أحمد إسماعيل قد ارسلته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على رأس بعثة عسكرية لدراسة ما يمكن لمصر ان تقدمه للنهوض بالجيش الكونوجولي.
وقبل وصول البعثة بعدة أيام سقطت حكومة لومومبا التي كانت تؤيدها مصر
بعد نجاح انقلاب عسكري، وقد كانت ميول الحكومة الجديدة تتعارض تماما مع
الخط الذي كانت تنتجه مصر، وهكذا وجدت البعثة نفسها دون أي عمل منذ اليوم
الأول لحضورها، وبدلا من أن تعود البعثة الى مصر أخذ أحمد إسماعيل يخلق
لنفسه مبرراً للبقاء في ليوبولدقيل على أساس أن يقوم بإعداد تقرير عن
الموقف ..
وتحت ستار هذا العمل بقي مع اللجنة ما يزيد على الشهرين. وفي تلك الفترة حاول ان يفرض سلطته علي بإعتبار أنه ضابط برتبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بينما كنت أن وقتئذ برتبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وبالتالي تصور أن من حقه أن يصدر التعليمات والتوجيهات.ورفضت هذا المنطق
رفضاً باتاً وقلت له إنني لا أعترف له بأية سلطة عليّ أو على قواتي. وقد
تبادلنا الكلمات الخشنة حتى كدنا نشتبك بالأيدي. وبعد أن علمت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بذلك استدعت اللجنة وانتهى الصراع ولكن آثاره بقيت في أعماق كل منا.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] خطة المآذن العالية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفريق سعد الدين الشاذلي بلباس الصاعقة المصرية
يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي سماها "المآذن العالية" :
إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا في الدفاع الجوي ذاتي الحركة
يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن في استطاعتنا أن نقوم بعملية
محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة. كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين:
المقتل الأول : هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها.
المقتل الثاني : هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة
كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع
على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي
وهذه نسبة عالية جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يتوقف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تتوقف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في
القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها
القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12
كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛
فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش
المصري ستكون مرتكزة على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الشمال، وعلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك
التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح
العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من
القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع
الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] حرب أكتوبر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مقالات تفصيلية :[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في الساعة 1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري
هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن
العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي
يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة
العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة
والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] موقفه من تطوير الهجوم
أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لتخفيف الضغط على جبهة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فطلب الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات
فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم
قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش
الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر
(مشاة ميكانيكي) في اتجاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، واللواء الثالث المدرع في اتجاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
في قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21
المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء
15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي،
وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250
دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق
الجوي الإسرائيلي.
بنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي
استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب
القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة وأن القوات المدرعه التي
قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية
ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها في معركة
التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى
الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك ب[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] ثغرة الدفرسوار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفريق سعد الدين الشاذلي مع الرئيس السادات وقادة حرب أكتوبر في المركز 10
اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والجيش الثاني في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وقام الأمريكان بإبلاغ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ونجح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة
بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات
المرّة بقوة محدودة ليلة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
احتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من
احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.
تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى
طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب
القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل
الجيش الإسرائيلى في احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة
في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من
الهجوم المصري المضاد الوشيك.
في يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد
من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها
نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرع
وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء إسرائيلي إضافي ليلا لذا
فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل
تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري وهو ما يضمن التفوق المصري
الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت
عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق
لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
لكن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] خروجه من الجيش
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفريق الشاذلي سفيرا لمصر في إنجلترا
في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفي قمة عمله العسكري بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتعيينه سفيراً لمصر في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
في عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انتقد الشاذلي بشدة معاهدة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كلاجئ سياسي.
في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ
قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على
الجبهة أدت إلى التسبب في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش
الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش
الإسرائيلي.
كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة
على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى
وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال
سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية
وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة,
كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] نص خطاب الذي وجهه الفريق الشاذلي إلى النائب العام
السيد النائب العام:
تحية طيبة.. وبعد، أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحتى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة
وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن
اعرض على سيادتكم ما يلي:
أولا: إني أتهم السيد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بأنه خلال الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وحيث كان يشغل منصب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
الإهمال الجسيم
وذلك أنه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة
قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب
على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
- نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في حين أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
- فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، في
حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم
يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة. - نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
تزييف التاريخ
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب أسماه البحث عن الذات وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
الكذب
وذلك أنه كذب على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكذب على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل
الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته البحث عن الذات
ويزيد عددها على خمسين كذبة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
- إدعاءه بأن العدو الذي اخترق في منطقة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
- إدعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
الادعاء الباطل
وذلك أنه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وأنه أوصى بسحب جميع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من شرق القناة، في حين أنه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
إساءة استخدام السلطة
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين
بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويج هذه الادعاءات
الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام
المصرية التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب للدفاع عن أنفسهم ضد
هذه الاتهامات الباطلة.
ثانيا: إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.
ثالثا: إذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الحالي على تلك الجرائم، فإن أقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو
محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من
وجهة نظركم أنها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن
الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان
السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض
الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن
العربي" في الفترة ما بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد
اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومئات الألوف في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
الفريق سعد الدين الشاذلي
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] شهادة المشير الجمسي
يقول المشير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئيس هيئة العمليات أثناء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مذكراته ( مذكرات الجمسي ) حرب اكتوبر 1973م صفحة ـ 421 ـ
لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهاراً، كما وصفه الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مذكراته ( البحث عن الذات ص 348 ) بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضاداً للرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] عودته إلى مصر
عاد عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعد 14 عاماً قضاها في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقبض عليه فور وصوله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وصودرت منه جميع الاوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
وجهت للفريق للشاذلي تهمتان :
التهمة الأولى : هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلي" بارتكابها.
التهمة الثانية : فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر
الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت
أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم
قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير
قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت
المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى سنة
ونص في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
ظهر بعدها في بعض القنوات الفضائية كمحلل عسكري وفي البرامج التي تناولت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في أواخر التسعينات القرن الماضي. أبرز ظهور إعلامي له كان على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في حلقات مطولة من برنامج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] .
الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لقادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتي سلمهم خلالها الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على
الرغم من الدوره الكبير في إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح
خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة في القتال وفى استخدام
التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود
القوات المسلحة المصرية.
ذكر الفريق الشاذلي في مذكراته بأنه قد تم منحه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أثناء عمله كسفير في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من قبل مندوب من الرئيس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
يقول الفريق الشاذلي : في عام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وبينما كنت سفيراً لمصر في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
حضر الي مكتبي ذات يوم الملحق الحربي المصري وهو يكاد ينهار خجلاً.. كان
متردداً وهو يحاول أن يتكلم إلى أن شجعته على الكلام فقال : سيادة الفريق
.. أني لا أعرف كيف أبدأ وكم كنت أتمنى ألا اجد نفسي أبدا في هذا الموقف
ولكنها الأوامر صدرت إلي لقد طلب مني ان أسلم إليكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي أنعم عليكم بها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
استلمت منه الوسام في هدوء وأنا واثق أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وليس (السادات حاكم مصر) سوف يكرمني في يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. ليس التكريم هو أن أمنح وساماً في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذي قمت به. سوف يأتي هذا اليوم مهما حاول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تأخيرة ومهما حاول السادات تزوير التاريخ.
[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] وفاته
توفي بطل ومهندس [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى