منتدى ابو عمرو الشامل
مرحبا بك لانضمامك بمنتدانا عضو كريم مع تمنياتنا لك بالتوفيق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابو عمرو الشامل
مرحبا بك لانضمامك بمنتدانا عضو كريم مع تمنياتنا لك بالتوفيق
منتدى ابو عمرو الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

اذهب الى الأسفل
mousad
mousad
المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 2128
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 71
https://abuamr.mam9.com

 الم   خشونة المفاصل                    Empty الم خشونة المفاصل

الثلاثاء مارس 08, 2011 12:34 am
خشونة المفاصل







Osteoarthritis

المفصل هو جزء من الهيكل
العظمى للجسم ، يتكون من تلاقى عظمتين أو أكثر داخل تجويف
مغلق ، يحيط به نسيج ليفى رقيق ، ولكنه قوى، يسمى با لمحفظة ، التى يدعمها
مجموعة من الالياف المكدسة فى قوة ومتانة ، تسمى بالاربطة ، مما يكسبه
ثباتا وصلابة ، تمكنانه من تحمل الضغوط والأحمال الواقعة عليه. ويغطى
طرف العظمة الداخل فى تكوين المفصل بسطح غضروفى أملس يسمى بالغضروف
المفصلى. ويحتوى تجويف المفصل على طبقة رقيقة من سائل زلالى
لزج وشفاف ، يميل الى الصفرة ، يفرز من غشاء زلالى يبطن المحفظة ، مما يتيح
له الحركة فى سهولة ويسر.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

ووظيفة
المفصل الاساسية هى السماح بالحركة بين العظام ، وهذه الحركة يختلف مدارها
ومداها حسب طريقة تمفصل العظام مع بعضها البعض ، فنجد بعض
المفاصل تسمح بالحركة فى اتجاه واحد ، كتلك التى بين سلاميات الاصابع ،
وبعضها يسمح بالحركة فى مدارين اثنين ، كمفصل الرسغ ، والبعض الآخر يسمح
بالحركة فى ثلاثة مدارات أساسية ، كمفصل الكتف.

ومن
البديهى أن الحركة الطبيعية تستلزم أن يكون المفصل سليم التكوين ، ومن ثم
فإن أى مرض أو إصابة تؤثر على مكونات المفصل ، تؤدى إلى قصور فى حركته ،
تتفاوت درجته حسب نوع الاصابة أو طبيعة المرض.

وكأى
كائن حى ، يحتاج المفصل إلى تغذية ، يستمد معظمها من السائل الزلالى
الموجود فى تجويفه ، وحركة المفصل تعد أساسية فى عملية التغذية ، فهى التى
تسمح بضخ السائل الزلالى خلال الغضروف المفصلى حاملا معه ما يحتاجه من
مكونات غذائية ، ولذلك فإن توقف المفصل لفترة طويلة عن الحركة يؤدى
الى حرمان الغضروف المفصلى من جل غذائه ، مما يؤثر على سلامته ، وسلامة
المفصل بوجه عام. ومن هنا ، فإن الطرق الحديثة لعلاج الكسور تضع فى بؤرة
اهتمامها أن يتمكن المصاب من استعادة الحركة فى أسرع وقت وخاصة بين المسنين
، لتفادى المضاعفات المختلفة التى قد تنجم عن قلة الحركة.

والمفصل
كائن حى ، يولد غضا رقيقا ، ثم يشب حتى يبلغ أشده وعنفوانه ، ثم تبدأ
ملامح الشيخوخة تدب فى أوصاله تدريجيا ، وهى أكثرماتظهر واضحة جلية فى
مفصلى الركبتين اللذين يحملان معظم وزن الجسم : فالسطح الغضروفى لم يعد
ناعما أملس ، ولا لامعا براقا ، بل فقد التماعه ، ودكن لونه ، وتشققت بشرته
، وظهرت عليه التجاعيد ، وربما أصابته بعض القروح التى قد
تنفذ إلى ما تحته من عظام ، وتحدث هذه القروح حينما تتعرض أجزاء صغيرة من
السطح الغضروفى لنقص الامداد الغذائى ، فتفقد حيويتها ،
وتنفصل عن السطح الأم ، وتقع فى تجويف المفصل ، تاركة مكانها
هذه القروح.

والنتيجة :
أن الركبة تصبح خشنة ، وتفقد ليونتها عند الحركة ، وتصدرصريرا وقرقعة
عندما يتلام[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
س سطحا
المفصل الخشنان ، وقد يعتريها تقوس أو اعوجاج ، وتتوالى عليها نوبات من
الالتهاب ، حيث يتضخم الغشاء الزلالى ، ويفرز مزيدا من سائله داخل الركبة ،
مما يسبب انتفاخها ، ويكون ذلك مصحوبا بألم حاد مع تحديد فى مدى حركتها ،
وصعوبة فى التحميل عليها ، وتسمى هذه الحالة بالالتهاب العظمى المفصلى osteoarthritis أو بالتعبير الدارج خشونة المفاصل.



ولاشك أن كثيرا ممن يقتربون من سن الشيخوخة يعانون من آلام
الركبتين بدرجات متفاوتة ، ففى البداية ، يمكن لهم الصبر على
شكواهم ، ومداراة آلامهم ، مادامت لاتعوقهم عن ممارسة حياتهم بصورة طبيعية
،ولكن فى المراحل المتقدمة ، حينما يستفحل الامر ، ويتمكن المرض من المفصل
، نراهم يكثرون من الشكوى : فهم لايستطيعون السير إلا لمسافات قصيرة ثم
يبدأ الألم ، ولايقوون على جلسة القرفصاء التى تعودوا عليها ، ويقلقهم أنهم
لايستطيعون السجود فى الصلاة أو الجلوس للتشهد بين الركعات ، وهم يعانون
الامرين عند قضاء الحاجة فى (المرحاض البلدى) إذ يضطرون لثـنى الركبة
حتى نهاية مداها ، مما يسبب ألما رهيبا ، وعذابا حقيقيا لهم ،
ويزعجهم تلك الأصوات التى تصدر من الركبة ، أو ذلك التقوس المتزايد الذى
طرأ عليها ، ويعدونه علامات خطر قادمة ، يجأرون منه ويستغيثون.

الوقاية


ومن اللازم أن يدرك المريض
طبيعة المرض ، حتى يستطيع أن يتعامل معه ، ويتأقلم عليه فالتغيرات التى
وقعت هى نوع من الشيخوخة التى تصيب الجسد كله ، وإذا كنا لانملك أن ندرأها
عن مفاصلنا ، فإننا نستطيع أن نخفف من وطأتها ، ونحد من تفاقمها ، وذلك عن
طريق ممارسة الرياضة المناسبة للسن والبنية بانتظام ومثابرة ، والاعتدال فى
المأكل والمشرب والحركة اليومية ، حتى نتفادى زيادة الوزن ، وهى أكثر ما
يؤثر على الركبة ، ويجعلها تنوء بحملها ، وكذلك معالجة أي اعوجاج حول
المفاصل ، سواء كانت خلقية أو ناتجة عن إصابات سابقة ، توقيا
من حدوث شيخوخة مبكرة.

العلاج




يتوقف العلاج على مدى معاناة
المريض ، ودزجة التغيرات العضوية الموجودة بالمفصل، ومدى
تأثيرها على نشاطه اليومى ، وأسلوب حياته ، وطريقة معاشه.


ففى الحالات البسيطة ، يمكن
استعمال الادوية المضادة للالتهاب غير المحتوية على الكورتيزون ( وتسمى
اختصارا NSAIDs) ، خاصة
خلال نوبات الالم الحادة ،للسيطرة عليها ولابأس أن يستمر المريض على جرعات
مخفضة منها بين تلك النوبات ولفترات محدودة .
وبعض
المرضى يستجيبون بصورة طيبة للوسائل المختلفة من العلاج الطبيعى ، كالموجات
القصيرة أو فوق الصوتية ، أو أشعة الليزر، أو الإبر الصينية
. ومن الضرورى أن نضع فى الاعتبار أن إنقاص الوزن الزائد لتخفيف الحمل عن
كاهل الركبتين هوعامل أساسى فىالعلاج ، وربما يحتاج المريض إلى استعمال عصا
خفيفة فى اليد ، يتوكأ عليها عند السير لمسافات طويلة نسبيا ، دون أن يعنى
ذلك أنه أصبح عاجزا ، وإنما الأمر كله يهدف إلى التخفيف عن الركبتين ، فمن
الثابت علميا أن الوزن الساقط على الركبة يقل بدرجة ملحوظة عند استعمال
عصا للتوكأ.

وأما فى
الحالات المتقدمة والتى تتفاقم فيها التغيرات العضوية حتى تأتى على معظم
السطح الغضروفى ، فتتقارب العظام حتى درجة التماس ،وتصبح الحركة محدودة
للغاية ، ومصحوبة بألم ، وأصوات خشنة تثير قلق المريض الذى
يصبح عاجزا عن السير دون معاناة حقيقية حتى لمسافات قصيرة ، فهنا يمكن
اللجوء للطرق الجراحية لمساعدة المريض على استعادة جزء كبير
من نشاطه وحركته ، مثل جراحة تقويم اعوجاج المفصل ، حيث أن معظم وزن الجسم
يسقط على جزء محدود من المفصل المعوج ، ولكن بعد استعداله ، يسقط بالتساوى
على سطح المفصل وبالتالى يقل الضغط الزائد على المفصل ،
فتهدأ حدة الألم .

واستخدام
المفاصل الصناعية يمثل طفرة هائلة فى علاج الخشونة المتقدمة ، حيث يتم
تغيير المفصل المتهالك بآخر من مادة معدنية خاصة ، لايلفظها الجسم ، وبذلك
يمكن استعادة حركة المفصل دون ألم ، مع ثباته إلى حد كبير ، وبعد العملية
يمكن للمربض أن يتحرك ويمارس حياته اليومية بصورة شبه طبيعية ، غير أن لهذه
العملية شروطا ومحاذير كثيرة ، فهى لاتصلح للبدناء ولا
لصغار السن بصفة عامة ، وعلى المريض –بعد العملية – أن يتجنب جلسة القرفصاء
، وممارسة الرياضة إلا فى حدود معينة ، إذ أن المفصل الصناعى -
مهما كان ناجحا – فإنه لا يستطيع أن يضاهى المفصل الطبيعى . ومن المسلم به
أن عمر المفصل الصناعى يتوقف على عوامل عديدة منها وزن المريض ، ونشاطه
اليومى ، ومدى التزامه بالتعليمات الطـبية بعد العملية . وعموما ، فإن
جراحة المفاصل الصناعية تمر بمراحل من التطوير والتحسين بغية
الوصول إلى نتائج أفضل ، ومن المنتظر أن تحقق نجاحا باهرا
فى المستقبل بفضل التقنية الحديثة ، والتقدم المستمر فى
الميكانيكا الحيوية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى