دعاء ختم القرآن للشيخ أحمد العجمي
الإثنين يونيو 13, 2016 5:49 am
الحمد لله الذي خلق الكون فنظَّمه، وخلق الإنسان وكرَّمه، وسنَّ الدين وعظَّمه، ووضع البيت وحرَّمه، ورفع النجم وسوَّمه، وسخر الطير وألهَمه، وسير السحاب وكوَّمه، وبعث العظم ورمَّمه، وأنزل الكتاب وأحكَمه، ورفع القمر وقوَّمه، وخلق النحل وفهَّمه، وحفظ إبراهيم من النار وسلَّمه، ونادى موسى وكلَّمه، ووهب سليمان ملكاً وفهَّمه، وأرسل محمداً بالحق وعلَّمه.
سبحانه ما أعلى مكانه وأعظَمه! وما أكثر جوده وأكرَمه! وأعزَّ سلطانه وأقدَمه! وما أعظم لطفه وأرحَمه! سبحانه من إلهٍ حليمٍ ما أعظَمه!
صدق الله العظيم الذي أمات وأحيا، وأضحك وأبكى، وأنزل الماء وأجرى، وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى [النجم:49] ، له الحمد في الآخرة والأولى، وله الحمد ما أعطى وما أهدى، وهو الذي أخرج المرعى، وله المآل وإليه المنتهى، وعد المؤمنين المتقين جنة المأوى، لهم ما يشاءون فيها خالدين، وعد الله ومن أصدق من الله وأوفى، لهم فيها من الحور عين وخمر مصفى، لا يكدر ساكنها ولا يشقى، ويشرب من حوض النبي ويهنى، هذا جزاء من أحسن واتقى، وأما من طغى، وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:38-39] لهم فيها عذاب شديد لا يُقْوَى، يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً [الطور:13] يوم يسحبون على وجوههم إلى نار جهنم وبئس المثوى، لهم طعام من غسلين، وشجرة الزقوم لهم حلوى، لهم فيها من الحيات والآفات ما لا يزول ولا يفنى، لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [المائدة:80] وغضب عليهم وجعل النار لهم مأوى.
فيا لخسارة مَن تكبَّر على ربه وغوى! ويا لندامة من عتى عن أمر ربه وطغى! وسبحان الله الذي لا ينام ولا ينسى! وسبحانه حي قيوم لا يموت ولا يبلى!
صدق الله العظيم الكبير المتعالي، صدق الله الذي لا تعجزه ظلمات الليالي، صدق الجبار الذي أرسى الجبال العوالي، سبحانه من إلهٍ عظيمٍ يغفر الذنوب ولا يبالي! لا إله إلا الله! بها نحيا وبها نموت، وبها نلقى الله، وبها نوالي.
سبحانه ما أعلى مكانه وأعظَمه! وما أكثر جوده وأكرَمه! وأعزَّ سلطانه وأقدَمه! وما أعظم لطفه وأرحَمه! سبحانه من إلهٍ حليمٍ ما أعظَمه!
صدق الله العظيم الذي أمات وأحيا، وأضحك وأبكى، وأنزل الماء وأجرى، وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى [النجم:49] ، له الحمد في الآخرة والأولى، وله الحمد ما أعطى وما أهدى، وهو الذي أخرج المرعى، وله المآل وإليه المنتهى، وعد المؤمنين المتقين جنة المأوى، لهم ما يشاءون فيها خالدين، وعد الله ومن أصدق من الله وأوفى، لهم فيها من الحور عين وخمر مصفى، لا يكدر ساكنها ولا يشقى، ويشرب من حوض النبي ويهنى، هذا جزاء من أحسن واتقى، وأما من طغى، وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:38-39] لهم فيها عذاب شديد لا يُقْوَى، يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً [الطور:13] يوم يسحبون على وجوههم إلى نار جهنم وبئس المثوى، لهم طعام من غسلين، وشجرة الزقوم لهم حلوى، لهم فيها من الحيات والآفات ما لا يزول ولا يفنى، لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [المائدة:80] وغضب عليهم وجعل النار لهم مأوى.
فيا لخسارة مَن تكبَّر على ربه وغوى! ويا لندامة من عتى عن أمر ربه وطغى! وسبحان الله الذي لا ينام ولا ينسى! وسبحانه حي قيوم لا يموت ولا يبلى!
صدق الله العظيم الكبير المتعالي، صدق الله الذي لا تعجزه ظلمات الليالي، صدق الجبار الذي أرسى الجبال العوالي، سبحانه من إلهٍ عظيمٍ يغفر الذنوب ولا يبالي! لا إله إلا الله! بها نحيا وبها نموت، وبها نلقى الله، وبها نوالي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى