حفل تكريم شهداء المحلة اليوم

شهدت مدينة المحلة اليوم السبت، حفل تكريم 5 شهداء بثورة 25 يناير من أبناء المدينة الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة بحضور مجدى أحمد حسين، منسق حركة "كفاية"، وسعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وكريمة الحفناوى أحد النشطاء السياسيين بالقاهرة، وفايز حمودة رئيس لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالغربية.

بينما تغيب عن اللقاء الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وأسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، ووائل غنيم، مدير التسويق فى مجموعة "جوجل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد القيادات بثورة 25 يناير.

كما حضر اللقاء عدد كبير من أهالى المدينة وأهالى الشهداء وعدد من الأعضاء بالقوى السياسية وأحزاب المعارضة.

فى البداية تحدث مجدى احمد حسين، منسق حركة "كفاية"، واستعرض المنشور الصادر عن حزب العمل الإسلامى والذى حمل المنشور رقم 13، الذى أعده مجدى حسين، وتضمن المنشور المطالبة بإسقاط حكومة تسيير الأعمال برئاسة الفريق أحمد شفيق، وطالب أن تكون المهمة الرئيسية للثورة الآن.

كما طالب بالإفراج الفورى عن كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق حرية تشكيل الأحزاب وإطلاق حرية إصدار الصحف وإعادة تأهيل وزارة الداخلية وحل جهاز أمن الدولة، وإعادة تأهيل الأمن المركزى، وإنهاء سياسة ضم المجندين إليه، وأن يقتصر التجنيد على القوات المسلحة فقط.

من جانب آخر، طالبت كريمة الحفناوى، احد النشطاء السياسيين بالقاهرة، بضرورة استمرار الاعتصامات وان تمتد الفترة الانتقالية من 9 أشهر إلى عام حتى يتم وضع دستور جديد واختيار رئيس مدنى وحكومة مدنية وأن تكون الرئاسة "رئاسة برلمانية" بمعنى ألا يكون لرئيس الجمهورية "جميع الصلاحيات" كما حدث فى العهد السابق.

وكانت ستحدث أزمة عنيفة داخل الخيمة التى تم تنظيم بها الحفل، حين هتف عدد من أنصار الإخوان بهتافات تؤيد سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، و رددوا قائلين: "سعد سعد.. يحيا سعد"، فما كان من أعضاء حزب الجبهة وبعض المتواجدين بالحفل إلا استنكار هذه الهتافات، وأكدوا أنهم جاءوا من اجل مصر، وليس من اجل شخص أو جماعة.

وردد عدد من الحاضرين من الشباب هتافات مؤيدة للثورة، وأكدوا أنهم سيستمرون فى التظاهر بميدان التحرير بالقاهرة ومختلف أنحاء الجمهورية حتى يتم تنفيذ كافة مطالبهم، وفى نهاية اللقاء تم تكريم اسر الشهداء الخمسة.