منتدى ابو عمرو الشامل
مرحبا بك لانضمامك بمنتدانا عضو كريم مع تمنياتنا لك بالتوفيق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابو عمرو الشامل
مرحبا بك لانضمامك بمنتدانا عضو كريم مع تمنياتنا لك بالتوفيق
منتدى ابو عمرو الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

اذهب الى الأسفل
mousad
mousad
المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 2128
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 71
https://abuamr.mam9.com

قصر الرئاسة المصري من الداخل .. ثكنة عسكرية.. ووجوه مضطربة Empty قصر الرئاسة المصري من الداخل .. ثكنة عسكرية.. ووجوه مضطربة

الأربعاء فبراير 09, 2011 8:24 pm
قصر الرئاسة المصري من الداخل .. ثكنة عسكرية.. ووجوه مضطربة 436x328_1321_136982

غدا قصر الرئاسة المصري من بعيد و كأنه "ساحة حرب" بعد أن أصبحت الأسلاك الشائكة تحيط به من جميع الجهات ودبابات الجيش ومدرعاته تحيط به من كل الجنبات، وعلى الرغم من ذلك فإن السير في الطريق إلى القصر في ضاحية مصر الجديدة، سلس إلى درجة كبيرة، ففور إبراز البطاقة الصحافية الخاصة برئاسة الجمهورية تفتح البوابة رقم 3 المخصصة لعبور الصحافيين، حسبما أفادت صحيفة "الحياة "السعودية اليوم، الأربعاء 9-2-2011.

وخلافاً للتوقعات، فإن الإجراءات الأمنية داخل القصر الرئاسي ليست "استثنائية"، إذ يخضع "الضيوف" إلى تفتيش اعتيادي عبر بوابة إلكترونية، إضافة إلى تسجيل بيانات الصحافي، لكن ليس مسموحاً في ظل هذه الأجواء الاستثنائية بوجود الصحافيين في شرفة القصر، إذ لا يتوجه هؤلاء كالعادة إلى المبنى الرئاسي لدخول قاعة الصحافيين، حيث يدلي الضيوف الرسميون بالبيانات أو التصريحات، بل يطلب منهم التوجه إلى المركز الصحافي، وهو عبارة عن ملحق منفصل قرب المبنى الرئاسي، لانتظار هذه البيانات.

وفي المركز الصحافي، يحضر مندوبو الصحف القومية في شكل شبه يومي. وهنا لا يسمح لأحد بالمغادرة إلا للخروج من القصر فقط. غالبية البيانات التي يدلي بها نائب الرئيس عمر سليمان تجد سبيلها إلى الصحافيين عبر شاشات التلفزيون المنتشرة في المركز الصحافي. والناطق باسم الرئاسة السفير سليمان عواد غائب عن المشهد. أما الصحافة الأجنبية فوجودها ضعيف جداً.

الوجوه داخل القصر الرئاسي واجمة، متجهمة، قلقة وحزينة، يطغى عليها حال من الترقب. ولا كاميرات تغطي الأحداث سوى كاميرات التلفزيون الرسمي. الحدث المصري في ميدان التحرير، لا في قصر الرئاسة، حيث تجرى ترتيبات "انتقال السلطة".

الخلاصة أن مصر حاليا يتجاذبها مشهدان أحدهما في ميدان التحرير يقوده الشباب ويحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة، والآخر في قصر الرئاسة حيث تجري الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة وسط تكتم إعلامي، لكن السؤال الأهم عن مستقبل مصر لا يجد جواباً واضحاً عند أي منهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى