منتدى ابو عمرو الشامل
مرحبا بك لانضمامك بمنتدانا عضو كريم مع تمنياتنا لك بالتوفيق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابو عمرو الشامل
مرحبا بك لانضمامك بمنتدانا عضو كريم مع تمنياتنا لك بالتوفيق
منتدى ابو عمرو الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

اذهب الى الأسفل
mousad
mousad
المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 2128
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 71
https://abuamr.mam9.com

 - المحلة الكبرى - قلب الدلتا المصرية قلب الريف المصري وفى نفس الوقت Empty - المحلة الكبرى - قلب الدلتا المصرية قلب الريف المصري وفى نفس الوقت

الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:37 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدينة المحلة الكبرى هي كبرى مدن محافظة الغربية من حيث السكان والمساحة،
وتشتهر بوجود مصانع شركة مصر للغزل والنسيج،
والتي يعمل بها حوالي 27 ألف عامل وموظف.
تبعد المحلة عن القاهرة حولي 90 كيلومتراً وعن الإسكندرية حوالي 120 كيلومتراً.


تاريخ المحلة الكبرى



عرفت مدينة المحلة الكبرى في عهد الفراعنة باسم "ديدوسيا" ومعناه نبات التيل.
وكانت مركزاً حضارياً في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والرومانى فقد سميت "محلة دقلا"

وهو نفس الاسم الفرعونى ولكن بموها محلة الكبراء.

وكانت تعرف بالوزارة الصغرى لانها كان فيها من النفوذ

والحكم ومكان إقامة الأمراء والشيوخ وعدلت بعد ذلك إلى "المحلة الكبرى".
وفى عهد الناصر قلاوون أصبحت عاصمة لإقليم الغربية سنة 715هـ 1320م

وسميت مديرية روضة البحرين وأصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التي كانت وقتها كامل الدلتا

ماعدا محافظة دمياط وظلت هكذا حتى سنة 1836 م
ونقلت العاصمة بعد أكثر من 515 سنة إلى طنطا وكانت المحلة الكبرى

مدينة ليس لها زمام أى ليس لها أراض زراعية

وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1260 هـ 1844م ثم اضيف إليها الزمام الحالى
حتى وصلت مساحتها إلى 105,749 فدان

أى أكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية

وتشغل حوالى ربع مساحة المحافظة.
وقد ارتبط اسم المحلة بسمنود وهى أقرب مدن
محافظة الغربية للمحلة (تبعد عنها حوالى 5 كيلومترات)
وغير ذلك ان المحلة ارتبطت بسمنود طوال تاريخها القديم والحديث
فقبل دخول العرب مصر نجد ان المحلة تذكر انها من اعمال سمنود
وعند قدوم العرب دخل زمام سمنود ا الحكم إلى المحلة
بعد جلاء الحملة الفرنسية طواعية ونجد أيضا الخديو عباس الثاني
جعل المحلة قرية تابعة لسمنود ثم جعل سمنود قرية ا
حتى نجد ان المدينتين ذات قواسم مشتركة وتاريخ كبير فسمنود تاريخها يرجع
لعصور الاسرات الفرعونى والمحلة يرجع إلى العصور الرومانية والعربية


السكان



يعمل الكثير من سكان المحلة بمصانع الغزل والنسيج

كما يشتغل اهلها بالتجارة والتسويق حيث المحلة تعد من

المراكز التجارية الكبرى في الوجه البحرى.

التعليم



تنتشر في المحلة الكبرى المدارس بجميع أنواعها من ابتدائية وإعدادية وثانوية
كما يوجد بها الكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى التي تضم معاهد الصناعية

والتجاورة والزقازيق ودمياط


الاقتصاد

يتركز معظم اقتصاد مدينة المحلة في مجال الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة

والملابس الجاهزة مع وجود عدد كبير من الانشطة الصناعية

والتجارية العديدة مثل صناعة الزيوت والصابون والالكترونيات
والسجاد والطوب الطفلى والصناعات الغذائية.


اقتصاد القطن

تستهلك شركة مصر من القطن حوالى مليون قنطار
أو ما يعادل إنتاج مصر من القطن هذا غير باقى الشركات العاملة في مجال الغزل.

محالج القطن

يوجد بالمحلة عدد من المحالج منها النيل لحليج الاقطان
- مصر لحليج الاقطان - الدلتا لحليج الاقطان - القاهرة لحليج الاقطان.

صناعة الغزل

تعتبر صناعة الغزل من الصناعات القديمة في المدينة

فقد كانت في القدم تغزل نبات التيل الذي اشتهرت به، أما الآن فتنتشر

مغازل القطن في ربوع المدينة اشهرهم شركة مصر للغزل والنسج.

صناعة النسيج

تعتبر صناعة النسيج من الصناعات المكملة للغزل حتى يخرج

إلى الشكل النهائى من اقمشة ومنسوجات وتنتشر بالمدينة مصانع

النسيج التي تزيد عن 471 مصنع.


اقوال وكتابات عن المحلة


في كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للشريف الادريسي 1160 م

مدينة كبيرة ذات اسواق عامرة وتجارات قائمة وخبرات شاملة
في كتاب تحفة النظار في عجائب الاسفار لابن بطوطة 1354 م

مدينة جليلة المقدار حسنة الآثار كثير اهلها جامع بالمحاسن
شملها ولها قاضى قضاة ووالى ولاه.
في كتاب صبح الأعشى للقلقشندي 1411 م

مدينة عظيمة الشأن جليلة المقدار رائعة المنظر حسنة البناء كثيرة
المساكن ذات جوامع واسواق وحمامات
في كتاب الخطط التوفيقية لـ علي باشا مبارك 1888م

المحلة الكبرى هي قصبة كورة الغربية وأكبر مدنها بل لا يزيد عليها

في الكبر من مدن الوجه البحرى
إلا الإسكندرية وموقعها على ترعة الملاح فرع بحر شبين ويسكنها نحو خمسيبن ألف نسمة

ومساحة ما تشغله من السكن 280 فدان واكثر ابنيتها بالآجر

المتين على طبقة أو طبقتين

أو ثلاث أو اربع وبها قصور مشيدة بالبياض النفيس ومناظر حسنة بشبابيك

الخرط والزجاج ومفروشة بالبلاط والرخام وقيساريات وحوانيت وخانات

وأسواق دائمة يباع فيها الأنواع المختلفة من مأكول وملبوس وغير ذلك

وبها ديوان المركز والضبطية والبوسطة ومحكمة شرعية كبرى

من إحدى عشر محكمة في مديرية الغربية كلها مأذونة بتحرير المبايعات

والإسقاطات والأيلولات والرهونات ونحو ذلك وفيها مدينة لتعليم اللغات

وفيها نحو أربعين مسجد غير الزوايا الصغيرة

واكثرها عامر مقام الشعائر والجمعة والجماعة (وقد تم ذكرهم لاحقا)

وفيها أربعة وعشرون سبيل لشرب الآدميين والبهائم
بعضهم تابع للمساجد والآخر مستقل في داخل البلد وخارجها

وفيها نحو 25 مكتبا لتعليم أولاد المسلمين القراءة والكتابة

وبعضها تابع للمساجد والاخر مستقل وفيها مكاتب لأطفال النصارى

وفيها بيعة لليهود بحارة جامع النصر (العمري)

تعرف بخوخة اليهود مبنية قبل الإسلام ورمت سنة 1280هـ وهى على طبقتين

ويسكنها بعض اليهود وقد بنوا لها حماما فوق تل بجوارها وجعلوه

حلزونيا على ارتفاع 13.82 متراً وفيها كنيسة للاقباط بسويقة النصارى وهى قديمة وعلى دورين.
وبها معمل فراريج يستخرج منه كل سنة نحو 100000 فرخ وبها ثلاث دوائر لضرب الارز،

وبها ثلاث ورش أحدها للمرحومة والدة الخديوي إسماعيل، وورشتان للخواجة

فرنسيس الانكليزى عند قنطرة النيروز ومبنى المديرية سابقا



ما قيل عنها

قال عنها علي باشا مبارك: إنها غاية في حسن الموقع

وطيب الهواء ولأن للبقاع تأثيراً في الطباع فهى منبع كثير من الافاضل

ومنشأ للعلماء الجهابذة الأماثل ويتميز اهلها بالتدين الشديد والخصال الحسنة

مقالة الرئيس عنها في عيد العمال مايو 1973

جزء من خطاب الرئيس السادات قي

المحلة الكبرى 1 مايو 1973 (الاهرام القاهرية 2 مايو 1973):
"بسم الله أيها الإخوة
إن لقاءنا جميعا في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا اليوم

وفى هذه الظروف لقاء له معنى بل له معان لا يصح ان تفوتنا هذا المكان

- المحلة الكبرى - قلب الدلتا المصرية قلب الريف المصري وفى نفس الوقت
قلب الصناعة المصرية معقل ومعقل من أهم معاقلها ورمز من رموز

الاستمرار المصري في العمل ذلك لأن البداية كانت قبل الثورة وزادت ثلاث مرات
في الحجم والقحو في الريف المصري وبالصناعة المصرية.

فإن المحلة الكبرى تجسد تجسيدا كاملا نضال الإنسان المصري في القرية وفى المصنع اى نضال الفلاحين والعمال أى نضال القوى القائدة في تحالف قوى الشعب العامل.
وفى هذا اليوم وباحتفالنا بعيد العمال، فإن هذا اللقاء يكتسب معنى كبير في بلد قام تاريخه كله واستمرت حضارته على العمل الإنسانى والعمل الإنسانى وحده. ويهتم تطوره ومستقبله بالعمل الإنل الإنسانى وحده وفى هذه الظروف التي نحاول فيها ان نمسك باقدارنا ونتحمل مسؤليات

وأن نحمى آمالنا وآمال امتنا ونحمى ارضنا وارض العرب جميعا

وشرفنا وشرف الاجيال القادمة كلها.
فإن هذا اللقاء في هذا المكان فى هذا اليوم لابد أن يحمل جانب المعانى الكبيرة إلهاما عظيما

يؤكد قيمها ومبادئها، يؤكد لنا ان وحدة الامة اساس، ويؤكد ان استمرار الامة ضمان،

ويؤكد لنا ان القرية والمصنع هما في نفس الوقت القلعة والمدفع،

ويؤكد لنا ان دور الفلاحين والعمال هو على الخط الأول من النضال
مهما كانت نوعيته اقتصاديا كانت أو اجتماعيا أو دفاعيا ويؤكد لنا
أن الطريق إلى المستقبل وإلى ح واحد هو العمل.
ويؤكد لنا اجه لحظات حسم ومصير يصبح فيها محتما عليها

ان تح ايديها وأن تواجه ما أذن الله لها ان تواجهه."

الحياة السياسية

تعتبر مدينة المحلة الكبرى من انشط مدن مصر الإقليمية في مجال النضال السياسى

والعمالى وذلك لوجود أوضاع طبقية متعثرة بالمدينة نتيجة سياسات الانفتاح

وللسياسات الحكومية المستمرة في بيع وتصفية القطاع العام (قطاع الاعمال)

وأيضا تدهور صناعة النسيج نتيجة العديد من الظروف العديدة سواءا

الخاصة بسياسة وزارة الزراعة التي افقدت القطن المصري مكانته العالمية

أو سياسات الافقار المتبعة نتيجة اتباع سياسات صندوق النقد الدولي
فتشهد المحلة الكبرى توقفاً للعديد من مصانع القطاع الخاص وطرد

العمال وتزايدا في نسبة البطالة بين الشباب وانتشار العديد من الامراض
الاجتماعية نتيجة لهذه الظروف من سياسات القهر والتشريد المتتالى

و نتيجة لتخوفات الحكومة من الوعى العمالى المتزايد قامت باجاراءات

أمنية واستبعادية ضد العديد من القيادات العمالية المحترمة

من مصانع المحلة ومؤسساتها وأيضا تشديد القبضة الأمنية ضد

اى تحرك سياسى حتى وان كان سلمى وشرعى وقانونى فاستطاعت
الأجهزة الأمنية القضاء على العديد من اشكال تواجد الاحزاب

الشرعية وتضييق الخناق على القوى السياسية الشريفة.

ومن الممكن الاطلاع أيضا على بعض الملامح التاريخية
للمحلة الكبرى عبر عصور التاريخ لأستيضاح وضعها التاريخي مما ينعكس

على حاضرها

الأحزاب والقوى السياسية والمراكز

* الحزب الوطني الديمقراطي
* حزب الجبهة الديموقراطى ٧ شارع ٢٣ يوليو أمام قسم أول.

* مركز آفاق إشتراكية بالمحلة الكبرى - 10ش غزالة - المنشية بجوار مخزن الانابيب
* حزب مصر الفتاة الجديد _ المقر المؤقت - مكتب الأستاذ حسين راشد امتداد ش شكري القوتلي - أمام مخزن البوتاجاز
* حزب التجمع الوطني التقدمى الوحدوى - حى الجمهورية، فوق مأذون المنطقة
* الحزب العربي الديمقراطي الناصري - مساكن أبو شاهين.
* حزب الوفد الجديد - خلف مساكن الأوقاف.
* مركز الفجر لحقوق الإنسان - أول شارع 10، حى المنشية الجديدة.
* حزب الجيل الديموقراطى - شكري القوتلي
* حزب الخضر المصري ـ ش الشريف حي الجمهورية
* حزب السلام الإجتماعى بسوق اللبن

بعض الصور (( مش من تصويري طبعا )) :












الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى